Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
انتاج واستهلاك الطاقة الكهربائية في ليبيا :
المؤلف
أبونقاب، كريمة سالم عبد الحميد.
هيئة الاعداد
باحث / كريمة سالم عبد الحميد أبونقاب
مشرف / سعيد أحمد عبده
مشرف / الهادي مصطفى أبولقمة
مناقش / سعيد أحمد عبده
الموضوع
جغرافية لبيا.
تاريخ النشر
2014.
عدد الصفحات
294ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
الجغرافيا والتخطيط والتنمية
تاريخ الإجازة
1/1/2014
مكان الإجازة
جامعة عين شمس - كلية البنات - قسم الجغرافيا
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 294

from 294

المستخلص

تناول الموضوع دراسة إنتاج واستهلاك الطاقة الكهربائية في ليبيا: دراسة في جغرافية الطاقة بهدف إلقاء الضوء على خصائص إنتاج واستهلاك الطاقة الكهربائية في ليبيا وتوجيه النظر إلى الدور الذي ستلعبه الطاقة الجديدة والمتجددة في توليد الكهرباء في المستقبل.
واشتملت هذه الدراسة على ستة فصول رئيسية سبقتها مقدمة وانتهت بخاتمة وهي كالتالي:
الفصل الأول:
تناول هذا الفصل تطور صناعة الكهرباء في ليبيا حيث تم تقسيمها لأربعة مراحل تاريخية.
المرحلة الأولى (1912- 1969) وهي بداية عصر الكهرباء في ليبيا تليها المرحلة الثانية (1970-1985) وهي المرحلة التي تميزت بظهور مستهلكين جديدين للطاقة الكهربائية وهي الزراعة والصناعة.
أما المرحلة الثالثة (1985-2000) فهي مرحلة إنشاء الشبكة الوطنية الموحدة والتي عملت على توصيل التيار الكهربائي إلى جميع أنحاء البلاد.
وأخيراً المرحلة الرابعة 2000 (وحتى الوقت الراهن) والمتمثلة في التوسع والتطوير والاتجاه نحو استخدام مصادر الطاقة المتجددة.
الفصل الثاني:
تناول هذا الفصل دراسة إنتاج الطاقة الكهربائية وذلك بدراسة التطور التاريخي للكهرباء، وتطور القدرة الكهربائية المركبة والطاقة المولدة بالمحطات وتوزيعها الجغرافي على مستوى المناطق في ليبيا، ودراسة العوامل المؤثرة في إنتاج الطاقة الكهربائية، وأوضحت الدراسة ارتفاع إجمالي القدرات المركبة لمحطات التوليد من (207) ميجاوات عام 1970 إلى 6357 م.و عام 2010 أي أنها زادت نحو 30 مرة، وارتفاع إجمالي إنتاج الطاقة الكهربائية من 675 مليون ك.و.س عام 1970، إلى 32.559 مليون ك.و.س عام 2010. أي أنه تضاعف حوالي 48مرة
الفصل الثالث:
تناول هذا الفصل موضوع توطن محطات الكهرباء في ليبيا حيث أتضح إن محطات الكهرباء تتوطن بصفة عامة عند المواقع التي تصل فيها تكاليف نقل وتوزيع الكهرباء إلى أقل حد ممكن. وإن اختيار مواقع ومواضع المحطات لا يتحدد عشوائيا وإنما هناك عدة أسس وعوامل تتداخل في هذا الاختيار وتختلف حسب نوع المحطات. فنجد أن المحطات الحرارية تتوطن قرب الأسواق لسهولة قيامها في أي مكان لأغراض الاستهلاك وأن الكهرباء لعبت دوراً كبيراً في توطن الصناعة. ففي بداية عصر الكهرباء وقبل تطور شبكات نقل وتوزيع الكهرباء كانت الصناعة تتوطن بجوار محطات الكهرباء ولكن مع تقدم تكنولوجيا نقل وتوزيع التيار الكهربائي ، أمكن نقله لمسافات بعيدة ومن ثم أصبحت الصناعة أكثر تحرراً عن ذي قبل.
الفصل الرابع:
استعرض هذا الفصل دراسة نقل وتوزيع الطاقة الكهربائية وذلك بدراسة شبكة نقل الطاقة الكهربائية وتطور أطوال خطوطها والتوزيع الجغرافي لخطوط نقل الطاقة الكهربائية ثم دراسة شبكة توزيع الطاقة الكهربائية وتطور سعات محطات المحولات وتوزيعها الجغرافي ، وحركة الطاقة الكهربائية بين مناطق الإنتاج، ومن خلال البيانات التي تم الحصول عليها أتضح أن الفاقد في الطاقة الكهربائية يرجع إلى عدة عوامل منها قدم شبكات النقل وتهالكها وزيادة أطوالها إلى جانب نسبة الفاقد التي تدخل ضمن سرقة التيار الكهربائي.
الفصل الخامس:
شرح هذا الفصل دراسة استهلاك الطاقة الكهربائية وذلك بدراسة استهلاكها خلال فترة الدراسة وتوزيعها الجغرافي على الأنشطة الاقتصادية المختلفة وتطور نصيب الفرد من الكهرباء ، وتبين أن الاستخدام المنزلي يحتل المرتبة الأولى بنسبة 31% من إجمالي استهلاك الطاقة الكهربائية ويأتي قطاع الزراعة في المرتبة الأخيرة بنسبة 11% من إجمالي استهلاك الطاقة الكهربائية.
كما أوضحت الدراسة عدم التوازن في توزيع الطاقة الكهربائية بين مناطق البلاد. بحيث يتركز في منطقتين (طرابلس ، بنغازي) وتبلغ نسبهم 91% من اجمالي استهلاك الطاقة الكهربائية في ليبيا، أما النسبة المتبقية فهي من نصيب المنطقة الجنوبية (سبها) نحو 9% من اجمالي الطاقة المستهلكة مما يتطلب إعادة توزيع للطاقة الكهربائية في ليبيا.
الفصل السادس:
وتناول هذا الفصل دراسة مستقبل الطاقة الكهربائية في ليبيا وذلك من خلال دراسة الربط الكهربائي بين ليبيا والدول العربية بعضها ببعض وبين الدول الإفريقية والدول الأوروبية، ووجود شبكة كهربائية موحدة بين ليبيا والدول العربية وأفريقيا والدول الأوروبية سوف يضمن التشغيل الاقتصادي للشبكة وإمكانية تعويض الفقد في الطاقة الكهربائية نتيجة الخروج الاضطراري لبعض وحدات التوليد.
وكذلك دراسة مصادر الطاقة الجديدة والمتجددة (كالطاقة الشمسية، وطاقة الرياح) كبديل في المستقبل لتوليد الكهرباء، وعليه فقد أكدت الدراسة أن ارتفاع معدلات استهلاك الطاقة الكهربائية في تزايد مستمر لا يتفق مع الاحتياطي المؤكد والمحتمل من المصادر التقليدية ولذلك يجب الاتجاه إلى وقود بديل بالإضافة إلى أن مصادر الطاقة الجديدة والمتجددة في ليبيا سوف تعمل على زيادة معدل الانتاج في المستقبل.