Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
الاستنساخ وأبعاده الفلسفية والأخلاقية /
المؤلف
هلالى ، آية محمد مجد الدين مسعد أحمد .
هيئة الاعداد
باحث / آية محمد مجد الدين مسعد أحمد هلالى
مشرف / محمد أمين إبراهيم شاهين
مشرف / عادل عبد السميع عوض
مشرف / محمد السيد حسن
الموضوع
الاستنساخ.
تاريخ النشر
2023.
عدد الصفحات
159ص. ؛
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
الآداب والعلوم الإنسانية (متفرقات)
الناشر
تاريخ الإجازة
20/12/2023
مكان الإجازة
جامعة قناة السويس - كلية الاداب - الفلسفة
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 169

from 169

المستخلص

الاستنساخ يقصد به أخذ المادة الوراثية من نواة خلية جسم الكائن الحي المراد استنساخه مع بويضة مفرغة النواة من كائن من نفس الجنس ويتم دمج المادة الوراثية مع البويضة باستخدام تيار كهربي وتزرع في أنبوبة إختبار ويتم بعد ذلك نقلها لرحم الأم البديلة، هو أمر مثير للجدل وخاصة الاستنساخ البشرى.كما أن دعاة الاستنساخ العلاجي للإنسان يعتقدون أنهيوفر خلايا متطابقة وراثيا للطب التجديدي، والأنسجة والأعضاء للزرع. مثل هذه الخلايا، والأنسجة، والأجهزة لا تؤدي للاستجابة المناعية ولا تتطلب استخدام الأدوية المثبطة للمناعة. كل من البحوث الأساسية والتنمية العلاجية لأمراض خطيرة مثل السرطان وأمراض القلب، والسكري، فضلا عن تحسينات في علاج الحروق وجراحة التجميل، هي المجالات التي يمكن أن تستفيد من هذه التكنولوجيا الجديدة. كما ذهب بعض علماء الأخلاق الطب والحيوية، إلى القول بأن «الأطفال المستنسخة لأغراض علاجية» مثل «للتبرع نخاع العظم إلى الأخوة مع سرطان الدم» قد يأتى يوما ما ينظر إليها على أنهم أبطال. وأنصار هذا القولقالوا بأن الاستنساخ البشري أيضا أن تنتج عنة فوائد كثيرة.
كما ذهب سيفيرينو انتينوري وبانوس سافوس في استنساخ علاج للخصوبة الذي يسمح الآباء والأمهات الذين يعانون من العقم على حد سواء لديهم أطفال ام لا ، عن طريق الحمض النووي . بعض العلماء، يشيروا إلى أن الاستنساخ البشري قد يغني عن عملية الشيخوخة للإنسان. كيف أن هذا عملاَ واضح للتحكم في الدماغ أو الهوية الإنسانية عن طريق تحويلها إلى هيئة المستنسخة. قد سمى هذا العملبمصطلح «استبدال الاستنساخ» لوصف جيل من استنساخ شخص يعيشون في السابق، و «استمرار الاستنساخ» لوصف أحد الخيارات التي تعتبر لإصلاح استنزاف الخلايا المتصلة الشيخوخة الخلوية عن طريق أن تنمو أنسجة بديلة من الخلايا الجذعية تُحصد من الأجنة المستنسخة. في الوقت الحاضر،ويكون ذلك أحد الأسباب الرئيسية لاستنساخ البشر هو أن الأفراد المستنسخة ما تكون بديلة للافراد الموجودة او المريضة.
كما نجد بعض الرافضون للإستنساخمن أنصار حقوق الحيوان يقولون إن الحيوانات غير البشرية تمتلك بعض الحقوق المعنوية باعتبارها كيانات تعيش وبالتالي ينبغي أن تتاح نفس الاعتبارات الأخلاقية كبشر. هذا من شأنه أن ينفي استغلال الحيوانات في البحوث العلمية عن الاستنساخ، والاستنساخ المستخدمة في إنتاج الغذاء، أو من الموارد الأخرى للاستخدام البشري أو الاستهلاك.
ونجد أن الحيوانات المستنسخة أقل كفاءة من الحيوانات الأخرى كما أن النعجة دوللى لم تعش سوى 7 اشهر كما نجد من يقول أن الاستنساخ يخالف إرادة الله أو النظام الطبيعي للحياة، سيناريوهات خيالية مختلفة تصوير الحيوانات المستنسخة كونها غير راضية، بلا روح، أو غير قادرين على الاندماج في المجتمع. علاوة على ذلك، وغالبا ما يصور استنساخ الأفراد فريدة من نوعه قطع الغيار، لتوفير الأجهزة الأصلية.
ولو أمعنا النظر لمعظم القضايا الناجمة عن هذة المعرفة البشرية كالاستنساخ، وزراعة الأعضاء ،وتعديل الجينات وغيرها لوجدنا جميع الطرق يتطرقون إلى التغير الجينى من الداخل إلى الخارج واللعبث بالنظام الطبيعى الذى خلق الله الإنسان علية .
