Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
دور الوحدات ذات الطابع الخاص بالجامعات المصرية فى تحسين الخدمة الطلابية:
المؤلف
عبد العال، إيمان عبد العال سعد.
هيئة الاعداد
باحث / إيمان عبد العال سعد عبد العال
مشرف / حنان إســــــــماعيل أحمد
مشرف / عفاف محمد سعيد
مناقش / عفاف محمد سعيد
الموضوع
الخدمة الطلابية
تاريخ النشر
2018
عدد الصفحات
298ص.:
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
العلوم الاجتماعية (متفرقات)
تاريخ الإجازة
1/1/2018
مكان الإجازة
جامعة عين شمس - كلية البنات - أصول تربية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 342

from 342

المستخلص

يشهد التعليم الجامعى جهودا جادة لتطويره وتجويده ، وقد تجسد هذا الاهتمام على المستوى الدولى من خلال إنشاء بعض الصيغ والآليات العالمية لضمان جودته مثل أنظمة تقويم واعتماد برامج وخدمات مؤسساته ، التى تتضمن العديد من المعايير والمؤشرات التى تؤكد على ضرورة أن تتفهم هذه المؤسسات الاحتياجات والتوقعات الحالية والمستقبلية لعملائها من الطلاب ؛من خلال الارتقاء بمستواهم فى جميع الجوانب التعليمية ، والنفسية ، والروحية بتوفير نظام متكامل من الخدمات يشمل المساعدات المالية ، والرعاية الصحية ، والنفسية ، والاجتماعية ، والاهتمام بذوى الاحتياجات الخاصة ، التى تسهم فى تنمية مهاراتهم وخبراتهم ، وتساعدهم على اجتياز مرحلة النمو التى يمرون بها ، وإشباع احتياجاتهم ، ومواجهة مشكلاتهم أثناء تواجدهم فى النسق التعليمى ، مما يعزز العلاقة الإيجابية للطلاب بالجامعة، وزيادة ولائهم لها، وجذب المزيد من الطلبة الجدد للالتحاق بها.
وتعتبر الجامعات المصرية بيوت خبرة وطنية ذات إمكانيات علمية هائلة ، يمكن استغلالها بكفاءة عالية من خلال ربطها بقطاعات الإنتاج والخدمات ، حيث يوجد بها ما يزيد عن 500 وحدة ذات طابع خاص ، تقوم بأدوار مهمة في مجالات التعليم والبحث العلمي وخدمة المجتمع من خلال تطوير عمليات الإنتاج كماً وكيفا ،ً وتدريب الكوادر الفنية والإدارية، وتقديم الاستشارات المختلفة ، وعمل الدراسات الاقتصادية ، ودراسات الجدوي للمشروعات المختلفة ، وتقديم البحوث التطبيقية مدفوعة الأجر ، وكذلك تقديم الخدمات الأخري التي يطلبها العملاء علي المستويات المحلية والإقليمية والدولية ، بما يستهدف في النهاية خدمة المجتمع وتنميته ، وتحقيق أهدافه القومية.
ولمزيد من الاهتمام بإعداد الكوادر والطاقات البشرية ، فإن الوحدات ذات الطابع الخاص تقوم بخدمة الطلاب والخريجين ورعايتهم من خلال ما تقدمه من خدمات وأنشطة مساندة لإعدادهم لمواجهة تحديات سوق العمل ، ورفع كفاءتهم من أنشطة علمية وثقافية واجتماعية ، ودورات تدريبية لتنمية مهاراتهم فى اللغات والكمبيوتر وتكنولوجيا المعلومات ، وطباعة الكتب الجامعية والمجلات وخدمات التغذية والاستشارات الصحية والعلاجية ، وتأهيلهم مهنيا ، وتنمية مهاراتهم ، وتدريبهم على إقامة المشروعات الصغيرة ونشر ثقافة العمل الحر بينهم ، وكذلك التعاون مع الجامعات والمراكز البحثية المختلفة محلياً ودولياً بما يحقق نجاحات في شتي المجالات ؛ سعياً لتحقيق مزيد من الارتقاء بخدمة الجامعة لطلابها وباحثيها في مجالات حديثة تواكب النهضة العلمية والبحثية المنشودة.
