Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
تخريج الفروع على الأصول من كتاب الجامع لمسائل المدونة والمختلطة لابن يونس/
المؤلف
بن عاشور, غزالة نوري رمضان.
هيئة الاعداد
مشرف / غزالة نوري رمضان بن عاشور
مشرف / صفاء بغدادي سليمان
مشرف / فاطمة ممدوح محمد حسين
تاريخ النشر
2017.
عدد الصفحات
291 ص. ؛
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
اللغة واللسانيات
تاريخ الإجازة
1/1/2017
مكان الإجازة
جامعة عين شمس - كلية الآداب - اللغة العربية و آدابها
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 291

from 291

المستخلص

الحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات، وبشكره تزداد الإنعامات، وبعد:
ففي نهاية هذا البحث، يطيب لي أن أذكر بإيجاز أهم الموضوعات والقضايا التي تم تناولها فيه، حيث جاء البحث في مقدمة وتمهيد وأربعة أبواب وخاتمة، كانت كالتالي:
أما المقدمة: فقد ذكر فيها أهمية الموضوع وأسباب اختياره والدراسات السابقة ومنهج البحث، والصعوبات التي واجهت الباحثة، وخطة البحث.
أما التمهيد: فقد تمت الترجمة فيه للإمام ابن يونس، وبيان مكانته العلمية والتعريف بكتابه الجامع، ومنهجه فيه، إضافة إلى التعريف بتخريج الفروع على الأصول.
وأما الباب الأول: فقد تضمن القواعد الأصولية التي خرّج عليها ابن يونس، في مباحث الأدلة وجاءت في فصلين:
الأول: يتعلق بمباحث الأدلة المتفق عليها، والثاني: يتعلق بمباحث الأدلة المختلف فيها.
والباب الثاني: تناول القواعد الأصولية التي خرّج عليها ابن يونس في الحكم الشرعي والمحكوم عليه، وقد جاء في فصلين أيضا:
الأول: يتعلق بمباحث الحكم الشرعي، والثاني: يتعلق بمباحث المحكوم عليه.
والباب الثالث: تناول القواعد الأصولية التي خرّج عليها ابن يونس في المباحث اللغوية، وجاء في ثلاثة فصول:
الأول: يتعلق بمباحث الأمر والنهي، والثاني: يتعلق بمباحث العام والخاص، والثالث: يتعلق بمباحث حروف المعاني.
أما الباب الرابع: فقد تناول القواعد الأصولية التي خرّج عليها ابن يونس في مباحث التعارض والترجيح، وقد قسمت قواعده إلى فصلين:
الأول: فيما يتعلق بالتعارض والترجيح من جهة السند والمتن، والثاني: فيما يتعلق بالتعارض والترجيح بأمر خارج.
هذا وقد تم تناول القواعد من حيث بيان المراد منها وتحرير محل النزاع فيها، وبيان مذاهب العلماء.
في الأخذ بها، مع نسبة المذاهب لأصحابها، ثم بيان الفروع التي خرجها ابن يونس عليها، وذكر وجه تخريجها.
وقد خلص البحث إلى عدد من النتائج، كان من أبرزها:
أن الدراسة على طريقة تخريج الفروع على الأصول، أكثر فائدة من دراسة الأصول دراسة مجردة؛ لأنه يظهر الثمرة الحقيقية لدراسة أصول الفقه، ويبعد به عن المباحث الكلامية التي ليس لها أثر حقيقي في التفريع، فظهور أثر الأصول في الفروع يجعلها أقرب وأيسر وأكثر فائدة.
وكذلك فإن طريقة تخريج الفروع على الأصول، أكثر فائدة لدارس الأصول من حيث التدريب على كيفية استثمار الأصول وتنزيلها على مختلف الوقائع وكيفية رد الفروع المختلفة إليها.