Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
البنية الدرامية والأنساق الثقافية في المسرحية العربية ”مجنون ليلى” والمسرحية الصينية ”ليانغ تجو/
المؤلف
يه, وانغ.
هيئة الاعداد
باحث / وانغ يه
مشرف / جلال أبو زيد هليل
مشرف / جان إبراهيم بدوي
مشرف / همام عبد اللطيف
تاريخ النشر
2017.
عدد الصفحات
152 ص. ؛
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
اللغة واللسانيات
تاريخ الإجازة
1/1/2017
مكان الإجازة
جامعة عين شمس - كلية الألسن - اللغة العربية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 152

from 152

المستخلص

إن مسرحية مجنون ليلى ومسرحية ليانغ تجو كليهما من قصص الحب الشعبية المشهورة، حيث اتخذ المؤلفان أحمد شوقي وشو جين مادتهما الأولية من التاريخ العربي والتاريخ الصيني. ويجمع بينهما حب شاب لفتاة، لكنهما لم يتمكنا من الزواج بسبب والد الفتاة الذي لم يوافق على زواجهما، وتنتهي القصة بموت البطلين. والحب الخالد النقي والشجاعة في كسر أغلال النظام القديم هو الهدف الأبرز في العملين. واشتهرت المسرحيتان في كل من الصین والدول العربیة منذ زمن طویل كما اكتسبت كلاهما مكانة عالیة في المجال الأدبي.
إن مسرحية مجنون ليلى ومسرحية ليانغ تجو متشابهتان جدا من حيث المصادر المادية وهيكل المؤامرة والموضوع، ولكن اختلاف الثقافة العربية والصينية يؤدي إلى سلوك مختلف من أبطال المسرحييتين. يمكن أن نخلص من هذا بأن التأثير الثقافي لشخصيات الأبطال في كلتا المسرحيتين هو سبب رئيس أدى إلى الفروق بين طريقة التعبير عن الحب والموقف تجاهه. لأن الثقافة تؤثر في طريقة تفكير الناس الذين يعيشون فيها وأيضا طريقة تصرفاتهم بشكل واسع وعميق.
وبالنسبة إلى أوجه التشابه بين المسرحيتين يمكن أن نقول إن العادات والتقاليد هي التي تسببت في منع زواج قيس من ليلى وليانغ من تجو، فكانت العادات والتقاليد العربية تقضي بعدم تزويج من ذاع صيتهما بالحب. وفي مسرحية مجنون ليلى ذاع صيت البطلين بين القبائل العربية بعد أشعار قيس في ليلى وتغنى العرب بهذا الشعر فكان ما حدث، أما العادات الصينية تقضي ألا يتزوج الأغنياء من الفقراء والتزويج ممن يختاره الآباء لبناتهم، وقد حكمت هذه العادات على منع تزويج ليانغ من تجو، كم كان هذا حكما قاسياً على كل من بطلي مسرحية مجنون ليلى، وكذا بطلي مسرحية ليانغ تجو، ويجسد العملان البيئة الاجتماعية والعادات في ذلك الوقت عن طريق وصف عملية حب البطلين، من ذلك يتمكن الناس من فهم الوضع الاجتماعي القديم وتحليله. إن العملين الأدبيين لهما قيمة فنية عالية وقيمة اجتماعية مهمة.