الفهرس 
موارد الرقيق في العصر العباسي الأوليوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 305 |  |  |
| | | from | 305 | | |
المستخلص
الرقيق وتجارتهُ في العصر العباسي الأول
(132-232هـ/750-846م)
إعداد الباحث: علي عوجان المدارمة.
إشراف: أ. د . فتحي عبد الفتاح أبو سيف.
هدفت الدراسة إلى إلقاء الضوء على الرقيق وتجارة الرقيق في العصر العباسي الأول، وأهمية تجارة الرق والدور الذي قام به في فترة انشاء الدولة العباسية من خلال تأثيره بالنواحي الاجتماعية والاقتصادية والعسكرية، ولتحقيق تلك الأهداف أعتمدت على المصادر المعاصرة والقريبة من تلك الفترة، والمراجع والدراسات الحديثة، وتم تقسيم الدراسة إلى مقدمة وأربعة فصول وخاتمة وقائمة بالمصادر والمراجع وملاحق وخرائط.
وتوصلت الدراسة إلى أن أهمية الرقيق وتجارتهُ في العصر العباسي الأول تعود إلى عدة أسباب: فمنها حركة الفتوحات الإسلامية الواسعة، والصراعات السياسية بين أفراد البيت العباسي على السلطة وولاية العهد، والثورات الداخلية، الأمر الذي دفعهم إلى زيادة الطلب على إقتناء الرقيق، وظهر الاهتمام بالرقيق لإظهار الآبهة والفخامة بين الخلفاء والأمراء، ومال الخلفاء لإيجاد البديل عن العرب فكان الاعتماد عليه أكثر من العرب بداية العصر العباسي الأول ثم العصور اللاحقة، كما كان لحالة الرخاء الذي عاش وتمتع بها رجالات الدولة الدور في الرغبة بالجواري الحسان لإتخاذهن للمتعة دون الحرائر، وشجع على ذلك كثير من خلفاء العباسيين والدليل واضح من نتاج ذلك في أمهات الخلفاء فغالبيتهم من أبناء الجواري.
كما أشارت النتائج إلى الانتشار الواسع للرقيق في مختلف أطياف المجتمع العباسي، فلا بد من إلقاء الضوء على ذلك ودراسة الأسباب التي أدت إلى ذلك، ومعرفة الأعراق المتباينة لهؤلاء وصفاتهم ومواردهم، وغير ذلك مما يتعلق بهم، ودراسة الدور الذي قام على عاتق هذه الطبقة في المساعدة بتأسيس بناء الدولة العباسية في العصر الذهبي الأول.