Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
المعالجة السينمائية العربية والاجنبية للظواهر الباراسيكولوجية وعلاقتها بادراك الواقع المعاش لدى المراهقين الموهوبين وذوى الاعاقة /
المؤلف
ابو ضلع، عزة سنوسى غريب.
هيئة الاعداد
باحث / عزة سنوسي غريب أبوضلع
مشرف / محمد معوض إبراهيم
مشرف / أماني عبد المقصود عبد الوهاب
مناقش / علي محمود شٌعيب
تاريخ النشر
2018.
عدد الصفحات
325ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
اعلام تربوى
تاريخ الإجازة
4/9/2018
مكان الإجازة
جامعة عين شمس - معهد الطفولة - قسم الإعلام وثقافة الأطفال
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 325

from 325

المستخلص

المٌلخص
العربي للدراسة
مقدمة:
مما لاشك فيه أننا أصبحنا الآن في عصر تسوده الكثير من الشكوك حول كل ما يحدث في المجتمع من ظواهر وخاصة الظواهر الغريبة أو نادرة الحدوث والتي لم يكن لها من قبل ذلك الاهتمام الكبير من جانب وسائل الإعلام وخاصة السينما في تناولها، لذلك قامت الباحثة بالشروع في عمل دراسة علمية مقننة متبعة فيها القواعد والخطوات العلمية المنهجية للبحث العلمي موضوعها ”المعالجة السينمائية العربية والأجنبية للظواهر الباراسيكولوجية وعلاقتها بإدراك الواقع المعاش لدى المراهقين الموهوبين وذوي الإعاقة”، وذلك بهدف التعرف على العلاقة بين ما تعالجه السينما من ظواهر باراسيكولوجية في أفلامها وإدراك الواقع المعاش لدى المراهقين الموهوبين وذوي الإعاقة، ومن خلال رصد هذه العلاقة تتضح الطريقة التي ساهمت بها تلك الأفلام في برمجة عقول المراهقين الموهوبين وذوي الإعاقة لإدراك الواقع المعاش، وطبيعة هذا الإدراك ووصفه وصفاً دقيقاً.
مشكلة الدراسة وتساؤلاتها:
يمكن صياغة مشكلة الدراسة في تساؤل رئيسي هو”ما العلاقة بين تعرض المراهقين الموهوبين وذوي الإعاقة للأفلام السينمائية العربية والأجنبية التي تتناول ظواهر باراسيكولوجية وإدراك الواقع المعاش لديهم؟”
أهداف الدراسة:
استهدفت الدراسة الحالية التعرف على طبيعة العلاقة بين تعرض عينة من المراهقين الموهوبين وذوي الإعاقة للأفلام السينمائية التي تتناول الظواهر الباراسيكولوجية وإدراك الواقع المعاش لتلك الظواهر لديهم.
أهمية الدراسة:
تَستمد هذه الدراسة أهميتها من خلال دراسة العلاقة بين المعالجة السينمائية العربية والأجنبية للظواهر الباراسيكولوجية التي يتعرض لها المراهقين الموهوبين وذوي الإعاقة وإدراك الواقع المعاش لتلك الظواهر في المجتمع المصري.
فروض الدراسة:
تسعى الدراسة إلى اختبار الفروض التالية:
الفرض الأول: توجد علاقة ارتباطية موجبة ودالة إحصائياً بين كثافة مشاهدة المراهقين الموهوبين وذوي الإعاقة للأفلام السينمائية ومستوى إداركهم للواقع المعاش للظواهر الباراسيكولوجية.
الفرض الثاني: توجد فروق دالة إحصائياً بين متوسطي درجات المراهقين الموهوبين وذوي الإعاقة على مقياس المعرفة بالظواهر الباراسيكولوجية تبعاً لاختلاف كثافة مشاهدة الأفلام السينمائية العربية والأجنبية.
الفرض الثالث: توجد فروق دالة إحصائياً بين متوسطي درجات المراهقين الموهوبين وذوي الإعاقة تبعاً لاختلاف المتغيرات الديموجرافية (النوع– السن – المستوى الاجتماعي الاقتصادي -محل الإقامة - نوع التعليم).
