Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
الرُّطوبَة الجوية فى مصْـر وأثرها على الزراعة
” دراسة فى الجغرافية المُناخية ”
/
المؤلف
على، رحاب إبراهيم محمد محمد .
هيئة الاعداد
باحث / رحاب إبراهيم محمد محمد على
مشرف / عادل عبد المنعم السعدنى
مشرف / فاروق كامل عز الدين
مشرف / صابر امين الدسوقى
الموضوع
نظم المعلومات الخغرافيا.
تاريخ النشر
2022.
عدد الصفحات
245ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
الآداب والعلوم الإنسانية (متفرقات)
الناشر
تاريخ الإجازة
2/3/2022
مكان الإجازة
جامعة قناة السويس - كلية الاداب - الجغرافيا ونظم المعلومات الجغرافية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 260

from 260

المستخلص

تناولت هذه الدراسة الرُّطوبَة الجوية في مصْـر وأثرها على الزراعة ” باستخدام نظم المعلومات الجغرافية وتقنية الاستشعار عن البعد، وقد بينت الدراسة وجود تغيرات في مستويات الرطوبة النسبية على مستوي محطات منطقة الدراسة (44) محطة تمت دراستهم (العظمي، الصغرى، اليومية)، كما أوضحت العلاقة بين الرُّطوبَة النسبية ودرجة الحرارة: تختلف الرُّطوبَة النسبية لمنطقة ما اختلافا شديدا خلال النهار، وذلك على الرغم من أنّ كمية بخار الماء في الهواء تظلّ كما هي. وفي مثل هذه الحالات تتغير الرُّطوبَة النسبية عندما ترتفع أو تنخفض درجات الحرارة. فقد تكون الرُّطوبَة النسبية أعلى في الصباح، عندما تكون درجة الحرارة منخفضة ويكون الهواء غير قادر على حمل كمية من بخار الماء أكبر من الكمية التي حملها في ذلك الوقت، ولكن عندما ترتفع درجة الحرارة أثناء النهار، يصبح الهواء قادراً على حمل كمية من بخار الماء أكبر، وبالتالي تقلّ كمية الرُّطوبَة النسبية.
وحيث تمتد الأراضي المصْرية فوق نحـو عشـر درجــات عرضية فهى تنحصر بين دائرتى عـرض (22° و32° شمالاً) بحيث تقع حوالى ربع مساحتها إلى الجنوب من مدار السرطان ويدل هذا الموقع الفلكى على أن أغلب الاراضى المصْرية يدخل فى نطاق الإقليم الصحراوى الجاف فيما عدا شريط ضيق من الأرض فى أقصى شمالها يمكن إدخاله تجاوزاً ضمن نطاق إقليم البحر المتوسط المُناخى، وقد تضمنت الدراسة مايلي:
الفصل الأول وتضمن: دراسة العوامل المؤثرة فى تشكيل الرُّطوبَة الجوية والتى يعتبر الجزء الأول منها متغيرات ثابتة وهي الموقع الجغرافى والموقع الفلكى والمسطحات المائية والتضاريس والجزء الثانى هى المتغيرات غير الثابتة والتى تتمثل فى العناصر المُناخية التى تختلف بإختلاف الزمان والمكان ويكون لها فى كل وقت تأثير مختلف.
أما الفصل الثاني تضمن سمات الرطوبة النسبية في جمهورية مصر العربية خلال فصول السنة بفئاتها النوعية العظمي والصغرى واليومية.
في حين الفصل الثالث تضمن تأثير الرطوبة النسبية على استخدام الأرض باستخدام النمذجة المكانية وفيه تم تفعيل التقنيات الجيومكانية الحديثة من نظم معلومات جغرافية واستشعار عن بعد كجانب تطبيقي في الدراسة واستخراج خرائط ذات دلالة علمية تخدم اهداف الدراسة ومن أهمها خرائط استخدم الأرض وخريطة مستويات الرطوبة في الأراضي المصرية.
وجاء الفصل الرابع لإيضاح أثر الرُّطوبَة الجوية على الزراعة في مصْر، عبر تحديد مصادر الرطوبة الجوية وسمات توزيعها الجغرافي ومدي مساهمة الرطوبة في تحديد الأقاليم المناخية/ الزراعية في مصر والتي قسمت الي أربعة أقاليم.
وأخيرا: تنتهي الرسالة بخاتمة تتضمن النتائج النهائية التي توصلت إليها الرسالة، وكذلك التوصيات.