Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
مساهمة المرأة الريفية فى تحقيق الأمن الغذائي :
المؤلف
دعاء فتحى خليل عبد الخالق
هيئة الاعداد
باحث / دعاء فتحى خليل عبد الخالق
مشرف / إبراهيم إبراهيم ريحان
مشرف / مجدى على يحيى
مشرف / سامية عبد العظيم محروس
تاريخ النشر
2018.
عدد الصفحات
328ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
الزراعية والعلوم البيولوجية (المتنوعة)
تاريخ الإجازة
27/8/2018
مكان الإجازة
جامعة عين شمس - كلية الزراعة - قسم المجتمع الريفي والإرشاد الزراعي
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 328

from 328

المستخلص

استهدفت الدراسة الحالية التعرف على طبيعة ودرجة مشاركة المرأة الريفية بعينة الدراسة في مختلف الأنشطة الزراعية بمنطقة الدراسة، وتحديد درجة مساهمة المبحوثات في الأنشطة والعمليات التي تحقق الأمن الغذائي، وتحديد طبيعة العلاقة الاقترانية بين درجة مساهمة المرأة الريفية بعينة الدراسة في الأنشطة والعمليات التي تحقق الأمن الغذائي لأسرتها كمتغير تابع وبين المتغيرات المستقلة المدروسة، والتعرف على أهم المعوقات والمشكلات التي تواجه المرأة الريفية وتحد من درجة مساهمتها في تحقيق الأمن الغذائي لأسرتها، وأهم المقترحات للتغلب على تلك المشكلات من وجهة نظر المبحوثات. ولتحقيق أهداف الدراسة تم اختيار عينة عشوائية من قرية ” كفر تصفا ” – مركز كفر شكر – محافظة القليوبية، بلغ قوامها 170 مبحوثة. واستخدمت استمارة الاستبيان بالمقابلة الشخصية لجمع بيانات الدراسة.
واستخدمت الدراسة مجموعة من الأساليب الإحصائية التي تتفق وطبيعة البيانات مثل جداول الحصر العددي، والنسب المئوية، المدى، المنوال، المتوسط الحسابي، الانحراف المعياري، ومعامل ارتباط الرتب لسبيرمان، واختبار مربع كاى، ومعامل ” تشيبرو” لقياس قوة العلاقة الاقترانية، وانتهاءً باختبارات صحة الفروض الإحصائية.
وتشير نتائج الدراسة إلى ما يلي:
- للتعرف على طبيعة ودرجة مساهمة عينة الدراسة في العمليات والأنشطة المتعلقة بالإنتاج الزراعي بشقيه النباتي والحيواني, قامت الدراسة بحساب أدلة المشاركة لكل نشاط والبالغ عددها (25) نشاط.
- وقد أظهرت النتائج أن الأنشطة الداجنية قد احتلت الرتب الست الأولي وفقاً لأدلة المشاركة وهي: تغذية الطيور، تنظيف الطيور، عمليات جمع البيض، تنظيف الحظائر وأماكن التربية، بيع الدواجن والبيض، علاج وتحصين الطيور حيث بلغت أدلة المشاركة لكل منها: 483، 480، 474، 473، 449، 440 على الترتيب.
- قامت الدراسة ببناء مقياس لدرجة مساهمة المرأة الريفية بعينة الدراسة في تحقيق الأمن الغذائي لها ولأسرتها، تضمن ثلاثة محاور فرعية هي: درجة مساهمة المرأة الريفية في إتاحة وتوفير الغذاء لها ولأسرتها، درجة مساهمة المرأة الريفية في الحصول على الغذاء لها ولأسرتها، درجة مساهمة المرأة الريفية في استخدام وإدارة الغذاء داخل أسرتها. واعتبرت الدراسة حاصل جمع الدرجات التائية للمحاور الفرعية الثلاثة مؤشراً رقمياً لقياس هذا المتغير.
- تراوح المدى الفعلي لدرجة مساهمة المرأة الريفية بعينة الدراسة في تحقيق الأمن الغذائي لها ولأسرتها بين (42.9)، (142.1) درجة تائية. بمتوسط حسابي بلغ 100 درجة تائية، وانحراف معياري قدره 24.97 درجة تائية. وتشير النتائج إلى أن نحو 44.1% من إجمالي العينة يقعن في الفئة المرتفعة للمؤشر، في حين تمثل الفئة المتوسطة للمؤشر نحو 32.9%، أما الفئة المنخفضة للمؤشر فتمثل نحو 22.9% من إجمالي عينة الدراسة. الأمر الذي يعكس أن ما يزيد عن ثلاثة أرباع عينة الدراسة (77.1%) تتصف درجة مساهماتهن في تحقيق الأمن الغذائي لأسرهن بالارتفاع والوسطية.
- لتحديد طبيعة العلاقة الاقترانية بين درجة مساهمة المرأة الريفية بعينة الدراسة في تحقيق الأمن الغذائي لها ولأسرتها (المتغير التابع) والمتغيرات المستقلة المدروسة تم استخدام اختبار مربع كاى، حيث تشير نتائج التحليل الإحصائي إلى وجود علاقة اقترانية بين درجة مساهمة المرأة الريفية بعينة الدراسة في تحقيق الأمن الغذائي لها ولأسرتها وبين متغير المستوى الاجتماعي - الاقتصادي للأسرة حيث بلغت قيمة X2 (31.69)، والمكانة الاجتماعية للمبحوثة حيث بلغت قيمة X2 (107.6)، وملكية الآلات الزراعية حيث بلغت قيمة X2 (45.3)، ومصادر الحصول على المعلومات الغذائية حيث بلغت قيمة X2 (54.97) وهي معنوية على المستوى الاحتمالي 0.01، بينما ثبتت معنوية العلاقة الاقترانية بين متغير حصول المبحوثة على معاش على المستوى الاحتمالي 0.05 حيث بلغت قيمة X2 (6.87). وهو ما يعني عدم إمكانية رفض الفروض الصفرية (الحادي والثلاثون، والثاني والثلاثون، والخامس والثلاثون، والتاسع والثلاثون) ورفض الفروض البديلة لها.
- لبيان الأثر المجمع للمتغيرات المستقلة المدروسة علي درجة مساهمة المرأة الريفية بعينة الدراسة في تحقيق الأمن الغذائي لها ولأسرتها (المتغير التابع) باستخدام اختبار قوة العلاقة الاقترانية ”تشيبرو” حيث أوضحت النتائج أن المتغيرات المستقلة المدروسة التي ثبتت معنوية العلاقة بينها وبين المتغير التابع تشرح جميعها نحو 57.7% من التباين في درجة مساهمة المرأة الريفية بعينة الدراسة في تحقيق الأمن الغذائي لها ولأسرتها، حيث كانت قوة العلاقة الاقترانية
” T2 ” تعادل 0.577. وقد ثبتت معنوية النموذج علي المستوي الاحتمالي 0.01، ويعني ما سبق أن النسبة الباقية وقدرها 42.3% يمكن أن تعزى إلي متغيرات أخري لم تتضمنها الدراسة، ومن ثم يمكن رفض الفرض الإحصائي الأربعون بالنسبة للمتغيرات الخمسة الواردة بالنموذج وقبول الفرض البديل