Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
التعليم في العراق من خلال مناقشات مجلس النواب 1925- 1945 /
المؤلف
الرفاعي، أحمد صابر عبد العزيز.
هيئة الاعداد
باحث / أحمد صابر عبد العزيز الرفاعي
مشرف / خلف عبد العظيم الميري
مشرف / عايدة السيد سليمة
مناقش / إبراهيم العدل المرسي
الموضوع
تاريخ. 1925- 1945 العراق.
تاريخ النشر
2018.
عدد الصفحات
310ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
التاريخ
تاريخ الإجازة
17/7/2018
مكان الإجازة
جامعة عين شمس - كلية البنات - كلية البنات للآداب و العلوم و التربية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 310

from 310

المستخلص

الملخص
التعليم في العراق من خلال مناقشات مجلس النواب 1925- 1945
استهدفت الدراسة التعرف على المناقشات التي اجراها اعضاء مجلس النواب داخل اروقة المجلس منذ عام 1925م وحتي عام 1945م، بشأن التعليم في العراق، إذ تعد المدة الاولى بداية زمنية لموضوع الدراسة: كونه العام الذي شهد افتتاح أول مجلس للنواب في العراق، أما عن اختيار عام 1945م ضمن النهاية الزمنية؛ كونه العام الذي شهد نهاية الحرب العالمية الثانية، والذي دخل فيه مجلس النواب العراقي في مفترق طرق، واعتمدت الدراسة منهجية في تغطية مناقشات مجلس النواب، إذ اقتصرت الدراسة على مناقشات اعضاء المجلس للتعليم الرسمي (الابتدائي، والثانوي، والمهني والفني، ودار المعلمين، والمعاهد والكليات) الحكومية التابعة لوزارة المعارف فقط دون غيرها من أنماط التعليم الأخرى التي كانت موجودة بتلك المدة، ومنها: الكتاتيب، والمدارس الأهلية، والتي تصلح ان تكون مواضيع بحثية مستقلة وفقاً لدراسات اخرى في التخصص ذاته.
وقد تضمنت الدراسة البحث في مناقشات اعضاء مجلس النواب في التعليم وعناصره المتنوعة المتعلقة بـ: المعلمين، والطلاب، والمناهج التعليمية، والمراحل التعليمية المختلفة، إضافة لبعض العناصر التعليمية الاخرى الخاصة بها مثل: التشريعات، والميزانية، والأبنية، والبعثات، فضلاً عن مناقشات المجلس لقضايا التعليم، ومنها: مجانية التعليم، وتعليم البنات، والاحتجاجات الطلابية، والزي الموحد للطلاب، وحادثة صفد، وتعليم الأمير غازي، واجور المعلمون، وحرية التفكير والاعتقاد، ومكافحة الأمية، وغلق بعض مؤسسات التعليم العالي، وقد توصلت الدراسة إلى مجموعة من النتائج، أبرزها:
• ”اهمية التعليم”: اتفقت رؤى اعضاء مجلس النواب الأول عام 1925م، على مستوى مؤيديه ومعارضيه للحكومة، على اهمية التعليم في العراق وتطويره؛ مما يشير إلى إحساس مرتفع بالمسؤولية تجاه بناء اجيال مؤهلة وذات كفاءة بغض النظر عن الاتجاه السياسي.
• ”تأهيل المعلمين”: اشار النواب إلى ضرورة ترفيع المعلمين، وضمان الحد الاقصى من الكرامة الآدمية لهم في معيشتهم، وإعادة تأهيلهم بما يتناسب من بيئة العمل الجديدة لهم، لا سيما المعلمين المستقدمين إلى مناطق نائية في العراق، إذ طالبوا بتحسين ظروفهم وتهيئة الاماكن المعيشية لهم، اسوة بزملائهم الذين يعملون داخل المناطق الحضرية في المدن، وقد لاقت تلك المناقشات وما تمخض عنها من دعوات صدى لدى الحكومة العراقية، إذ قررت وزارة المالية بتعديل رواتب المعلمين الذين لم ينالوا أية زيادة في مرتباتهم،
• ”زيادة المدارس”: نظراً للمطالبات المتكررة لأعضاء مجلس النواب بشأن المراحل التعليمية وتطويرها، ادى إلى اتساع اعداد المدارس في المراحل التعليمية الأولية (الابتدائي، والثانوي، والمهني)، فضلاً عن تحفيز الحكومة ووزارة المعارف نحو الاهتمام بالتعليم في المناطق الشمالية،
• ”المناهج التعليمية”: عد النواب المناهج التعليمية الأساس الأول نحو بناء اجيال ذات كفاءة وقدرات على تطوير المجتمع العراقي، ومن ثم زخرت مداخلاتهم بالاهتمام الجاد في المناهج المتبعة من قبل وزارة المعارف، حيث حاولوا المطالبة الدائمة لوزارة المعارف بتدريس اللغة العربية وفق القواعد والأسس السليمة، وكذلك مناهج مدارس البنات، حيث اعتبروا ذلك احد السبل الرئيسة لرسم الخطوط الأساسية التي ينطلق منها النشء الجديد في التأسيس والابداع لمختلف مفاصل الحياة،
• الاقتداء بنظام التعليم المصري: ركزت بعض مناقشات اعضاء مجلس النواب على اهمية الاعتماد على المناهج التعليمية ومحاولة الاقتداء بها في نظام وزارة المعارف المصري؛ لكونها الأقرب في العادات والتقاليد العراقية، إضافة للارتباط الحضاري الممتد بين البلدين، كما طالبت باستقدام معلمين مصريين؛ نظراً لتطور التعليم في مصر.
• ”ميزانية المعارف”: انحصرت مناقشات اعضاء مجلس النواب للإعتمادات المالية لوزارة المعارف في متطلبات التعليم في البلاد، لا سيما انهم استشعروا بالانخفاض الواضح في تلك الاعتمادات مقارنة بالوزارات الأخرى، خاصة أنها مؤسسة اجتماعية مسؤولة عن تربية الجيل الجديد وتوجيهه، ورفد مؤسسات الدولة وقطاعاتها بالكوادر المؤهلة، كما وجه العديد من النواب اصابع اللوم إلى الحكومة وانتقدوها فيما يتعلق ببقاء الكثير من السكان اميين يجهلون القراءة والكتابة،
• ”نزاهة البعثات التعليمية”: نالت نزاهة البعثات التعليمية نقاشات حادة من جانب اعضاء مجلس النواب، والتي انحصرت اغلب مناقشاتهم في عدم كفاءة المبتعثين وعدم تأهلهم نحو الحياة العلمية الجديدة، إذ انتقد البعض ايضا طريقة اختيار اعضاء تلك البعثات، مؤكدين على ان تلك الاختيارات تخضع لاعتبارات، متعلقة بـ: الرصيد العائلي، ومدى القرب والبعد من أصحاب القرار وتأثير الوجهاء، اضافة إلى المحسوبية التي تفشت في قطاع البعثات. كما شكك بعض من النواب ايضا في جدوى التعليم الذين يتحصلون عليه اعضاء تلك البعثات في الخارج، فضلاً عن اشاراتهم المتعددة لعدم عودة المبتعثين من الخارج للتدريس في العراق مرة اخرى.