Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
The Role of Umbilical Cord Thickness and Hba1c Levels for Prediction of Fetal Macrosomia in Pregnant Diabetic Patients \
المؤلف
Soliman, Suzie Boules.
هيئة الاعداد
باحث / سوزي بولس سليمان
مشرف / شريف حبيب
مشرف / ليلى على فريد
مناقش / شريف حبيب
تاريخ النشر
2018.
عدد الصفحات
194 p. :
اللغة
الإنجليزية
الدرجة
ماجستير
التخصص
أمراض النساء والتوليد
تاريخ الإجازة
1/1/2018
مكان الإجازة
جامعة عين شمس - كلية الطب - امراض النساء والتوليد
الفهرس
Only 14 pages are availabe for public view

from 194

from 194

Abstract

يرتبط فرط السكر في الدم عند الأم بزيادة خطر النتائج السلبية في الفترة المحيطة بالولادة ولاسيما وزن المولود عند الولادة والذي يعتبر كبيراً بالنسبة للعمر الحملي وزيادة الكتلة الدهنية عند الرضيع وتسمم الحمل والولادة المبتسرة وزيادة الحاجة لإجراء الولادة القيصرية. ومع ذلك، هناك جدل بشأن تشخيص وعلاج مستويات محددة من فرط السكر بالدم أثناء الحمل. وتلخص هذه الدراسة التوصيات القائمة على الأدلة من أجل تشخيص وتصنيف داء السكري الحملي. حيث تلجأ الدراسة إلى توصيات الرابطة الدولية لمجموعات الدراسات المتعلقة بداء السكري والحمل والأدلة الوبائية من دراسة مؤشرات فرط السكر بالدم المؤدية إلى نتائج الحمل السلبية. وتقوم الدراسة باستعراض الأدلة المؤيدة للعلاج المكثف لفرط السكر بالدم في الحمل وتقدم اقتراحات من أجل العلاج بعد الولادة لتأخير و/أو الوقاية من تقدم سير داء السكري من النوع الثاني. حيث يعتبر داء السكري من أكثر الحالات الطبية شيوعاً المؤدية إلى حدوث مضاعفات أثناء فترة الحمل.
يرتبط فرط السكر بالدم أثناء الحمل بزيادة خطر الإصابة بتسمم الحمل والولادة المبتسرة والولادة القيصرية والتطور المتأخر لداء السكري الواضح (النوع الثاني من داء السكري هو السائد) في الأمهات. وتتضمن المخاطر التي يتعرض لها النسل: العواقب المتعلقة بالفترة المحيطة بالولادة والتي التي تقع في فترة زمنية طويلة متمثلة في الإصابة بالسمنة المفرطة وزيادة وزن المولود عند الميلاد والذي يكون أكبر من العمر الحملي. وعلى الرغم من حدوث مضاعفات خطيرة في الفترة المحيطة بالولادة مثل الوفاة أو عُسْر وِلادَة الحِزام الكَتِفِي أو كسر بالعظام أو شَلَل العَصَب والتي تعد من المضاعفات نادرة الحدوث (1-4%) وعَمْلَقَة الجنين (وزن المولود عند الميلاد > 4 كجم) والذي يعتبر كبيراً بالنسبة للعمر الحملي وهي من المضاعفات الشائعة والتي من شأنها أن تؤثر على 10-20% من النسل من أمهات مصابات بداء السكري الحملي.
ويعتبر الرضع أنفسهم الذين يعانون من زيادة الوزن عند الميلاد والذي يعتبر كبيراً بالنسبة للعمر الحملي على المدى الطويل لزيادة خطر مقاومة الأنسولين والإصابة بالسمنة وداء السكري حيث تكون الفرصة أعلى بالنسبة للنسل الأنثوي لتطور الإصابة لديهن بداء السكري الحملي أثناء حملهن المستقبلي.
يجب اعتبار فرط السكر بالدم كمتغير خطر مستمر بالنسبة لجميع النساء الحوامل بطريقة مشابهة للمتغيرات المستمرة الأخرى مثل الوزن وضغط الدم بخلاف تقسيمها إلى تشخيصات منفصلة استنادا إلى معايير تشخيصية تعسفية. وقد أدى الاعتراف بأن العلاقة بين سكر الدم ونتائج الأم-الجنين هي علاقة مستمرة جدلاً بشأن الحدود التشخيصية المناسبة.
