Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
السلام بين الفكر الإسلامي والفكر الغربي :
المؤلف
الخراشي، ناهـد عبد العال.
هيئة الاعداد
باحث / ناهـد عبد العال الخراشي
مشرف / سهير فضل الله أبو وافية
مشرف / حنان شبايك
مناقش / سهير فضل الله أبو وافية
تاريخ النشر
2014.
عدد الصفحات
331 ص. ؛
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
العلوم الاجتماعية
تاريخ الإجازة
1/1/2014
مكان الإجازة
جامعة عين شمس - كلية البنات - الفلسفة
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 331

from 331

المستخلص

اعتنت هذه الرسالة بتقديم دراسة وافية عن موضوع ” السلام بين الفكر الإسلامي والفكر الغربي” ( دراسة مقارنة).
وما يعانيه العالم المعاصر اليوم من صراعات كثيرة وحروب عديدة أسفرت عن ازدياد حالات العنف والإرهاب والخوف والدمار مما دعانا لدراسة أهمية السلام ومضمونه النفسي والاجتماعي ونبذ العنف والإرهاب والحروب التي نشاهدها ونحس بخطرها علي الأمن والسلام العالمي.
ومن هذا المنطلق كان هدف البحث في السلام ودعوة الأديان والشرائع والقوانين لتحقيق السلم للناس والأمن والمجتمعات والدول أجمعين.
ولقد جاء اسم السلام في مقدمة أسماء الله الحسني ليؤكد ضرورة السلام وصيانته والعمل علي نشره وتحقيقه بين شعوب الأرض كافة وبين الدول والأمم عامة.
ولهذا كله أردت أن أبحث مفهوم السلام في الفكر الإسلامي والفكر الغربي وهل اختلف هذا المفهوم في عقول الساسة والمفكرين أم أن هناك أتفاقاً في الفكر واتحاداً في الرؤي.
ومن هنا تولد اهمية هذا الموضوع حيث انتشرت في الآونة الأخيرة الهجمات الشرسة من مختلف دول العالم علي الإسلام واتهام المسلمين بالإرهاب والانحراف عن رسالة المجتمع الانساني : نشر السلام.
وتأتي أهمية هذه الدراسة للدواعي الآتية:
1- بيان أن فكرة السلام في الإسلام فكرة عميقة أصيلة تتصل اتصالاً وثيقاً بطبيعته وفكرته عن الكون والحياة والإنسان حيث إنه من المبادئ التي عمق الإسلام جذورها في نفوس المسلمين وأصبحت جزءا من كيانهم وعقيدة من عقائدهم .. هذه الفكرة التي ترجع إليها نظمه وتلتقي عندها تشريعاته وتوجيهاته وتحتكم اليها شرائعه وشعائره.
2- توضيح أن الإسلام جاء لتطبيق ونشر الأمن والسلام أولا في ضمير الفرد ثم في محيط الاسرة ، ثم في وسط الجماعة وأخيراً في الميدان الدولي بين الشعوب والامم.
3- ما رأيته من انتكاسة السلم التي وقع فيها المجتمع المعاصر علي الصعيد الوطني أو الصعيد الدولي علي حد سواء، وما رأيت من حالة الوهن التي أصابت الأمة الإسلامية رغم ما تتوفر عليه من أسباب القوة الكامنة في دينها عقيدة وشريعة وأخلاقا.
4- زيادة انتشار حالات العنف والإرهاب والقتل والاغتصاب علي المستوي الفردي والدولي مما جعل لهذا الموضوع أهمية كبري والحاجة الملحة للاهتمام به والوقوف علي سبيل تحقيق السلم وكيفية القضاء علي حالات العنف والإرهاب التي انبعثت من فقدان الهوية الإسلامية والبعد عن القيم الروحية التي نادت بها جميع الأديان السماوية لسعادة البشرية.