Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
الذاكرة العاملة وعلاقتها بمهارتي القراءة والكتابة في اللغة الإنجليزية لدي طلبة المدارس الحكومية/
المؤلف
خليل, باسم محروص وهيب.
هيئة الاعداد
باحث / باسم محروص وهيب خليل
مشرف / هيام صابر شاهين
مشرف / رانيا ماهر محمد
تاريخ النشر
2018.
عدد الصفحات
162 ص. ؛
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
علم النفس التنموي والتربوي
تاريخ الإجازة
1/1/2018
مكان الإجازة
جامعة عين شمس - كلية البنات - علم النفس
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 162

from 162

المستخلص

مقدمة، يعتبر علم النفس المعرفي واحداً من أهم فروع علم النفس، حيث انه بالرغم من حداثته النسبية لكنه شهد نموا وتطورا سريعين. أيضا نجد أن معالجة المعلومات من أكثر القضايا التي يهتم بها علم النفس المعرفي، كما يبحث في العمليات العقلية الحادثة عند استقبال المعلومات وإدراكها وتمثيلها والاحتفاظ بها في الذاكرة أيضا. ولو حاولنا دراسة البحوث التي تم إجرائها في مجال اللغة، سنلاحظ أن غالبيتها كانت ترتكز حول البحث في كيفية اكتساب اللغة، وأيضا البحث في كيفية تطورها وتدريسها لتكون مبنية علي أسس لسانية ونفسية واجتماعية وتربوية.
وهكذا يتضح تعدد الأسباب والمؤثرات التي لها دور كبير في اكتساب مهارات اللغة بشكل عام، ومهارتي القراءة والكتابة بشكل خاص، فمنها ما هو جسدي ومنها ما هو تربوي ونفسي وعوامل أخري. إلا أن هناك عامل يأتي دوماً في المقدمة عند دراسة الجوانب المعرفية، ألا وهو الذاكرة العاملة ”Working Memory” حيث أن الدراسات العديدة التي أجريت علي هذا المستوي من أنشطة الذاكرة، تظهر بوضوح مدي تفاعلها مع اغلب الجوانب المعرفية والمتعلقة بتعلم اللغات وأشكال التمثيل المعرفي.
هكذا ومن خلال واقع خبرة الباحث في العمل بالحقل التعليمي كمعلم لغة إنجليزية (بالمرحلتين الابتدائية والإعدادية) بمحافظة سوهاج، لاحظ الباحث وجود مشكلات عدة يعاني منها الكثير من تلاميذ المرحلة الابتدائية في مهارتي القراءة والكتابة باللغة الإنجليزية. ومن هنا بدأ الباحث في التركيز علي علم النفس اللغوي، واطلع علي العديد من الدراسات الأجنبية والنتائج التي أظهرتها في هذا المجال.
أهمية الدراسة، تتبدي أهمية الدراسة في جانبين وهما :
* الأهمية النظرية وتتبدي من أهمية البحث في موضوع الذاكرة العاملة وأثرها في اكتساب بعض مهارات اللغة الإنجليزية (مهارتي القراءة والكتابة) لدى تلاميذ المرحلة الابتدائية بالمدارس الحكومية نظراً لندرة الدراسات السابقة (بشكل عام)، وأيضا الدراسات العربية – في حدود إطلاع الباحث_ التي تناولت دراسة لكل من هذه المتغيرات، وذلك للدور المهم لإستراتيجيات الذاكرة العاملة في مستوى تحصيل التلاميذ وتعلمهم للغات.
* الأهمية التطبيقية والتي تظهر جلياً في قدرة هذه الدراسة علي تقديم أدوات يمكن أن تفيد الباحثين في الدراسات القادمة، حيث قام الباحث بتصميم اختبارين لقياس مستوي تلاميذ المرحلة الابتدائية (الصفوف الرابع والخامس والسادس) في مهارتي القراءة والكتابة باللغة الإنجليزية.
أهداف الدراسة، الكشف عن العلاقة بين سعة الذاكرة العاملة لدي تلاميذ المرحلة الابتدائية (الصفوف الرابع والخامس والسادس) وبين مهارتي القراءة والكتابة لديهم في اللغة الإنجليزية، بالإضافة إلي الكشف عن مدي تأثر هذه المتغيرات الثلاثة باختلاف متغير النوع (ذكور/إناث).
إجراءات الدراسة، تضمنت عينة الدراسة 60 تلميذا وتلميذة (24 تلميذاً , 36 تلميذة) من تلاميذ المدارس الابتدائية بمحافظة سوهاج، حيث تراوحت أعمار المشاركين بين (10 – 12) عام بمتوسط حسابي ( 10.9). وتم الاستعانة باختبار قياس الذاكرة العاملة من إعداد رضا أبو سريع واحمد حسن عاشور، واختبار لتحديد مستوي الكفاءة اللغوية للغة الإنجليزية من إعداد الباحث. هذا بالإضافة إلي اختبارين لقياس مهارتي القراءة والكتابة بالإنجليزية.
أسئلة الدراسة، تسعي هذه الدراسة للإجابة عن الأسئلة الآتية:
1-هل توجد علاقة بين درجات تلاميذ عينة الدراسة علي مقياس سعة الذاكرة العاملة، وبين درجاتهم في اختبار مستوي مهارة القراءة في اللغة الإنجليزية ؟
-هل توجد علاقة بين درجات تلاميذ عينة الدراسة علي مقياس سعة الذاكرة العاملة، وبين درجاتهم في اختبار مستوي مهارة الكتابة في اللغة الإنجليزية ؟
3-هل توجد فروق بين متوسطات درجات عينة الدراسة من تلاميذ المرحلة الابتدائية الذكور والإناث علي مقياس الذاكرة العاملة؟
4-هل توجد فروق بين متوسطات درجات عينة الدراسة من تلاميذ المرحلة الابتدائية الذكور والإناث علي مقياس مهارة القراءة باللغة الإنجليزية؟
5-هل توجد فروق بين متوسطات درجات عينة الدراسة من تلاميذ المرحلة الابتدائية الذكور والإناث علي مقياس مهارة الكتابة باللغة الإنجليزية؟
نتائج الدراسة، أسفرت الدراسة عن نتائج مؤداها وجود علاقة ارتباط موجبة بين سعة الذاكرة العاملة من جانب وبين مهارتي القراءة والكتابة في اللغة الإنجليزية لدي تلاميذ العينة، كما تبين انه لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية سواء فيما يخص سعة الذاكرة العاملة أو مهارتي القراءة والكتابة للغة الإنجليزية لدي أفراد العينة من الذكور والإناث.