الفهرس 
Introduction
SummaryOnly 14 pages are availabe for public view
 |  | from | 143 |  |  |
| | | from | 143 | | |
Abstract
في عصر يشهد تقدم الأمم بقدرتها على الاستفادة من العلوم والتكنولوجيا لصالح شعوبها، وتبني أفكار الاقتصاد المعرفي للاستفادة من المزايا التنافسية لتلك الأمم، ظل دور الجامعات حيوياً ومتطوراً عبر الزمن لتحويل البحوث العلمية والتطبيقية إلى منتجات نهائية، وتطبيق التقنيات الحديثة في خدمة المجتمع والصناعة والمساهمة في النمو الاقتصادي. إن التفاعل القائم بين الجامعات والحاضنات التكنولوجية وحدائق العلوم والتكنولوجيا والمؤسسات المماثلة، قد ساهم في تطوير التكنولوجيات المتقدمة وفتح فرص عمل جديدة من خلال المشاريع المستحدثة التي تم إنشاؤها، أو من خلال التوسع في المشاريع القائمة. يحاول الباحث الإجابة على ثلاثة أسئلة تلخص أغراض البحث وهي: 1. ما هو النموذج الأمثل لمشروع حاضنة تكنولوجية يسهم في تعظيم نجاح عملية الاحتضان؟ 2. ما هي الجهات المنوط بها إقامة مثل هذه الحاضنات وما هي الأدوار التي يمكن أن تضطلع بها؟ 3. ما هي أهم عوامل نجاح الحاضنة المقترحة؟. تم في هذا البحث دراسة نماذج عدة من حاضنات التكنولوجيا في بلدان مختارة من جميع أنحاء العالم، وتمت دراسة أثرها على تحويل نتائج البحوث التطبيقية إلى مشروعات صغيرة ومنتجات نهائية في ظل التحول إلى الاقتصاد المعرفي من قبل الكثير من البلدان. لقد تم جمع البيانات الأولية عن دور حاضنات التكنولوجيا في مجال التعليم العالي من خلال تصميم استقصاء خاص تم إرساله إلى مسئولي الحاضنات في أماكن مختلفة من العالم. يعرض هذا البحث المنهجية والتقنية لإنشاء حاضنة تكنولوجية داخل حرم جامعة المنصورة، في مدينة المنصورة عاصمة محافظة الدقهلية في جمهورية مصر العربية، باعتبارها نموذجاً للتطبيق على بلدان الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. وقد ناقش الباحث أهمية الحاضنات باعتبارها آلية ملائمة لمكافحة البطالة وتبني المبادرات والأفكار المبتكرة. وركز البحث ليس فقط على نشر التكنولوجيا لصغار المبادرين، ولكن اقترح آلية واقعية لإنشاء حاضنات تكنولوجية في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. إن النموذج والمنهجية وإجراءات التنفيذ المقترحة بالبحث يمكن تبنيها والاستفادة منه من قبل أية دولة تُعنى باستثمار الأفكار الريادية التكنولوجية بدعم الارتباط بين الجامعات والحاضنات التكنولوجية. اشتملت محتويات البحث على خمسة فصول على النحو التالي: الفصل الأول : مقدمة ، وروح المبادرة وأدوار وأطروحات الحاضنات. الفصل الثاني : استعراض الأدبيات والأبحاث المنشورة لعشرات مشاريع الحاضنات وخدمات تطوير المشاريع الصغيرة والمتوسطة في أنحاء العالم، ودراسات الحالة والسياسات التي تخص المشاريع الصغيرة والمتوسطة الحجم في التنمية. الفصل الثالث : يعرض نموذج الحاضنة التكنولوجية في جامعة المنصورة، باعتبارها نموذج لتطوير الشركات التكنولوجية الجديدة وتعزيز روح المبادرة في المنطقة. الفصل الرابع : يعرض كيفية تعزيز الأداء نحو تحقيق الاستدامة للحاضنة. الفصل الخامس : يعرض الخاتمة والتوصيات والبحوث المقترحة مستقبلاً في هذا المضمار، بالإضافة إلى قائمة المراجع المستخدمة، والملاحق الخاصة بهذا البحث.