الفهرس 
مدخل الدراسةيوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 16 |  |  |
| | | from | 16 | | |
المستخلص
مقدمة:
تُعد الضغوط النفسية هي واحدة من ظواهر الحياة الإنسانية التي تظهر واضحة جلية في بعض المواقف وتطلب أحيانًا إعادة التناغم والتوافق مع البيئة. علاوة علي ذلك، فإن الضغوط النفسية تفرض العديد من المتطلبات علي الأفراد سواء كانت متطلبات فسيولوجية، اجتماعية، أو نفسية أو جميعها مجتمعة. يتعرض الأطفال المصابين بالحمى الروماتيزمية إلى العديد من الضغوط النفسية التي تسببها حالتهم الصحية.
هدف الدراسة:
هدفت هذه الدراسة إلى الكشف عما إذا كانت فروق الضغوط النفسية تختلف باختلاف الجنس (ذكور- إناث) في المرحلة العمرية من (12-15) سنة.
تساؤلات الدراسة:
• هل توجد فروق بين الأطفال الذكور والإناث المصابين بالحمى الروماتزمية في متوسطي الدرجة الكلية والأبعاد الفرعية على مقياس الضغوط النفسية للأطفال؟
• هل توجد فروق بين الأطفال المصابين بالحمى الروماتيزمية في الأعمار المختلفة على الدرجة الكلية والأبعاد الفرعية على مقياس الضغوط النفسية للأطفال؟
• هل توجد فروق بين الأطفال المصابين بالحمى الروماتيزمية حسب مدة الإصابة بالمرض (قصيرة – طويلة) على الدرجة الكلية والأبعاد الفرعية على مقياس الضغوط النفسية للأطفال؟
فروض الدراسة:
• توجد فروق دالة إحصائيًا الأطفال بين الذكور والإناث المصابين بالحمى الروماتزمية في متوسطي الدرجة الكلية والأبعاد الفرعية على مقياس الضغوط النفسية للأطفال.
• لا توجد فروق دالة إحصائيًا بين الأطفال المصابين بالحمى الروماتيزمية في الأعمار المختلفة على الدرجة الكلية والأبعاد الفرعية على مقياس الضغوط النفسية للأطفال.
• توجد فروق دالة إحصائيًا بين الأطفال المصابين بالحمى الروماتيزمية في مدة بالمرض (قصيرة – طويلة) على الدرجة الكلية والأبعاد الفرعية على مقياس الضغوط النفسية للأطفال.
منهج الدراسة:
استخدمت الدراسة المنهج الوصفي المقارن.
عينه الدراسة:
تكونت عينة الدراسة من (60) طفلًا مقسمين (30) ذكور، و(30) إناث من المعهد القومي للقلب بالجيزة ومستشفى أبو الريش الياباني بالسيدة زينب.
أدوات الدراسة:
طبقت الأدوات الآتية:
1. استمارة جمع البيانات. (إعداد: الباحثة)
2. مقياس الضغوط النفسية. (إعداد: الباحثة)
نتائج الدراسة:
وقد توصلت الدراسة لعدة نتائج مؤداها:
فيما يتعلق بالفرض الأول:
- ”توجد فروق دالة إحصائيًا بين الذكور والإناث المصابين بالحمى الروماتيزمية في متوسط الدرجة الكلية مقياس الضغوط النفسية للأطفال.
فيما يتعلق بالفرض الثاني:
- ”لا يوجد تباين دال إحصائيًا بين المصابين بالحمى الروماتيزمية في الأعمار المختلفة على الدرجة الكلية والأبعاد الفرعية على مقياس الضغوط النفسية للأطفال.
- تبين أنه لا توجد فروق دالة بين الأعمار المختلفة في الدرجة الكلية للضغوط النفسية أو في الأبعاد الفرعية.
- تبين أنه لا توجد فروق دالة بين الأعمار المختلفة في الدرجة الكلية للضغوط النفسية أو في الأبعاد الفرعية لدى الذكور.
- تبين أنه لا توجد فروق دالة بين الأعمار المختلفة في الدرجة الكلية للضغوط النفسية أو في الأبعاد الفرعية لدى الإناث.
فيما يتعلق بالفرض الثالث:
- ”يوجد تباين دال إحصائيًا بين المصابين بالحمى الروماتيزمية في مدة الإصابة بالمرض (قصيرة – طويلة) على الدرجة الكلية والأبعاد الفرعية على مقياس الضغوط النفسية للأطفال.
- تبين أنه لا توجد فروق دالة بين فترات الإصابة المختلفة في الدرجة الكلية لمقياس الضغوط النفسية أو في الأبعاد الفرعية.
- تبين أنه لا توجد فروق دالة بين فترات الإصابة المختلفة في الدرجة الكلية للضغوط النفسية أو في الأبعاد الفرعية لدى الذكور.
- تبين أنه لا توجد فروق دالة بين فترات الإصابة المختلفة في الدرجة الكلية للضغوط النفسية أو في الأبعاد الفرعية لدى الإناث.