Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
برنامج لتحسين مهام نظرية التماسك المركزي وعلاج اضطراب اللغة البراجماتية لدى الأطفال ذوي اضطراب التوحد/
المؤلف
عثمان, نـدا طـه عبد المحسن.
هيئة الاعداد
باحث / نـدا طـه عبد المحسن عثمان
مشرف / عبد الرحمن سيد سليمان
مشرف / دعاء محمود زكي
تاريخ النشر
2018.
عدد الصفحات
343 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
التعليم
تاريخ الإجازة
1/1/2018
مكان الإجازة
جامعة عين شمس - كلية التربية - التربية الخاصــة
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 343

from 343

المستخلص

تعتبر فريث Frith أول من أشارت إلى نظرية التماسك المركزي عام 1989، لتفسير اضطراب التوحد، ثم تتابعت بعد ذلك الدراسات التي ركزت على هذا الموضوع. ولقد أشارت فريث (Frith) إلى أن الأطفال العاديين لديهم ميل إلى دمج المعلومات معاً في شكل جشطلتي للوصول إلى المعنى الكلي، وقد أطلقت على هذه الحالة (التماسك المركزي). كما إفترضت أن الأطفال ذوي اضطراب التوحد يعانون من ضعف التماسك المركز؛ حيث أن لديهم ميل إلى المعالجة الجزئية، وهي عملية المعالجة المرتكزة على التفاصيل وعدم القدرة على الوصول للمضمون أو فهم الصورة الكلية وذلك في جميع جوانب حياتهم. ومن الجدير بالذكر أن نظرية ضعف التماسك المركزي تتناول بعض جوانب اضطراب التوحد التي أهملتها التفسيرات الأخرى، مثل الموهبة، والإدراك فائق الحد، وأيضاً القصور في تعميم المواقف مثل القصور الحسي وفرط الحساسية نحو بعض المثيرات (Happe & Frith, 2006).
مشكلة الدراسة:
عند تفسير اضطراب اللغة البراجماتية لدى الأطفال ذوي اضطراب التوحد فغالباً يصعب عليهم فهم الحديث الذي يدور أمامهم، وهذا ليس فقط لصعوبة الاستدلال لديهم ولكن أيضاً لعدم قدرتهم على فهم معنى الجمل من خلال السياق العام لها. وقد تناولت فريث Frith هذا القصور وأشارت إلى أنه يرجع إلى ضعف في التماسك المركزي الذي مهمته دمج المعلومات المرتبطة ببعضها معاً للحصول على معلومات ذات معنى، وأطلقت على هذا مصطلح (ضعف التماسك المركزي)، والذي ينتج عنه التركيز المفرط على التفاصيل مع إهمال السياق الكلي (Martin & McDonald, 2003).
وبصورة عامة يمكن بلورة مشكلة الدراسة الحالية في التساؤل التالي:
إلى أي مدى يمكن تحسين مهام نظرية التماسك المركزي وعلاج اضطراب اللغة البراجماتية لدى الأطفال ذوي اضطراب التوحد من خلال برنامج يتم إعداده خصيصاً لذلك؟
هدف الدراسة:
تهدف الدراسة الحالية إلى تحسين مهام نظرية التماسك المركزي وعلاج اضطراب اللغة البراجماتية لدى الأطفال ذوي اضطراب التوحد من خلال برنامج يتم إعداده خصيصاً لذلك.
أهمية الدراسة:
يمكن إيجاز أهمية الدراسة الحالية على النحو التالي:
أولاً: الأهمية النظرية:
1- الإسهام في زيادة كم المعلومات والحقائق عن التماسك المركزي لدى الأطفال ذوي اضطراب التوحد.
2- توفير مزيد من المعلومات والحقائق عن اضطراب اللغة البراجماتية لدى الأطفال ذوي اضطراب التوحد.