وانطلاقا مما سبق اتجهت الجامعات المصرية إلى إنشاء الوحدات ذات الطابع الخاص ؛ كضرورة لتقديم الأنشطة الخدمية المتنوعة لمؤسسات المجتمع المختلفة ، والمشاركة فى تنمية موارده البشرية ، وتوفير احتياجات المجتمع من الكوادر المؤهلة والمدربة ، بتوفير خدمات مساندة للطلاب ؛ لتنمية مهاراتهم ، وإعدادهم لسوق العمل فى ظل ما تواجهه من مشكلات وصعوبات ، وتوفير مصادر تمويل إضافية لها ؛ لتحسين مستوى الخدمات بها ، ورفع كفاءة مخرجاتها ، والحفاظ على كيانها وشرعيتها واستقلاليتها ، وزيادة السبل المتاحة لتحقيق الجامعة لأهدافها فى خدمة المجتمع ، والتعامل مع قطاعاته المختلفة .
مشكلة الدراسة وأسئلتها :
تتبلور مشكلة الدراسة بوجود قصور فى الخدمات التى تقدم للطلاب والتى منها :
1. قلة الخدمات التي يحتاج إليها الطلاب من سكن ، وغذاء ، وأنشطة ، رياضية ، وثقافية وترفيهية.
2. نقص تقديم تعليم جامعي وخدمات لجميع الطلاب بالجودة والكفاءة التي تسمح بالمنافسة في السوق العالمي ، وذلك لقلة ومحدودية التمويل الحكومي.
3. انخفاض جودة الخدمة التعليمية ؛ نتيجة التكدس الطلابي بالجامعات ، وتواضع الإنفاق الحكومى عليها.
4. تدني مستوي خدمات الرعاية الصحية ، وقصور المنشآت الخاصة بالأنشطة الطلابية ، ونقص تجهيزاتها.
ومن هنا تطرح الدراسة الأسئلة التالية :-
6- ما الأطر الفكرية للوحدات ذات الطابع الخاص بالجامعات المصرية ؟
7- ما الأنشطة والخدمات التي تقدمها الوحدات ذات الطابع الخاص للطلاب؟
8- ما الخبرات العالمية فى مجال استثمار مراكز الجامعات للخدمة الطلابية ؟
9- ما واقع دور الوحدات ذات الطابع فى تحسين الخدمة الطلابية؟
10- ما التصور المقترح لتفعيل دور الوحدات ذات الطابع الخاص في تحسين الخدمة الطلابية؟
أهداف الدراسة :
هدفت الدراسة إلى مايلى :
5- معرفة نشأة وفلسفة الوحدات ذات الطابع الخاص وطبيعتها، وكذلك التعرف على الخدمات التي تقدمها للطلاب ، والصعوبات التي تواجهها.
6- الاطلاع على بعض الخبرات الجامعية العالمية المعاصرة فى مجال استثمار المراكز بها فى خدمة الطلاب والارتقاء بهم ، ودراستها وتحليلها من أجل تحديد كيفية الإفادة منها.
7- إجراء دراسة ميدانية ؛ للتعرف على وجهة نظر القائمين بالوحدات ذات الطابع الخاص ، والطلاب حول واقع الخدمات التى تقدمها تلك الوحدات ، ومدى استفادة الطلاب منها فى إشباع احتياجاتهم ورغباتهم .
8- وضع تصور مقترح لتفعيل دور الوحدات ذات الطابع الخاص فى تحسين الخدمة الطلابية في ضوء بعض الخبرات الجامعية .
أهمية الدراسة :
تتضح أهمية هذه الدراسة فيما يلي:-
4- قد تفيد الدراسة الطلاب من خلال التعرف على آرائهم عن الخدمات التي تقدمها الوحدات ذات الطابع الخاص، باعتبارهم المعينين بتلك الخدمات، وأصحاب المصلحة الأساسية فيها، مما يسهم في تقديم رؤية واضحة عن واقع هذه الخدمات ، وتقديم المقترحات لتطويرها.
5- ربما تساعد الدراسة صانعي القرار ومديري الوحدات ذات الطابع الخاص ، بما توفره من جوانب تقويمية بمعرفة الجوانب السلبية، ومحاولة القضاء عليها ، ومعرفة الجوانب الإيجابية وتدعيمها، مما يفيد في تطويرها وفق ما يتناسب مع الفلسفة والأهداف التي يسعون ويأملون لتحقيقها.