الفرض الرابع: توجد فروق دالة إحصائياً بين متوسطي درجات المراهقين الموهوبين وذوي الإعاقة على مقياس التعرض للأفلام السينمائية العربية والأجنبية تبعا لـأختلاف مستويات مصداقية المضمون لديهم.
نوع ومنهج الدراسة:
تنتمى هذه الدراسة إلى الدراسات الوصفية المقارنة وفى إطارها استخدمت الباحثة منهج المسح الإعلامي Sample Survey بشقيه التحليلي والميداني.
مجتمع وعينة الدراسة:
عينة الدراسة الميدانية: تتمثل في عينة من المراهقين الموهوبين وذوي الإعاقة ”الحسية، الحركية” الذين تترواح أعمارهم بين (13-18سنة) وقوامها مائتي مفردة موزعة بين خمسين مفردة من ذوي الإعاقة، ومائة وخمسين من الموهوبين، بينما عينة الدراسة التحليلية: تتمثل في عينة عمدية من الأفلام السينمائية العربية والأجنبية التي تناولت بعض الظواهر الباراسيكولوجية قوامها أربعون فيلماً موزعة بين سبعة عشر فيلماً عربياً ،وثلاثة وعشرين فيلماً أجنبياً.
أدوات الدراسة:
اعتمدت الدراسة على عدة أدوات في جمع البيانات:استمارة استبيان، استمارة تحليل مضمون.
أهم النتائج التي توصلت إليها هذه الدراسة:
1. توجد علاقة ارتباطية موجبة ودالة إحصائياً بين كثافة مشاهدة المراهقين الموهوبين وذوي الإعاقة ومستوى إدراكهم للواقع المعاش للظواهر الباراسيكولوجية.
2. توجد علاقة ارتباطية موجبة ودالة إحصائياً بين كثافة مشاهدة المراهقين الموهوبين وذوي الإعاقة للأفلام السينمائية ومستوى معرفتهم بالظواهر الباراسيكولوجية.
3. أن 74.5% من إجمالي عينة الدراسة يشعرون بالحيرة وعدم القدرة على تفسير ما يشاهدون من ظواهر باراسيكولوجية أو شخصيات خارقة في الأفلام السينمائية مناصفةً بين دائماً وأحياناً.
4. أن 42% من إجمالي عينة الدراسة يروا أن للأفلام السينمائية دور في معالجة الظواهر الباراسيكولوجية الخارقة التي تواجه المجتمع الإنساني أحياناً، 43.5ولها دور بصفة دائمة 34.5%، في مقابل 23.5% يروا أن ليس لها دور في معالجة الظواهر الباراسيكولوجية.
5. أن 74% من إجمالي عينة الدراسة يروا أن هناك اختلاف بشكل دائم بين الأفلام العربية والأجنبية في تناول الظواهر الباراسيكولوجية، ويوجد اختلاف أحياناً بنسبة 10%، في مقابل 64% من عينة ذوي الإعاقة يروا أن لا يوجد اختلاف بين الأفلام العربية والأجنبية في تناول نفس الظواهر الباراسيكولوجية.
6. أن أولى الظواهر الباراسيكولوجية تناولاُ في الأفلام السينمائية هي ظاهرة الإدراك المسبق أو معرفة المستقبل بنسبة 13.48%، ثم ظاهرة التخاطر بنسبة 11.23%، ثم ظاهرة الإستشفاف أو الجلاء البصري بنسبة 6.74%، ثم توالت بعد ذلك الظواهر الأخرى.
7. أن الشخصيات الرئيسية في الأفلام السينمائية جاءت مؤيدة للظاهرة الباراسيكولوجية بنسبة 87.5%، وهي نسبة مرتفعة جداً، وقد يرجع ذلك إلى أن الشخصية الرئيسية في الفيلم هي أكثر ارتباطاً بها، غالباً ما تكون مؤيدة للظاهرة ومقتنعة بها وتحاول تٌقنع الآخرين بها، لأن الظاهرة حدثت لها هي فقط دون الآخرين.
8. أن 62.5% من الأفلام السينمائية عينة الدراسة تعرض الظاهرة الباراسيكولوجية أو الخارقة وتؤيدها وتٌأكد على وجودها في المجتمع الذي نعيش فيه.
9. أن العدوانية والعنف والجٌّرم كان الموقف الأكثر استحواذاً في الأفلام السينمائية الأجنبية بنسبة 43.48%، في مقابل الاستسلام للأمر الواقع في الأفلام السينمائية العربية بنسبة 35.29%.