3- تزويد المكتبة العربية بإحدى الدراسات التي تتصدى لدراسة نظرية التماسك المركزي وعلاج اضطراب اللغة البراجماتية لدى الأطفال ذوي اضطراب التوحد؛ حيث اتضح قلة الدراسات العربية في حدود إطلاع الباحثة التي تناولت هذا الموضوع.
ثانياً: الأهمية التطبيقية:
1- تشخيص التماسك المركزي لدى الأطفال ذوي اضطراب التوحد من خلال مقياس تشخيص التماسك المركزي المصور للأطفال.
2- توفير برنامج يتم إعداده على أساس علمي دقيق من شأنه أنه يسهم في تحسين مهام نظرية التماسك المركزي و علاج اضطراب اللغة البراجماتية لدى الأطفال ذوي اضطراب التوحد.
فروض الدراسة
في ضوء نتائج الدراسات السابقة؛ يمكن صياغة فروض الدراسة الحالية على النحو الآتي:
1- توجد فروق دالة احصائياً بين متوسطي رتب درجات أطفال المجموعة التجريبية قبل تطبيق البرنامج وبعده على مقياس تشخيص اضطراب اللغة البراجماتية في اتجاه القياس البعدي.
2- لا توجد فروق دالة احصائياً بين متوسطي رتب درجات أطفال المجموعة التجريبية في القياسين البعدي و التتبعي (بعد مرور شهر) على مقياس تشخيص اضطراب اللغة البراجماتية.
3- توجد فروق دالة احصائياً بين متوسطي رتب درجات أطفال المجموعة التجريبية قبل تطبيق البرنامج وبعده على مقياس تشخيص التماسك المركزي في اتجاه القياس البعدي.
4- لا توجد فروق دالة احصائياً بين متوسطي رتب درجات أطفال المجموعة التجريبية في القياسين البعدي و التتبعي (بعد مرور شهر) على مقياس تشخيص التماسك المركزي.
حدود الدراسة:
تتحدد الدراسة الحالية بما يلي:
أ‌- المنهج المستخدم:
تعتمد الدراسة الحالية على المنهج التجريبي (تصميم المجموعة الواحدة)؛ حيث يُعد البرنامج التدريبي بمثابة متغير مستقل، ومهام نظرية التماسك المركزي واضطراب اللغة البراجماتية بمثابة متغيرين تابعين.
ب‌- عينة الدراسة:
تتكون عينة الدراسة من مجموعة واحدة قوامها عشرة أطفال من ذوي اضطراب التوحد ممن يعانون من ضعف التماسك المركزي واضطراب اللغة البراجماتية؛ حيث تتراوح أعمارهم الزمنية ما بين ( 6- 9) سنوات.
ج‌- أدوات الدراسة:
1- مقياس تشخيص اضطراب طيف التوحد للأطفال (إعداد\ عبد العزيز الشخص،2013).
2- استمارة التشخيص الفارق لاضطرب طيف التوحد (إعداد\ عبد العزيز الشخص، ومحمود الطنطاوي، 2015).
3- مقياس المستوى الاجتماعي- الاقتصادي للأسرة (إعداد\ عبد العزيز الشخص،2013).
4- مقياس تشخيص اضطراب اللغة البراجماتية (إعداد \ عبد العزيز الشخص، ومحمود الطنطاوي، ورضا خيري، 2015).
5- مقياس تشخيص التماسك المركزي المصور للأطفال (إعداد الباحثتان/ نـدا طـه وعلا محمد).
6- اختبار المصفوفات المتتابعة المطور لرافن J.C.Raven (تقنين أمينة كاظم وآخرون،2005).
7- البرنامج التدريبي (إعداد\ عبد الرحمن سليمان، ودعاء زكي، ونـدا طـه، قيد النشر).
الأساليب الاحصائية المستخدمة:
للتحقق من كفاءة أدوات الدراسة السيكومترية، وصحة الفروض، استخدمت الباحثة عدداً من الأساليب الإحصائية، وذلك من خلال برنامج Statistical Package for The Social Sciences (SPSS) وهي:
1- الانحراف المعياري.
2- المتوسط الحسابي.
3- الإرباعيات.
4- معامل ارتباط بيرسون.
5- معامل ألفا كرونباخ.
6- التجزئة النصفية.
7- اختبار ويلكسون.