الفهرس 
IntroductionOnly 14 pages are availabe for public view
 |  | from | 177 |  |  |
| | | from | 177 | | |
Abstract
إن الصوت ”كوسيلة اتصال رئيسية” له دورا هاما فى الحياة اليومية حيث يعبر عن دلالات مثل المركز الاجتماعى, السمات الشخصية, والعاطفية. الخصائص الطبيعية للصوت ينبغى ان تتضمن التوازن المناسب بين الرنين الفمي و الانفي, و أن يكون مناسب لعمر وحجم ونوع الفرد الصادر لهذا الصوت.
عندما تحدث اضطرابات الصوت يصبح الصوت غير ملائم لاحتياجات الفرد و بالتالي يؤثر بالسلب على تواصله مع الاخرين. وحيث ان بحة الصوت تؤثر بالسلب على الاتصال والحياة الاجتماعية, و قد تسبب للمرضى المشاكل النفسية والعاطفية كنتيجة مباشرة لاضطرابات الصوت بالتالي فانها تؤثر تاثيرا سلبيا على جودة حياة المريض.
ينبغي ان تكون عملية تقييم الصوت معبرة عن الديناميكية المتمثلة في اضطرابات الصوت. حيث يجب ان يشمل التقييم فحصا بصريا للحنجرة و تقييم سمعي لتحديد نوع ودرجة بحة الصوت و القياسات الايروديناميكية و التحليل الصوتي أو القياسات الصوتية و طرق التقييم الذاتى للمريض. كل من هذه البنود ذات صلة محددة وتوفر معلومات معينة بشان اضطراب الصوت.
يعد التقييم السمعى هو الأسلوب الاكثر استخداما وكثيرا ما يعتبر المعيار الذهبى لتوثيق اضطرابات الصوت. ومع ذلك, فقد انتقد بشدة لانه غير موضوعى وايضا لا يتناول اثر الاضطراب على جودة الحياة والتي قد تتجاوز مستوى التغيير الملحوظ في الصوت. لذا, فإن التقييم الذاتى للمريض يقدم جانبا مختلفا من عملية تقييم الصوت.
الهدف من الدراسة:
إن الهدف من هذه الدراسة هو تحديد ما إذا كان التقييم السمعي بالإضافة الى القياسات الصوتية يرتبط مع التصور الشخصي للمريض للإعاقة الصوتية من خلال التقييم الذاتي للمريض ونتائج النسخة العربية لمؤشر الإعاقة الصوتية. و ذلك لتحديد قيمته و امكانية تطبيقه في عيادة أمراض التخاطب.
في هذه الدراسة تم تطبيق التقييم السمعي و التحليل الصوتي و النسخة العربية لمؤشر الإعاقة الصوتية على عدد 70 مريض يعانون من أمراض الصوت باستثناء أمراض الصوت العضوية, و35 فرد ليس لهم اي شكوى لها علاقة بأمراض الصوت كمجموعة مراقبة.
وقد أوضحت نتائج الدراسة أن:
هناك اختلاف ملحوظ بين مجموعة المرضى ومجموعة المراقبة فيما يخص القياسات الصوتية الناتجة عن التحليل الصوتي.
فيما يخص الفروع الثلاثة لمؤشر الإعاقة الصوتية, فإن الشق البدني له الدرجات الأعلى بالمقارنة بالشق الوظيفي و الشق العاطفي.
وجد أن النساء قد حصلو على درجات أعلى في مؤشر الإعاقة الصوتية المجموع الكلي و فروعه الثلاثة مقارنة بالرجال.
وجد أنه يوجد ارتباط ملحوظ بين درجة بحة الصوت ”وهي احدى معايير التقييم السمعي” و بين الشق الوظيفي لمؤشر الإعاقة الصوتية.
يوجد ايضا ارتباط بين درجة بحة الصوت و بين بعض القياسات الصوتية الناتجة عن التحليل الصوتي.
يوجد ايضا ترابط بين بعض القياسات الصوتية الناتجة عن التحليل الصوتي و نتائج مؤشر الإعاقة الصوتية.