Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
فاعلية استخدام الإعلام البديل في تنمية المواطنة البيئية لدى مجموعة من الشباب
المؤلف
إمام،هبة عبدالعزيز أبوسريع .
هيئة الاعداد
باحث / هبة عبدالعزيز أبوسريع إمام
مشرف / أحمد إبراهيم شلبي
مشرف / حسن عماد مكاوى
مناقش / هويدا سيد مصطفى
مناقش / محب محمود كامل الرافعى
تاريخ النشر
2016
عدد الصفحات
187ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
العلوم البيئية (متفرقات)
تاريخ الإجازة
1/1/2016
مكان الإجازة
جامعة عين شمس - معهد البيئة - علوم تربوية بيئية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 190

from 190

المستخلص

ملخص الدراسة
مشكلة الدراسة:
تحددت مشكلة الدراسة في قصور المحاولات العديدة لمواجهة المشكلات البيئية بمختلف وسائل الإعلام التقليدية، بل وتفاقم تلك المشكلات يوما بعد يوم، ونظرًا لوجود تقنيات جديدة في مجالات الاتصال، وظهور أنواع مختلفة من نماذج الإعلام البديل فإن البحث الحالي يحاول الاستفادة من تلك الأساليب الحديثة للإعلام البديل في تنمية المواطنة البيئية لدى الشباب من خلال محاولة الباحثة الإجابة عن التساؤل الرئيس التالي:
 ما فاعلية نموذج للإعلام البديل (الفيس بوك) على تنمية المواطنة البيئية لدى مجموعة من الشباب؟
والذي يتفرع منه التساؤلات التالية:
1- ما الأبعاد البيئية اللازمة للمواطنة في مصر؟
2- ما صورة صفحة على الفيس بوك تتضمن هذه الأبعاد؟
3- ما صورة مجموعة على الفيس بوك تتضمن نفس تلك الأبعاد؟
4- ما فاعلية كلا من النموذجين السابق اعدادهما في تنمية أبعاد المواطنة البيئية لدى مجموعة من البالغين؟
هدف الدراسة:
تهدف هذا الدراسة إلى تنمية المواطنة البيئية من خلال وسائل الإعلام البديل لدى مجموعة من الشباب.
أهمية الدراسة:
1- تقديم قائمة بأهم المجموعات والصفحات المعنية بشئون البيئة على مواقع التواصل الاجتماعي يمكن الاستفادة بها من قبل مصممي المواقع الإلكترونية في وزارة البيئة، وكذلك الفضائيات وجهاز شئون البيئة.
2- تقديم وسائل حديثة من الإعلام البديل لتنمية المواطنة البيئية لدى الشباب يمكن الاستفادة منها في برامج التدريب الخاصة بمجالات التربية البيئية وتعليم الكبار في وزارة التربية والتعليم.
3- تقديم مقياس للمواطنة البيئية يمكن أن يستفيد منه القائمون على الاتصال في وسائل الإعلام المختلفة وكذلك الباحثون في مجالات البيئة.
منهج الدراسة:
تستخدم الدراسة الحالية:
- المنهج شبه التجريبي والذي يتضح من الإجراءات التجريبية للبحث، والذي يهدف إلى قياس أثر متغير مستقل (الفيس بوك) على متغير تابع (المواطنة البيئية).
- المنهج الوصفي التحليلي عند إعداد الصفحة والمجموعة وأداة التقويم.
حدود الدراسة:
تمثلت حدود الدراسة فيما يلي:
- اقتصرت عملية التجريب على ثلاث مجموعات من الشباب البالغين على موقع التواصل الاجتماعي الفيس بوك.
- اقتصرت الدراسة على استخدام وسيلة واحدة فقط من أساليب الإعلام البديل وهى الفيس بوك.
- اقتصرت الدراسة على استخدام نمطين من التفاعل (صفحة، مجموعة) على موقع الفيس بوك.
فروض الدراسة:
1- يوجد فرق دال إحصائيًا بين متوسطي درجات المجموعة التجريبية الأولى (صفحة الفيس بوك) في التطبيقين القبلي والبعدي لصالح التطبيق البعدي.
2- يوجد فرق دال إحصائيًا بين متوسط درجات المجموعتين التجريبية الأولى والضابطة على مقياس المواطنة في التطبيق البعدي لصالح التجريبية الأولى.
3- يوجد فرق دال إحصائيًا بين متوسط درجات المجموعة التجريبية الثانية (مجموعة الفيس بوك) في التطبيق القبلي والبعدي لصالح التطبيق البعدي.
