Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
اقليم فزان :
المؤلف
عبدالقادر، ام العز عبدالقادر محمد.
هيئة الاعداد
باحث / أم العز عبد القادر محمد عبد القادر
مشرف / محمود إسماعيل عبد الرازق
مشرف / آمال محمد حسن
مشرف / صالح مصطفى مفتاح المزيني
الموضوع
التاريخ الاسلامى.
تاريخ النشر
2013.
عدد الصفحات
170 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
التاريخ
تاريخ الإجازة
1/1/2013
مكان الإجازة
جامعة عين شمس - كلية البنات - سم التاريخ
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 175

from 175

المستخلص

تناولت هذه الدراسة ”إقليم فزان خلال الفترة من الفتح العربي حتى نهاية القرن السادس الهجري، وقد جاءت في مقدمة وأربعة فصول وخاتمة وملاحق وثبت بالمصادر والمراجع.
الفصل الأول وعنوانه: ”إقليم فزان حتى الفتح العربي”.
حُدد فيه الإطار الجغرافي للإقليم، وأحوال الإقليم قبيل الفتح العربي والتي اقترنت بحكم الجرمنت واستمر وجودهم حتى الفتح العربي لمدن الإقليم، على يد الجيوش الإسلامية بقيادة كل من بسر بن أبي أرطأة وعقبة بن نافع الفهري حيث مثل الفتح العربي للإقليم البداية الحقيقية لتعريب الإقليم ونشر الثقافة الإسلامية به.
جاء الفصل الثاني بعنوان: ”الحياة الاقتصادية”، وتبين أن الإقليم شهد تنوعا في مظاهر نشاطه الاقتصادي: الزراعة والرعي والحرف والصناعات، والتي كونت قاعدة للنشاط التجاري به الذي مثل جل نشاط سكان الإقليم، وساعدهم في ذلك عدة عوامل منها: الموقع الجغرافي المتوسط لبلاد المغرب في الشمال وبلاد السودان في الجنوب، فضلا عن وقوع الإقليم على شبكة من الطرق التجارية الصحراوية التي مثلت شريانا لمعظم مدنه حتى صارت من المراكز التجارية المهمة في بلاد المغرب.
وفي الفصل الثالث وعنوانه: ”الحياة الاجتماعية”، اتضح أن البربر هم أقدم سكان الإقليم، وعلى رأسهم قبيلة هوارة التي تزعمت السلطة في معظم مدنه، كما أن الفتح الإسلامي دفع بكتلة بشرية من القبائل العربية التي ساهمت في تعريب البلاد، كما كان للفتح الإسلامي أثره في مظاهر الحياة الاجتماعية كالاحتفال بالأعياد والمناسبات الدينية، واتضح لنا أن التمدن والعمران تأثر بالأوضاع الاقتصادية والاجتماعية لسكان الإقليم.
وفي الفصل الرابع وعنوانه: ”الحياة الثقافية”، أوضحنا المقومات الثقافية التي ساهمت في نشاط الحياة الثقافية وفي مقدمتها انتشار الإسلام فضلا عن مقومات أخرى ساهمت في تنوع مراكز التعليم ومنها المساجد والكتاتيب والرحلات العلمية ومجالس الحكام. وقد ساهم ذلك في نبوغ كثير من علماء فزان وطلابها، الذين أثروا الحياة الثقافية في الإقليم من خلال رحلاتهم العلمية وإرثهم الديني والثقافي من كتب وحلقات علم جعلت منهم مقصدا للعلماء ولطلاب العلم على حد سواء، فنبغوا في العلوم الدينية التي شكلت الركن الأساسي في العلوم لارتباطها بالدين الإسلامي، فضلا عن بروز شعراء نسبوا إلى مدن الإقليم أثروا الحياة الأدبية متأثرين بالوجود العربي وإرثه الثقافي الإسلامي.