الفهرس 
اختيارات السعدي في العباداتيوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 522 |  |  |
| | | from | 522 | | |
المستخلص
مستخلص الرسالة
الاسم / الكيلاني أحميد صالح أحمد
عنوان الرسالة / الاختيارات الفقهية لعبد الرحمن السعدي ت1376”جمعاً ودراسة مقارنة ”
دكتوراه في الآداب / جامعة عين شمس – كلية البنات للآداب والتربية والعلوم ، قسم اللغة العربية والدراسات الإِسلامية ، للعام ١٤٣٨ ھ - ٢٠١٧ م .
وتكمن أَھمية موضوع الرسالة في التعرُّف على الاختيارات الفقهية لعبد الرحمن السعدي، والكشف عن شخصية السعدي ومنهجه من خلال اختياراته التي هي محور الدراسة .
ويهدف موضوع الرسالة إِلى المعرفة التامة باختيارات السعدي الفقهية ومقارنتها بالمذاهب الأربعة، واختيار الراجح منها.
وقد تم التوصل إِلى بعض النتائج التي من أهمها:
- إن الشيخ السعدي قد اعتمد في اختياراته الفقهية على الكتاب والسنة، فمتى ما دلت الآية، أوصح الحديث ودل ظاهره على حكم اعتمده ، وجعله أصلا للمسألة .
- إن رفع الحرج مقصد عام وهام من مقاصد الشريعة الإسلامية، ومتأصل في كثير من أبواب الفقه، لا سيما العبادات.
- انسجام الشيخ السعدي مع منهجيته الحديثية في ترجيح ما تؤيده النصوص والبعد عن التعصب المذهبي المتفلت من الدليل.
- من خلال الاستقراء والتتبع لاختيارات الشيخ السعدي يتجلى مدى اهتمامه بمقاصد الشريعة ومعانيها، ومراعاته للتيسير ورفع الحرج.
- إن دراسة فقه الخلاف تنمي الدربة الفقهية والملكة الاستنباطية عند العلماء وطلاب العلم حيث يحصل به التمرن على تحرير الأدلة وتهذيبها والتبين لمأخذ تضعيفها وتصويبها ويتهأ لأكثر المستعدين الملازمين للنظر فيه نهاية الأرب وغاية الطلب.
- من خلال دراسة فقه الخلاف يُعرف للأئمة قدرهم وللفقهاء فضلهم ويُعذروا فيما أخطأوا فيه؛ فبفقه الخلاف نعلم أنهم ما قصدوا الخلاف ولا تعمدوه، وأن قول كل منهم جاء معضوداً بالدليل والحجة وإن تباينت الأدلة والحجج في القوة والضعف وتفاوتت العلوم والفهوم في القلة والوفرة.