Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
زيادة عمر الهياكل البحرية الخرسانية في دولة الكويت /
المؤلف
السبيعي، سعود شمروخ ضويحى فراج.
هيئة الاعداد
باحث / سعود شمروخ ضويحى فراج السبيعي
مشرف / ســونـيـا الـصـيـرفــي
مشرف / خـالـد مــخـلف الـعـنـزي
مناقش / عـبد الـعظيم مـحمـد عـلي
تاريخ النشر
2018.
عدد الصفحات
153ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
الهندسة المعمارية
تاريخ الإجازة
28/6/2018
مكان الإجازة
جامعة عين شمس - معهد البيئة - قسم العلوم الهندسية البيئية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 153

from 153

المستخلص

الـمستــخلـص
نظرا لأهمية المنشآت الخرسانية في البيئة البحرية بالكويت ٬ فتهدف الدراسة الى زيادة عمرها عند تعرضها للكلوريد. فتم تحديد منهجيتها وتشمل الدراسة النظرية والدراسة المعملية الأولية والدراسة التحليلية و الدراسة الميدانية والدراسة الاستنتاجية.
ففي ”الدراسة النظرية” تمت مراجعة الدراسات السابقة في مجال الخرسانة المعرضة للكلوريد وسلوكها. وعلى أساسها تم تحديد المشاكل التي لم يتم حلها من قبل الدراسات السابقة.
أما في ” الدراسة المعملية الأولية”، تم قياس تركيز الكلوريد في منطقتين أحداهما في منطقة محيطة بالخليج والأخرى بداخله حيث وجد أن هذين التركيزين هما 5000 و 45000 جزء في المليون٬ على التوالي. كما تم اقترح ثلاثة معالجات للخلطة الخرسانية لتعزيز سلوكها وذلك بإضافة مواد صديقة للبيئة واقتصادية تتواءم مع حجم الاستثمارات الصغيرة وهى برادة الحديد ومادة السيكا ورقائق الألياف الزجاجية. وتم تصميم برنامج معملي؛ وأعد 32 عمود مقسم الى 4 مجموعات (8 أعمدة بدون أضافات لتكون بمثابة قيم مرجعية و8 ذو خلطة بها برادة الحيد و8 بها مادة السيكا أو8 بها رقائق الألياف الزجاجية. وكل مجموعة مكونة من مجموعتين فرعيتين وتشمل 4 أعمدة. فتم غمر المجموعة الفرعية الأولى في الكلوريد أي في مياه مالحة بنسبة تركيز 5.000ppm لتماثل الهياكل البحرية المحيطة بالخليج. وتم غمر المجموعة الفرعية الثانية في مياه مالحة بنسبة تركيز 45.000 ppm لتماثل الهياكل البحرية داخل مياه الخليج. وتم انتشال الأعمدة بعد مضى 1 و8 و16 و24 شهر وتم استخراج قلب خرساني من كل منهم واختبارهم بعد هذه الفترات. وهذا عكس الدراسات السابقة التي تحققت من سلوك الخرسانة لمدة لا تزيد عن عام. وأخذت القياسات لتحديد خصائص الخرسانة الفيزيقية (إجهاد الضغط) والكيمائية (نسبة أيونات الكلوريد) بعد مضى تلك الأزمنة. والغرض من هذه الدراسة هو تحديد التأثير المنفرد للكلوريد بصرف النظر عن العوامل البيئية الأخرى مجتمعة (الرياح والحرارة والرطوبة والأمواج والتيارات البحرية).
أما في ” الدراسة التحليلية”, فقد تم تحليل القياسات وعمل رسوم بيانية بين المتغيرات وإجراء تحليل إحصائي لاستنباط معادلات لمقدار تغير تلك الخصائص مع الزمن.
وبالنسبة لـلـ ”دراسة الميدانية” فقد أجريت للمنطقتين الذى تم قياس تركيز الأملاح عندهما (أحداهما في منطقة محيطة بالخليج العربي والأخرى داخل الخليج). وتم تجهيز٬ لكل منطقة٬ 16عمود مقسمة الى 4 مجموعات فالمجموعة الأولى ذو خلطة تقليدية بدون أي أضافات لتكون بمثابة قيم مرجعية للعينات الأخرى والمجموعة الثانية مضاف اليها برادة الحديد والمجموعة الثالثة مضاف اليها مادة السيكا والمجموعة الرابعة مضاف اليها رقائق الألياف الزجاجية وكل مجموعة بها 4 أعمدة. وتركها في الهواء الطلق في المنطقة المحيطة بالخليج العربي لتتعرض لظروفها البيئية. كما تم ترك 16 عمود داخل الخليج العربي ذو نسبة تركيز 45.000 ppm لتتعرض لظروفها البيئية. وتم انتشالهم بعد مضى 1 و8 و16 و24 شهر واستخراج قلب خرساني منهم. والغرض من هذه الدراسة هو تحديد تأثير العوامل البيئية الأخرى مجتمعة (الرياح والحرارة والرطوبة والأمواج والتيارات البحرية). وتم التوصل الى الإضافة المناسبة لكلا المنطقتين لتمثلا دولة الكويت بصفة عامة وتم التوصل الى مقدار الزيادة في عمر الهياكل الخرسانية البحرية كما تم تعيين مقدار الزيادة لكلا المنطقتين.
وأخيرا، في ”الدراسة الاستنتاجية”، تم استخلاص نتائج كما توصلت الدراسة الى توصيات لممارسة الهندسية والبحث العلمي وتوصيات على مستوى المجتمع الكويتي ومستوى متخذي القرارات في دولة الكويت.
فالابتكارية في هذه الدراسة هي التوصل لخصائص الهياكل الخرسانية البحرية المعرضة للكلوريد مثل الخصائص الفيزيقية (إجهاد الضغط) والخصائص الكيمائية (نسبة أيونات الكلوريد). فالهياكل البحرية في المنطقة المحيطة بالخليج أوضحت تغيرا طفيفا في مقدار تناقص إجهاد الضغط وتزايد نسب أيونات الكلوريد على مدار 24 شهر. وأما الهياكل داخل الخليج فأوضحت تغيرا كبيرا في مقدار تلك القيم على مدار نفس الفترات المشار اليها سابقا. كما أوضحت الدراسة أن مقدار التغير للأعمدة ذو رقائق الألياف الزجاجية متوافق مع البيئة في دولة الكويت. حيث تمت الاختبارات على مدار عامين تحت تأثير الظروف البيئية الكويتية. فتتميز تلك النتائج عن مثيلاتها بالنسبة للمدة الاختبارية وكذا الظروف البيئية (الرطوبة والأمواج والتيارات البحرية).حيث أن الدراسات السابقة قامت بدراسة تلك الخصائص في أزمنة أقل وبالظروف البيئية المصرية.