Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
إطار مقترح لتطبيق منهجيــة ” الإبتكار المفتوح ” كأداة لتحقيق التميز :
المؤلف
مكي، حمدي محمد نور.
هيئة الاعداد
باحث / حمدي محمد نور مكي
مشرف / خالد قدري السيد
مشرف / صلاح حسن على سلام
الموضوع
إدارة الأعمال.
تاريخ النشر
2016.
عدد الصفحات
152 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
الإدارة والأعمال الدولية
تاريخ الإجازة
1/1/2016
مكان الإجازة
جامعة عين شمس - كلية التجارة - إدارة الأعمال
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 152

from 152

المستخلص

1- مقدمـــــة:
تظل الجامعات من أهم مصادر المعرفة فى الاقتصاد المعاصر، والتى يتمثل دورها فى إعداد الكوادر البشرية المؤهلة و المدربة لكى تخدم كافة القطاعات فى المجتمع، بالإضافة إلى البحث العلمى و المعرفى والذى يمثل بعدا جوهريا فى عمل الجامعات، فالجامعة الحديثة و المعاصرة يجب أن تقوم بإنتاج و خلق المعرفة الحديثة من خلال منظومة متكاملة للبحث العلمى، وذلك بالإضافة إلى وجود اليات لاختزان و تحديث ونشر و تبادل هذه المعرفة مع القطاعات المختلفة فى المجتمع، و العمل كمصدر للمعرفة و الخبرة لهذه القطاعات.
2-: مشكلة البحث:
ويرى الباحث أن الخطوة الأولى للحل هى تحديد المشكلات الواقعية التى تواجه الجامعات المصرية لكى يتم وضع الحلول غير التقليدية و التى تكون فى نفس الوقت قابلة للتطبيق لتساهم فى حل المشكلات بطريقة فعالة، وقد اجمل الباحث المشكلات التى تواجه الجامعات المصرية فى بعض من النقاط التالية من واقع الدراسات السابقة و المقابلات الشخصية مع أعضاء هيئات التدريس و الهيئات المعاونة و بعض من القيادات الجامعية الممثلة فى عينة البحث فى الأتى:
1- التأخر فى عمليات التحسين و القوالب الجامدة التى يعمل بداخلها أعضاء هيئات التدريس و الهيئة المعاونة.
2- البيئة الطاردة للكفاءات و عدم التشجيع على الإبتكار و الإبداع.
3- عدم وجود سياسة للتعاون داخل الجامعة من خلال كلياتها و أقسامها المختلفة، و بين الجامعة و الجامعات الأخرى داخل و خارج مصر.
4- الممارسات البيروقراطية الخاطئة و الروتين العائق الأساسى أمام أى إبتكار و إبداع.
5- لا يوجد ربط و تعاون فعال بين الجامعة و القطاعات الصناعية المختلفة داخل المجتمع.
6- مشكلة تمويل الأبحاث التى تتسم بالإبتكار و الإبداع.
7- مشكلة قلة البعثات الخارجية و قلة الدورات التدريبية و خصوصا لأفراد الهيئة المعاونة.
ويتضح من السرد السابق للمشكلات التى تعوق تحقيق هدفنا و هو تحقيق التميز فى الأداء الجامعى، رأى الباحث أنه يمكن تقسيم المشكلات الى ثلاث محاور رئيسية:
المحور الأول: يتعلق بمشكلات نقل المعرفة داخل و خارج الجامعة:
وهى المشكلات التى تتعلق بعمليات نقل المعرفة بين الجامعة و الصناعة، وبين أعضاء هيئات التدريس و الهيئات المعاونة لهم و بين الطلاب و الباحثين.
المحور الثانى: يتعلق بتأخر عمليات تطوير و تنمية أداء أعضاء هيئات التدريس و الهيئات المعاونة:
وهى المشكلات التى تتعلق بركود عمليات تطوير أداء أعضاء هيئات التدريس و الهيئات المعاونة و القوالب الجامدة التى يعملون بداخلها.
المحور الثالث: يتعلق بالفجوة بين مخرجات العملية التعليمية و متطلبات سوق العمل:
