الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص تعتبر السياحة في عصرنا الحالي هي الوسيلة المثلى لتحقيق التنمية في أي مجتمع بمجالاتها المختلفة الاقتصادية ، والاجتماعية ، والثقافية ، والبيئية بما يدفع إلى تقدم ورقي هذا المجتمع ، ولا يمكن للسياحة أن تحقق التنمية إلا من خلال امتلاك أفراد هذا المجتمع قدراً من الثقافة السياحية ، والوعي السياحي ، وحيث أن مصر من الدول الجاذبة للسياحة ، لذلك كان لزاماًً علينا تنمية الثقافة السياحية التي تواكب عصر العولمة الذي نعيش فيه بما يخدم مصالحنا القومية وبما نملكه من مقومات سياحية جاذبه للسياح ويكون ذلك بتفعيل دور الأسرة والجهات التعليمية المختلفة بدءاً من المدارس الابتدائية ووصولاً إلى التعليم الجامعي من خلال المناهج الدراسية فى تأصيل الوعي السياحى والثقافة السياحية متمثلاً فى غرس السلوك الحضاري لدى أبنائها فى تعاملهم مع السائحين وإرشادهم إلى أهمية النشاط السياحى وأهمية احترام السائح.ويعد منهج الدراسات الاجتماعية من أهم المناهج التي تهتم بتنمية الوعي السياحي والثقافة السياحية وذلك نظراً لطبيعته وصلته الوثيقة بالسياحة ومجالاتها المختلفة. |