Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
دور الأغاني التعليمية في تنمية بعض مهارات القراءة والاستماع لدى أطفال الروضة بدولة الكويت /
المؤلف
الشمري، عبير جابر ساكت.
هيئة الاعداد
باحث / عبير جابر ساكت الشمري
مشرف / مصطفي عبد السلام،
مشرف / سميرة سعيد عبد الغني
مناقش / أحمد بديع محمد إبراهيم
مناقش / إيمان فؤاد البرقي
الموضوع
أغاني الأطفال. رياض الأطفال.
تاريخ النشر
2023.
عدد الصفحات
215 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
تربية موسيقية
تاريخ الإجازة
1/6/2023
مكان الإجازة
جامعة مدينة السادات - كلية التربية بالسادات - قسم المناهج وطرق التدريس.
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 274

from 274

المستخلص

شهد القرن الحادي والعشرين تطورا هائلا في مجال تربية طفل ما قبل المدرسة؛ حيث يعد الاستثمار في مرحلة الطفولة المبكرة استثمارا جيدا للفرد مدى الحياة، فقد أكدت المنظمات الدولية والتوجهات العالمية على أهمية العناية بخدمات الطفولة المبكرة ضماناً لحقوق الطفل، ولهذا ظلت رعاية وتربية طفل ما قبل المدرسة محور اهتمام جميع العلماء والمتخصصين، خاصة بعد أن شهد العالم من حولنا تغيرات متلاحقة أحدثتها ثورة المعرفة وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات الأمر الذي ألقى المسئولية على المجتمعات الدولية في التفكير السريع في إعداد وتأهيل الفرد منذ طفولته المبكرة ليساير ويحاكي تلك المتغيرات.
ويدعم ذلك أن النظرة لرياض الأطفال لم تعد نوعا من الخدمات الترفيهية كما كانت النظرة إليها قديما، بل أصبحت البداية الأساسية للسلم التعليمي في كثير من دول العالم لكونها حق من حقوق الطفل، وصارت العناية بها نوعا من تحقيق ديمقراطية التعليم، وتعميمها يحقق نوعا من تكافؤ الفرص التعليمية ومطلبا ملحاً من مطالب النمو والتنشئة السليمة (ابتهاج محمود ، 2000 ، 63).
وقد أوضح تقرير التعليم للجميع أن من أولويات اهتمامات وزارة التربية في سياساتها التربوية مما حرصت على تطويره الاهتمام بمرحلة رياض الأطفال ، حيث تمثل مرحلة رياض الأطفال مرحلة انتقال من جو الأسرة والبيت إلى مجتمع جديد (أحمد علوان ، 2011 ، 42) .
وقد حظيت مهارات القراءة باهتمام بالغ من الباحثين لأهميتها، فمن الصعب أن يوجد نشاط لا يتطلب القراءة، سواء كان هذا النشاط في المدرسة أم في المنزل أم العمل، وللقراءة تأثيرات واسعة وعميقة ومتنوعة على الطفل، فهي توسع دائرة خبرته وتنميتها، وتنشط قـواه الفكرية، وتهذب ذوقه وتشبع فيه حب الاستطلاع النافع لمعرفة نفسه ومعرفة غيره. والقراءة تسمو بخبرات الأطفال العادية، وتجعل لها قيمة عالية، فالأطفال أين ما كانوا يجربون ويختبرون كل ما يحيط بهم، والقراءة تزيدهم فهما وتقديراً لمثل هذه التجارب، وتمدهم بأفضل صورة للتجارب الإنسانية ، وتفتح أمامهم أبواب الثقافة العامة أينما كانت، وعن طريقها يتمكن الطفل من التحصيل العلمي الذي يساعده على السير بنجاح في حياته المدرسية، وعن طريقها يمكن أن يحل الكثير من المشكلات اليومية والعلمية التي تواجهه (ابراهيم محمد ، 2014 ، 32).
وهناك العديد من الدراسات التي اهتمت بتنمية مهارات القراءة لدى الأطفال منها: دراسة إسماعيل محمد عبدالله (2018) التي هدفت إلى دراسة الطريقة التوليفية في تنمية مهارات القراءة والكتابة لدى تلاميذ الصف الأول الابتدائي، وأظهرت النتائج فاعلية الطريقة التوليفية والتي تربط بين أكثر من فرع وأكثر من مجـال في تعليم اللغة العربية والتي بدورها عملت على تنمية مهارات القراءة والكتابة.
خالد سمیر نسیم زايد (2011) التي هدفت إلى دراسة تأثير الوعي الصوتي على تعليم القراءة في المرحلة الابتدائية، واظهرت النتائج تأثير كبير لاستراتيجيات الوعي الصوتي في تحسين مهارات القراءة وعملياتها لدى تلاميذ المرحلة الابتدائية.
على سعد جاب الله (2012)التي هدفت الى فاعلية تنمية بعض مهارات القراءة الجهرية لدى تلاميذ المرحلة الابتدائية من خلال التدريب على أنشطة الوعي الصوتي، وأظهرت النتائج فاعلية أنشطة الوعي الصوتي في تنمية مهارات القراءة الجهرية والتهجئة لدى تلاميذ الصف الأول الابتدائي.
عبدالرحمن عبدالعلي العاشمی (2012) التي هدفت إلى التعرف على أثر الالتحاق بمرحلة رياض الأطفال في تنمية مهارتي القراءة والكتابة لدى طالبات المرحلة الأساسية الدنيا في الأردن، وقد أظهرت النتائج أثر التحاق الأطفال بمرحلة رياض الأطفال في تنمية مهاراتهم المختلفة وتأسيسهم للمراحل العليا.