4- يوجد فرق دال إحصائيًا بين متوسط درجات المجموعة التجريبية الثانية والضابطة على مقياس المواطنة في التطبيق البعدي لصالح التجريبية الثانية.
5- يوجد فرق بين متوسطي درجات المجموعة التجريبية الأولى والثانية في الاختبار البعدي للمقياس لصالح المجموعة الأولى.
مصطلحات الدراسة:
 الإعلام البديل:
هو إعلام موازي لما هو رسمي، يميّزه بخاصيّة التكيّف مع مختلف التطوّرات التي تعرفها وسائل الاتصال وأيضا تقنيات الرقابة والضغوط الاجتماعيّة والسياسيّة، إضافة لقدرته على التشكّل إذ يظهر في أشكال مختلفة حسب المرحلة التاريخيّة التي يمر بها المجتمع ونوعيّة مستعملي هذا الشكل الإعلامي. ومن أبرز تلك الأشكال (المواقع الإلكترونية، الصحف الإلكترونية، المدونات، مواقع التواصل الاجتماعي، الرسائل القصيرة). (Criss Atton: 2002, p.33)
 المواطنة البيئية:
المواطنة البيئية تهدف إلى جعل المواطن واعيا بأهم القضايا البيئية، وكذلك مسؤوليته وواجباته تجاه البيئة، لمواجهة التحديات التي تواجه أجيال الحاضر والمستقبل، المواطنة البيئية في مفهومها المتطور لا تعني أن يكون مواطن العصر مواطنا داخل وطنه فحسب، بل عضوا نشيطا وفاعلا في مجموعة بشرية أوسع، له واجبات تجاه شعوب تعيش خارج وطنه، وهذا ما يحمله مسؤوليات أكبر، من خلال إكساب المواطنين المهارات التي تسهم في الإصلاح البيئي من أجل التنمية المستدامة وتحسين السلوك البيئي المتبع في الحياة العامة بالإضافة إلى الإسهام في رفع مستوى المعرفة والثقافة البيئية للأفراد، وتحفيزهم على المشاركة في اتخاذ القرارات ووضع الحلول المناسبة الكفيلة بحماية البيئة. (Daivd Melpand, 2006, p.94)، وهو ما استخدمته الباحثة في هذا البحث.
توصيات الدراسة:
في ضوء ما توصلت إليه الباحثة من نتائج يمكن تقديم التوصيات الآتية:
- تطوير صفحات متخصصة على الفيس بوك من خلال تضمين أبعاد المواطنة البيئية بطريقة أكثر تفاعلية من خلال التطبيقات الحديثة.
- إعداد متخصصين في مجال العلوم البيئية بحيث يكونون قائمين على صفحة بيئية متخصصة ” أدمن” بحيث يمكنهم تطوير المعلومات البيئية المقدمة.
- الاستعانة بخبراء في مجال تكنولوجيا الاتصال يمكنهم تحديث الطرق المقترحة لتقديم الأبعاد البيئية وإعداد فيديوهات متخصصة توضح كيفية ممارسة الأنشطة البيئية الإيجابية.
- تضمن الأبعاد البيئية من خلال المنشورات المتنوعة وعدم الاكتفاء بالصفحات أو المجموعات المتخصصة لأنها أقل تأثيرا.
- الاختيار المناسب لتقديم وطرح المعلومات البيئية وكذلك المشكلات محل النقاش، حيث وجدت الباحثة من خلال الملاحظة المباشرة عزوف المستخدمين عن أية تفاعلات بعيدة عن الأحداث السياسية أو الفنية أو الرياضية الكبرى.
- أهمية الربط بين الأحداث الاجتماعية المهمة ونتائجها البيئية السلبية، فلا يفضل عزل القضايا البيئية عن الواقع الفعلي المعاش، وخاصة في ظل تلاحق الأحداث بعد ثورتي 25 يناير و30 يونيو.
الدراسات المقترحة:
استنادا إلى ما توصلت إليه الدراسة من نتائج وكذلك التوصيات السابقة تقترح الباحثة إجراء:
1- بحوث مماثلة للبحث الحالي، تتناول وسائل مختلفة للإعلام البديل (تويتر أو انستجرام) وقياس أثرها في تنمية المواطنة البيئية.
2- بحوث تستهدف تنمية السلوك البيئي المسئول من خلال برامج تفاعلية قائمة على مهارات المواطنة البيئية.
3- بحوث تتناول إنشاء صفحة مقترحة على الفيس بوك لتنمية العدالة البيئية لدى الشباب.
4- دراسة للتعرف على دور وسائل الإعلام في تحقيق متطلبات العدالة البيئية لدى الفئات