هدفت الدراسة الحالية إلى تقييم دقة تحليل السكر التراكمي وسمك الحبل السري في التنبؤ بعملقة الجنين في النساء الحوامل المصابات بداء السكري. وتمثل الدراسة الحالية دراسة مستقبلية مبنية على الملاحظة والمشاهدة والتي تم إجرائها في الفترة التي تبلغ سنتين اعتباراً من 2015 حتى 2017 وتضمنت 115 من النساء الحوامل المصابات بداء السكري حيث يتراوح العمر الحملي لهن جميعاً بين 27-28 أسبوع مع حمل بجنين واحد والمورفولوجي الطبيعي للحبل السري (شريانان ووريد واحد) اللائي يقمن بزيارات منتظمة لمتابعة حملهن قبل الولادة.
تم جمع الحالات / النساء من الأقسام الداخلية بالمستشفى ومن عيادة التوليد الخارجية بمستشفى جامعة عين شمس للنساء والولادة المترددات على المستشفى لتلقي الرعاية الروتينية قبل الولادة.
وافقت لجنة أخلاقيات المستشفى على إجراء الدراسة بعد تقديم نسخة من البروتوكول والتي تضمنت وصف الدراسة والبيئة وتفاصيل التصميم. وعلاوة على ذلك، تم تعريف العينة السكانية التي خضعت للدراسة ببروتوكول البحث وتم أخذ الموافقة المستنيرة من كل سيدة قبل مشاركتها في الدراسة.
تضمن الفحص بالموجات فوق الصوتية معايير القياسات البشرية والقُطْر بَين الجِدارِيَّين وطول عَظْم الفَخْذ ووزن الجنين المقدر والذي تم حسابه تلقائياً وفقاً لمعادلة هادلوك، وقد تم اعتبار عملقة الجنين عند زيادة وزن الجنين المقدر عن 4.000 جم. وبالإضافة إلى ذلك، تم استخدام المعدلة للوقوف على مساحة الحبل السري (2 مم) وفقاً للطريقة المذكورة بالتفصيل في الحالات وطرق البحث كجزء من هذه الأطروحة.
تم قياس مستويات السكر التراكمي عند 27-28 أسبوع من العمر الحملي بالنسبة للحمل المكتمل. حيث يستطيع السكر التراكمي أن يكشف عن مدى ارتفاع السكر في الدم وفقاً للمتوسط على مدى الـ 8-12 أسبوع من العمر الحملي. وقد تمت متابعة جميع الحالات / السيدات المشاركة في هذه الدراسة حتى موعد الولادة من أجل تقييم (1) نوع الولادة و(2) وزن الجنين عند الولادة و(3) نوع الجنين (ذكر أو أنثى). وكان التنبؤ بعملقة الجنين مع سمك الحبل السري و/أو السكر التراكمي من النتائج الأولية.
لم يختلف عمر الأم بشكل كبير بين المجموعتين الفرعيتين، حيث بلغ عمر حالات / سيدات المجموعة الفرعية الأولى ما بين 20 و30 عام (40% ؛ 35%، على التوالي)، ومع ذلك، بلغت أعمار ما يقرب من ثلث حالات / سيدات المجموعة الفرعية الثانية أعلى من سن 30 عام (31 – 25 عام؛ 27%، على التوالي)، ومع ذلك، لم يتم التوصل إلى وجود فروق ذات دلالة إحصائية عند مقارنة النسب في المجموعات الفرعية الثانية. وقد بلغ متوسط عمر الأم في المجموعة الفرعية الأولى 26.8±4.9 عام وبلغ متوسط عمر الأم في المجموعة الفرعية الثانية 27.5±4.2 عام وبلغ متوسط عمر الأم بالنسبة لإجمالي العينة 27.3±4.3 عام.
فيما يتعلق بالحمل، اختلفت كلا المجموعتين الفرعيتين بشكل كبير حيث بلغ متوسط حالات / سيدات المجموعة الفرعية الأولى 3.8±1.5 مقابل 2.9±1.4 بالنسبة لحالات / سيدات المجموعة الفرعية الثانية. ومع ذلك، لم تختلف كلا المجموعتين الفرعيتين من حيث عدد مرات الولادة.
