الفهرس 
الخصائص العامة لمدينة مصراتهيوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 338 |  |  |
| | | from | 338 | | |
المستخلص
تناولت هذه الدراسة السكن فى مدينة مصراته، كدراسة جغرافية بإعتباره عامل أساسى وحاجة ضرورية للإنسان، كما أن للمسكن دوراً مهماً فى التطور العمرانى، ومحوراً أساسياً فى نمو المدن سكانياً واتساعها مساحياً، كما أن هذا القطاع يعانى من مشاكل متعددة منها تناقض فى الوحدات السكنية تدنى مستوى الخدمات، التباين فى الارتفاعات للمبانى، ويعبر وظيفة المسكن وغيرها من المشاكل الموجودة داخل المخطط الحضرى للمدينة، وقد قسمت الدراسة إلى سبع فصول تسبقها مقدمه ومنهجية وتعقبها خاتمة.
تناول الفصل الأول الخصائص العامة لمدينة مصراته، حيث بدأ بدراسة الموضوع والموقع للمدينة، ونشأة المدينة وتطورها التاريخى والإدارى.
أما الفصل الثانى من هذه الدراسة فقد إهتم بدراسة خصائص سكان مدينة مصراته بدءاً من نمو السكان وتوزيعهم العددى والنسبى الكثافى داخل محلات منطقة الدراسة.
وتضمن الفصل الثالث النمو العمرانى لمدينة مصراته، حيث تناول دراسة مراحل النمو العمرانى للمدينة وإتجاهات ومحاور النمو العمرانى بها، وكلك العوامل المؤثرة على هذا النمو وإتجاهاته، ودراسة مورفولوجيتها أى تركيبها الداخلى للمدينة.
وقد أفرد الفصل الرابع من هذه الدراسة ليسلط الضوء على إستخدامات الأرض فى المدينة، بداية من مفهوم استخدام الأرض، وأهم العوامل المؤثرة فيها، وكذلك تطور أنماط هذه الإستخدامات خلال فترات تاريخية مختلفة، وختم هذا الفصل بدراسة نصيب الفرد من الإستخدام السكنى ونصيب الإستخدام السكنى من الإستخدامات الأخرى بالمدينة.
كما استعرض الفصل الخامس أنماط المبانى السكنية واستخداماتها بالمدينة من توزيع عددى وكثافى للمبانى، وتوزيع رأسى وأفقى للمبانى داخل المدينة.
وجاء الفصل السادس ليبين التركيب السكنى للوحدات البنائية بالمدينة، حيث ركز علي التركيب البنائي ونمط حيازة المسكن وخصائصه والتركيب الداخلي للمبني، وكذلك مدي إتصال المباني السكنية بالمرافق الخدمية، وأخيرا الطاقة البنائية الإستيعابيه لها.
في حين جاء الفصل السابع ليسلط الضوء علي أهم المشاكل التي تواجه قطاع السكن داخل المخطط، وكذلك الاهداف التخطيطية للمشاكل والحلول المقترحة لحلها.
وانتهت الدراسة بخاتمة تضمنت أهم النتائج التى توصلت إليها الباحثة، وعدد من التوصيات والمقترحات.