بل وهدم العديد من القيم الاجتماعية ،والقضاء على الطبيعة البيولوجية التى فطرنا عليها، وكل ما يتصل بتلك القضايا من مشكلات أخلاقية ،ودينية ،ومجتمعية، ونفسية ،وسياسية ، ولانبالغ اذا قلنا اقتصادية. فالسعى وراء استنساخ انسان كامل يعد من أكبر المعضلات التي تعوق هذه العملية.
-إشكاليات البحث:-
اشكاليات فلسفية وأخلاقية حول تقنية الاستنساخ لبقاء الأعضاء البشرية
أن الفرضية العلمية التي تقوم عليها تلك التقنية الحيوية هي إمكانية انتاج كائن حي نسخة طبق الأصل من خلية حية لنفس الكائن الحي دون الحاجة لحدوث عملية التناسل الطبيعية التي تتوافق وطبيعة وجود الكائنات الحية ففي الوقت الذي تم فيه اللجوء لتقنية الاستنساخ من أجل الحفاظ على ثروة حيوانية من الانقراض قد يكون تطبيقها على بني البشر سبب لانتفاء الجنس البشري تماما و تمثل تهديدا حقيقيا وواقعية في ظل تبني بعض الدول لتلك التقنيات وتحت مظلة حماية حقوق الإنسان.
الإشكالية هنا هو حالة التناقض الجدلي بين الهدف الأساسي من استخدام وتطوير تلك التقنية وبين ما سيفسر عنه الواقع الحتمي من نتائج تضرب بعرض الحائط ما كان متوقعا من أهداف طموحة أو تتسم بكونها اهدافا خيرة.
هل يمكن تصور وجود عدة نسخ من إنسان واحد؟.....
يقصد به أخذ المادة الوراثية من نواة خلية جسم الكائن الحي المراد استنساخه مع بويضة مفرغة النواة من كائن من نفس الجنس ويتم دمج المادة الوراثية مع البويضة باستخدام تيار كهربي وتزرع في أنبوبة إختبار ويتم بعد ذلك نقلها لرحم الأم البديلة!!
يترتب عليه مشاكل متعددة غير مسبوقة منها تهديد الأجيال القادمة بالفقر البيولوجي و الانقراض لفصل الانجاب عن الجنس...
وبالرغم من ذلك فإن الجموح البحثي والعلمي لدى بعض العلماء من شأنه أن يصل بالبشرية إلى منحدر غير محمود عقباه بالرغم من ما تم تبنيه من تحذيرات وإجراءات وقائية لضمان عدم الوصول إلى تلك الحالة باستخدام تقنية الاستنساخ.
ألايعتقدون أن الأمر في حاجة إلى نقاش للوقوف على المخاطر التي قد تواجه البشرية من جراء تبني تطوير تلك التقنية.
وبناء عليه نتعرض لمجموع من التساولات: ماذا يقصد بالاستنساخ البشرى human cloning ؟ وما أنواعة ؟وما مميزاتة؟وما المخاطر ؟
وهل الاستنساخ محنه ام تقدم ؟ ...وإلى اين سيؤدى فضول العلماء في قضية الإستنساخ..
وهل الاستنساخ قنبلة علمية تهدد القيم والأخلاق ام لا...
فى بداية الأمر ظهر الاستنساخ البشرى كتهديد غامض دون أن ندرك تحديداً ماهيته الحقيقة، أصبح يصيبنا القلق بل والرعب أحياناً، هل سيتم التعامل مع الجسم البشرى باعتباره شيئاً ما؟ هل سيتم إعادة إنتاج الكائن بصورة طبق الأصل؟
والذى تتنتج عنة كل هذا يدعونا للتطرق للاجابة عن تلك التساؤلات من خلال البحث.
أهمية الدراسة:
إلقاء الضوء على المساعدة في حل مشكلة الخلايا السرطانية والعيوب الخلقية عند المواليد وغيرها،قد يقلل من احتمال رفض جسم المريض للأعضاء البديلة، قد يساعد في علاج أمراض خطيرة، مثل الزهايمر.
الهدف من الرسالة:
الحصول على نسخة من المعلومة الوراثية . ليتم نقلها وترجمتها في الهيولى إلى بروتين. الانطلاق: يرتبط الإنزيم ARN بوليميراز بمنطقة البداية للمورثة، يكُسر الروابط الهيدروجينية التي تربط السلسلتين لل ADN، ثم يبدأ بقراءة تتابع النيكليوتيدات على السلسلة المستنسخة ويربط النيوكليوتيدات الموافقة لها.
الدراسات السابقه:
كتاب عبد الواحد علوان : الاستنساخ بين العلم والدين والأخلاق
كتاب عبد الهادى مصباح : الاستنساخ بين العلم والدين.
فصول الرسالة:
كما قسمت هذه الرسالة إلى خمس فصول.
-المنهج المستخدم :
أولا:المنهج التحليلى لتحايل بعض الأقوال
ثانيا:المنهج الوصفى لوصف بعض التجارب حول الاستنساج
ثالثا: استخدمت المنهج النقدى كلما دعت الحاجة إلى ذلك.
رابعا: استخدمت المنهج المقارن للمقارنه بعض الاقوال.