وهنا يأتى الدور على أهم المشكلات من وجه نظر الباحث و هى الفجوة بين مخرجات العملية التعليمية و متطلبات سوق العمل.
3- فروض البحث:
الفرض الرئيسى:
من المتوقع وجود علاقة جوهرية بين تطبيق منهجية الابتكار المفتوح و تحقيق التميز فى الأداء فى الجامعات المصرية الخاضعة للبحث.
ويتفرع منه ثلاث فروض:
(1) من المتوقع وجود علاقة جوهرية بين تطبيق منهجية الابتكار المفتوح و تحسين عمليات نقل المعرفة فى الجامعات المصرية الخاضعة للبحث.
(2) من المتوقع وجود علاقة جوهرية بين تطبيق منهجية الابتكار المفتوح وتطوير أداء أعضاء هيئات التدريس و الهيئات المعاونة لهم فى الجامعات المصرية الخاضعة للدراسة.
(3) من المتوقع وجود علاقة جوهرية بين تطبيق منهجية الابتكار المفتوح و سد الفجوة بين مخرجات العملية التعليمية فى الجامعات المصرية الخاضعة للبحث و متطلبات سوق العمل.
4- أهـــداف البحـــث:
انطلاقا من المشكلة البحثية، يهدف البحث الحالي إلى:
1- دراسة العلاقة بين منهجية الإبتكار المفتوح و تحسين عمليات نقل المعرفة فى الجامعات المصرية الخاضعة للبحث.
2- دراسة العلاقة بين منهجية الإبتكار المفتوح و تطوير أداء أعضاء هيئات التدريس و الهيئات المعاونة لهم فى الجامعات المصرية الخاضعة للبحث.
3- دراسة العلاقة بين منهجية الإبتكار المفتوح و تحسين مخرجات العملية التعليمية فى الجامعات المصرية لسد الفجوة المخرجات و متطلبات سوق العمل.
4- التعرف على القدرات الإستيعابية لأعضاء هيئات التدريس و الهيئات المعاونة لهم و بعض من القيادات الجامعية لتطبيق منهجية الابتكار المفتوح.
5- حـــدود البحــــث:
(1) اقتصر البحث على الجامعات المصرية الحكومية فقط، نظرا لأن مجتمع البحث مشترك لقدرا كبير بين الجامعات الخاصة و الحكومية.
(2) الحدود الزمنية للبحث: تم استكمال البحث من 1/1/2013: 31/5/2016، كانت الدراسة الميدانية خلالهم من 1/11/2013: 30/6/2014.
6- نتائــــج البحـــث:
1-لا يوجد تعاون كافى داخل العمل الجامعى فى الجامعات محل البحث.
2- عدم وجود إهتمام بالإبداع و الابتكار.
3- عدم توافر معظم العناصر المطلوبة لتطبيق منهجية الابتكار المفتوح فى الجامعات محل البحث.
4- توجد علاقة بين تطبيق منهجية الابتكار المفتوح و تحسين عمليات نقل المعرفة داخل الجامعات محل البحث.
5- توجد علاقة بين تطبيق منهجية الابتكار المفتوح و تطوير أداء أعضاء هيئات التدريس و الهيئات المعاونة فى الجامعات محل البحث.
6- توجد علاقة بين تطبيق منهجية الابتكار المفتوح وسد الفجوة بين مخرجات العملية التعليمية و متطلبات سوق العمل.
7- توصيــات البحــــث:
1. العمل على تعزيز ثقافة التعاون داخل الجامعة.
2. زيادة انفتاح الجامعة على الخارج لتشجيع اعضاء هيئات التدريس و الهيئات المعاونة على الإطلاع على الجديد فى العالم و زيادة اهتماماتهم بالاساليب الابداعية الجديدة و المشاريع المبتكرة.
3. العمل على زيادة توافر العناصر المطلوبة لتطبيق منهجية الابتكار المفتوح لما لها من مزايا عديدة تعود بالنفع على الجامعات التى تتبنى هذه المنهجية.
4. زيادة توافر العناصر المطلوبة لتطبيق منهجية الابتكار المفتوح من أجل زيادة تحسين عملية نقل المعرفة.
5. زيادة توافر العناصر المطلوبة لتطبيق منهجية الابتكار المفتوح من أجل تطوير أداء أعضاء هيئة التدريس.
6. زيادة توافر العناصر المطلوبة لتطبيق منهجية الابتكار المفتوح من أجل سد الفجوة.