6- من الممكن أن تفيد نتائج الدراسة مسئولي الجامعة فى الاستثمار الأمثل للوحدات ذات الطابع الخاص في إشباع حاجات ورغبات الطلاب، وتنمية مهاراتهم، وحل مشكلاتهم، وتأهيلهم لسوق العمل، بما يمكن الجامعة من المنافسة مع الجامعات الأخرى.
حدود الدراسة:
وقد تحددت الدراسة بالحدود التالية:-
1. تقتصر الدراسة على واقع دور بعض الوحدات ذات الطابع الخاص بالجامعات المصرية فى خدمة الطلاب من الناحية الأكاديمية والاجتماعية والمهارية والمهنية ، وبعض الخبرات الجامعية فى كل من الولايات المتحدة الأمريكية وماليزيا ، لاهتمام الولايات المتحدة بتقديم خدمة متميزة كوسيلة لجذب الطلاب ، وتسويق خدماتها ومنتجاتها ؛ للتمتع بالاستقلال والحكم الذاتى ، واكتساب ميزة تنافسية . وبالنسبة لماليزيا لاهتمامها بإقامة مجتمع تقدمى ، تعد الركيزة الأساسية لإحداث تنمية شاملة به هى الموارد البشرية ، فجامعاتها حريصة على إنتاج الخريجين ذوى المهارات العالية .
2. تقتصر الدراسة على بعض الوحدات ذات الطابع الخاص بثلاث كليات بكل من جامعة عين شمس
والمنصورة .
3. تقتصر الدراسة على القائمين بالوحدات ذات الطابع الخاص بالكليات الثلاثة فى كل من الجامعتين ، وعلي الطلاب باعتبارهم متلقى تلك الخدمات ، ومن حقهم التعبير عن آرائهم حول ما يقدم لهم من خدمات ؛ للتعرف علي مدي رضاهم عن الخدمات التي تقدمها هذه الوحدات لهم ، ومدي استفادتهم منها.
منهج الدراسة وأدواتها:
تستخدم الدراسة المنهج الوصفي للتعرف على واقع دور الوحدات ذات الطابع الخاص فى تحسين الخدمة الطلابية فى ضوء أهدافها وبعض الخبرات الجامعية العالمية . وتستعين الدراسة بآداتين : هما مقابلة مع القائمين بالوحدات ذات الطابع الخاص ؛ لتشخيص الواقع بدقة والاستفادة من خبرتهم مما يثري الدراسة بمعلومات مستفيضة أثناء الحوار والمناقشة ، التى تسهم في بناء عبارات الاستبيان الذى يتم تقديمه للطلاب ؛ للتعرف علي واقع دور الوحدات ذات الطابع الخاص في تحسين الخدمة الطلابية التي تقدم لهم ، ومدي رضاهم واستفادتهم منها.
نتائج الدراسة :
ومن أهم نتائج هذه الدراسة مايلى :-
• عجز الوحدات عن تحقيق بعض الأهداف التى من أجلها أنشئت .
• غياب دور الوحدات فى تشجيع الطلاب على المبادرة والتفكير الإبداعى ، وتسجيل براءات اختراع لهم .
• ضعف إكساب الطلاب الخبرات العملية والميدانية .
• قلة توفير الفرص للطلاب لممارسة العمل الميدانى .
• ضعف قدرة الوحدات على تأهيل الطلاب وفقا لمتطلبات سوق العمل .
• غياب دور الوحدات فى دعم المشروعات الطلابية الصغيرة .
• قدرة الوحدات على تقديم الأنشطة الترفيهية من مسابقات رياضية وأنشطة ثقافية ومهرجانات اجتماعية بدرجة متوسطة .
• تقدم الوحدات برامج توجيهية وإنمائية من توعية وتثقيف لتعزيز الاتجاهات الإيجابية للطلاب ، ومساعدتهم على حل مشكلاتهم والعقبات التى تواجههم إلى حد ما .
• قلة المنح المقدمة للطلاب لتحفيزهم على الاشتراك بتلك الوحدات .
• ضعف العلاقات مع رجال الأعمال لتوفير فرص عمل للطلاب .
• الافتقار إلى إشراك المستفيدين ( الطلاب ) فى تصميم البرامج والأنشطة الخاصة بها .
• ضعف التقويم المستمر لبرامج تلك الوحدات .
• ضعف تطوير برامج الوحدات باستمرار فى ضوء احتياجات المستفيدين ( الطلاب ) .
• ضعف بعض وسائل الدعاية والإعلان عن خدمات الوحدات .