كان لدى المجموعة الفرعية الأولى نسبة أعلى من الأجنة الإناث (60%) مقابل 40% من الأجنة الذكور و54% من الإناث في المجموعة الفرعية الثانية. ومع ذلك، عند مقارنة نسبة الذكور والإناث مقابل كل مجموعة، تم التوصل إلى عدم وجود اختلاف كبير فيما بينهما.
فيما يتعلق بالعمر الحملي عند الولادة، بلغ متوسط العمر الحملي لإجمالي العينة 37.2±2.4 أسبوع عند مقارنة كلا المجموعتين الفرعيتين فيما يتعلق بعدد مرات الولادة في الأوان وبعد الأوان، ولم يتم التوصل إلى وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين المجموعتين الفرعيتين، ومع ذلك، اختلفت كلا المجموعتين الفرعيتين فيما يتعلق بوزن الأجنة عند الولادة، حيث بلغ متوسط وزن المولود عند الولادة بالنسبة للمجموعة الفرعية الأولى 3926.9±458.3 جم (لـ 20 من الأجنة) مقابل 3335.3±297.6 جم (لـ 95 من الأجنة) وهو الفرق الذي كان ذو دلالة إحصائية عالية (الدلالة الإحصائية < 0.0001). وعلاوة على ذلك، فنظراً لحجم الطفل الكبير، اختلفت كلا المجموعتين الفرعيتين من حيث الدلالة الإحصائية فيما يتعلق بنوع الولادة، حيث 75% من حالات / سيدات المجموعة الفرعية الأولى خضعن للولادة القيصرية مقابل 44% من حالات / سيدات المجموعة الفرعية الثانية.
عند مقارنة وزن المولود عند الولادة بالنسبة لمساحة الحبل السري في المجموعة الفرعية الأولى (الأجنة المعملقة)، تم التوصل إلى وجود علاقة ارتباط قوية وتابعة وايجابية (طردية أو مباشرة) بين كلا المعيارين إما بالقياس عند الأسبوع 27-28 من الحمل أو بالقياس عند الأسبوع 36-37 من الحمل (r = 0.7428 و0.7516، على التوالي). وعلاوة على ذلك، تم التوصل إلى أن علاقات الارتباط تلك كانت ذات دلالة إحصائية عالية (الدلالة الإحصائية = 0.0002 و0.0001، على التوالي).
ليس للهيموجلوبينِ الجليكوزيلاتي علاقة ارتباط قوية أو ذات دلالة إحصائية مع وزن المولود عند الميلاد ولا مع القياس عند الأسبوع 27-28 من الحمل ولا مع القياس عن الأسبوع 36-37 من الحمل.
وفقاً للمعيار > 211 مم2، كانت مساحة الحبل السري التي تم قياسها في الأسبوع 27-28 من الحمل قادرة على التنبؤ بوزن المولود عند الميلاد (عملقة الجنين) بحساسية بلغت 90.5% ونوعية بواقع 91.7%. وقد بلغت مساحة منحنى خصائص تشغيل المتلقي 0.9334 بفاصل ثقة بلغ 95% بواقع 0.8631 إلى 0.9715 والذي تم التوصل إلى أنها ذات دلالة إحصائية عالية (الدلالة الإحصائية = 0.0001).
عند مقارنة منحنيات خصائص تشغيل المتلقي لمساحتي الحبل السري والهيموجلوبينِ الجليكوزيلاتي في كلا المجموعتين الفرعيتين، تم التوصل إلى أن مساحة الحبل السري أكثر موثوقية في التنبؤ بعملقة الجنين وفقاً للمعيار الصحيح، وتم التوصل إلى وجود فرق ذو دلالة إحصائية عالية بين الكفاءة التنبؤية لكلا المعيارين.
من خلال الدراسة، توصلنا إلى أن قيم مساحة الحبل السري ومنطقة الحبل السري (2مم؛ منطقة جيلي وارطون) كانت ذات دلالة إحصائية كبيرة في الثلاثة اشهر الأولى في كلا المجموعتين الفرعيتين عند مقارنة الأجنة المعملقة مع الأجنة غير المعملقة. وبالتالي، قررت الدراسة أن منطقة جيلي وارطون كانت العامل الرئيسي لتحديد وقياس سمك الحبل السري فيما يتعلق بمعملقة الجنين.