Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
رمز الأمازونة في الرواية العربية من خلال نماذج مختارة /
المؤلف
حسين، سارة إيمان سيد.
هيئة الاعداد
باحث / سارة إيمان سيد حسين
مشرف / محمد إبراهيم أحمد الطاووس
مشرف / هدى عطية
مناقش / طارق سعد شلبى
الموضوع
الرواية.
تاريخ النشر
2017.
عدد الصفحات
276ص. ؛
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
الأدب والنظرية الأدبية
تاريخ الإجازة
1/1/2017
مكان الإجازة
جامعة عين شمس - كلية الآداب - قسم اللغة العربية وآدابها.
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 276

from 276

المستخلص

مستخلص الرسالة
عنوان البحث: رمز الأمازونة في الرواية العربية من خلال نماذج مختارة.
THE SYMBOL OF AMAZUNA IN THE ARABIC NOVEL THROUGH selectED MODELS
اسم الباحثة : سارة إيمان سيد حسين.
اسم المشرف : أ.د محمد إبراهيم أحمد الطاووس/ د. هدى عطية.
الجهة المقدم لها البحث : كلية الآداب - جامعة عين شمس.
الدرجة العلميَّة : درجة الدكتوراه في الأدب العربي والنقد الحديث.
العام الجامعي: 1439هـ /2017م.
تهدفُ هذه الدراسةُ إلى تناولِ التشكيلِ الأسطوريِّ الذي لا يزالُ كامنًا في النفسِ الإنسانيةِ،إذ تحملُ الأسطورةُ رؤيةً إجماليةً، وبتحليلِ الأسطورة وبَسْطِها يتبدَّى أَن ما يعايشهُ الإنسانُ مرتبطٌ بجذورِ ما قبل التاريخ في حياته الأسطورية. ولذا انتقينا نموذجًا له جذرٌ أسطوريٌّ، وهو أسطورة الأمازونات باشتقاقاتِهَا، وبما يمكنُ أَنْ تَنْحَلَّ إليه من أفعالِ وصفاتِ الأمازونة، بحيثُ نتمكّن في النهاية من قراءةِ النصوصِ الروائية الموازيةِ قراءةً مُنْتِجَةً تقودُنا إلى تأطيرِ الظاهرةِ النقديةِ التي يتحرَّك منها كُلُّ مَن يَشْتَغِلُ على النصِّ الأسطوريِّ.
وربما يحقُّ لنا أَنْ نلتمسَ من (فرويد) مثلًا، فقد قرَأَ الكثيرَ من الأساطيرِ، واستخرجَ منها حالاتٍ نفسيَّةً وطبائعَ وأمراضًا، تُعَدُّ الآنَ بمثابةِ الأُسُسِ المقبولةِ للنقدِ الأدبيِّ من الوجهةِ النفسيةِ، فلدينا (عقدة إلكترا) وفي مقابلها(عقدة أوديب).
إِنَّ سطحَ البحرِ قد يبدو متشابها أو متشابهٌ بالفعلِ في حركاتِ التموُّجِ واتجاه التيارات ولكن النزولَ إلى الأعماقِ، أعماقِ البحرِ سيكشفُ عن وجودِ تياراتٍ مختلفةٍ إلى درجةِ التناقضِ بمعنى أنها تتصادمُ أو تتقاطعُ أو يحتوى بعضُهَا بعضًا وهذا أمرٌ تقديريٌّ ينشأُ من القراءةِ المتأنيةِ لكلِّ روايةٍ على حدةٍ من خلالِ الاحتكامِ إلى معيارِ(قياس) سابقٍ وثابتٍ، فإنْ كانَتْ المرأةُ/الأمازونةُ هي المِعيارُ؛ فإننا عليها نَقِيسُ مستوياتِ التّمرُّدِ والرفضِ والعُنفِ والمواجهةِ ومناقضةِ الطّبْعِ والطبيعة.
ومِن هنا، فإنَّ هذه الدراسةَ لم تَفْصِلْ مِن حيثُ المنهج الإجرائيِّ بين مستوى البنيةِ الفنيَّةِ وبين مستوى العلاقة المناظرة معَ الواقعِ الاجتماعيِّ باعتبارِهَا مُكَوِّنًا لرؤيةِ الشخصيَّةِ، فكانت دراسةً تحليليَّةً اجتماعيَّةً تأويليَّةً بنائيَّةً. وجاءَتْ أبرزُ النتائج كالتالي:
- تمثِّلُ الرواياتُ جميعهًا سجالًا بين الرجل والمرأة، حتى الأسطورة نفسها كانت سجالًا بين الرجل والمرأة. ورُغم أنَّ مفهوم الأمازونة الرمزيِّ العام الذي ينطوي تحته جميعُ الأمازونات يَعْني: تحدى الرجلِ ورفضِ هَيمنتِهِ، إلا أَنَّ جميعَهُن يمثْلنَ درجاتٍ من مقاومَةِ الرجل فالمرأةُ في جميع الروايات باغتَتْ الرجلَ بسلاحٍ لم يتعودْهُ، لعبت في جميعِ الرواياتِ على عنصرى المفاجأةِ وعدم التوقعِ، واختلفَتْ عن النمط التقليديِّ في قصص الحب، فالحلُّ دائمًا غيرُ مُتوقَعٍ ووجهُ الصراعِ، وتوقيتهُ، وأدواتهُ، وأهدافهُ، ولامعقوليتهُ، أي أَنَّ الخلفيات تختلفُ فيمن عرضنا لهنَّ من الشخصيات النسائية وينطبقُ عليْهِنْ مفهومُ الأمازونة.
- إن القاسِمَ المُشْتَرَكَ لكلِّ الأمازنات: الرغبةُ في العيشِ بكمالِهَا لا بتبعيَّتِهَا للرجلِ، فهي ساخطةٌ على مزاعمِ الانتقاصِ، وتريد إثباتَ أنها جديرةٌ بأَنْ تَحْمِيَ نفسها وأن تكون معيارًا للصوابِ وأهلًا للتقديرِ دون الحاجةِ إلى ظلِّ رجل. وتُدَوّي ”الأمازونة” بصرخة احتجاج، تأبى تَهميشَها وتَبَعِيَّتَها وانزواءَها التاريخيَّ وامتهانَها وإلصاقَ النقص بها. إذ تجاهد ”الأمازونةُ” في سبيلِ العودةِ إلى عدالةِ الفطرةِ أو تكاملِهَا، إلى اقتسامِ الحياةِ عادلةً بين مُوجَبٍ وسالب، فالحضارةُ نتاج الجنسين معًا.
- وإذ تبدأُ القضيَّةُ الإنسانيَّةُ بـ{آدم وحواء}، فهي بَعْضُه، بَيْدَ أنها بَعْضُهُ الكاشِفُ لجوانب حضورِهِ الإنسانيِّ، فالترابطُ بين الزوجين (الذكر والأنثى) فطرةٌ وتكاملٌ، هكذا كان الأمرُ وما يزال.