الفهرس 
الفصل الاوليوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 222 |  |  |
| | | from | 222 | | |
المستخلص
فهذا ملخص الرسالة العلمية لنيل درجة (الماجستير) في الفلسفة الإسلامية وعنوانها الفراحخانية وعقائدهم الدينية وموقف الإسلام منها دراسة تحليلية نقدية وتتكون من مُقَدِّمةٍ، وتمهيد، وخاتمةٍ، وفهارسِ.
عزمت أولا :على بيان مؤسسو فرقة الفراحخانية فتحدثت عن مؤسسها وهم لويس والكت , وإليجا محمد ,وفرد محمد , ولويس إكس , ثم أنتقلت إلى الحديث عن نظام الفرقة من حيث النظام المالى والإقتصادى والسياسى ونظام التعليم ,ثم أنتقلت إلى الحديث عن عقائد الفراحخانية وموقف الإسلام من هذه الفرق . وكان الفكر السائد عندهم هو حلول الإله في الرجل الأسود , ثم تحدثت عن موقف القرآن والإسلام من هذه الفرق .
عقيدة الفراحخانية في النبوات:قمت في هذا المبحث بتعريف النبوة والرسالة عند المتكلمين وعند الأشعرى والغزالى والرازى والشهرستانى وبيان موقف المعتزله من النبوة والرسالة وتحدثت عن النبوة عند السجستانى وحكم الإيمان بالأنبياء والرسل وتحدثت أيضا عن الكتب السماوية وموقف الإسلام منها .
عقيدة الفراحخانية في السمعيات : وقمت في هذا المبحث بتعريف مفهوم البعث عند الفراحخانية وعندالفقهاء والمتكلمين وموقف الإسلام ثم أثبت بالدليل العقلى على البعث .
عقيدة الفراحخانيه في العبادات وقمت بتعريف الصلاة لغة وإصطلاحا , والزكاة عند الفراحخانية وعند المسلمين , وأثبت على ذلك أدلة من القرآن والسنه وبينت عقوبة تاركها والدليل على ذلك , وعرفت الصوم عند الفراحخانية وعند المسلمين وهو مخالف لماعليه المسلمين من أنهم يصومون شهر ديسمبر بدلا من شهر رمضان وأدعوا بأن الصوم في شهر رمضان غير معقول هذا بالنسبة للصوم عند الفراحخانية , أما بالنسبة للصوم عند المسلمين هو الإمتناع عن الأكل والشرب
ثم قمت بتعريف الحج والأعياد وقد تبين أن الفراحخانية قد أستخدموا ظواهر الشرع ليوهموا العامه بتمسكهم بمنهج القرآن والسنه .
وبهذا يتبين لنا كيف يستغل إسم الإسلام في تلك البقاع لخدمة هذه الفرقة المصرة على الإنحراف , والتى تجد في مثل هذه البقاع أرضا خصبة لنشر الأفكار , ممايساهم في إساءة فهم الإسلام كدين عالمى وسط أقوام لم يعرفوا عنه شيئا إلا من خلال تلك الفرقة التى لايعينها الوصول للحقيقة بقدر مايعينها مكاسب المادة .
فلما دخلت هذه الفرقة الإسلام وما أظهره وارث الدين من تقارب مع الإسلام الصحيح كان يخفى في طياته كثيرا من العقائد البعيدة كل البعد عن الإسلام الصحيح .وهذا التقارب مع الإسلام رفض بعض قادة الحركة مثل جون محمد , ولويس فراحخان , الذين طالبوا بالعودة إلى تعاليم إليجا مؤثرين الضلال على الهدى وقد عرفوه , وقد كان لفرقتنا تأثيرا على سياسات أمريكا وإقتصادياتها , وقد ظهر ذلك واضحا من طاعة أتباع الفرقة لقادتها الذين لهم القدرة على التأثير الإنتخابى وعلى الإقتصاد على إعطاء أصواتهم لمرشح معين .
ومن ثم لايخفى على مافى ضم هذه الفرقة إلى الإسلام الصحيح من مكاسب للعالم الإسلامى , وقد تنبه لذلك قتلة ”مالكوم إكس ” أشهر دعاة الفرقة إلى الإسلام الصحيح .
الخاتمة : وقد أثبت فيها أهم النتائج والتوصيات التي انتهيت إليها من هذه الدراسة .
وفى الختام : أوصى لعذة توصيات منها 1- إنشاء مواقع على شبكة المعلومات الإلكترونية موجهه إلى المسلمين في الولايات المتحدة الأمريكية لتوضح لهم صورة الإسلام الصحيح .
2-إجراء دراسة تتناول الجهود التى قام بها الكثير من المصلحين من داخل هذه الفرقة من أمثالهم مالكوم إكس , وسراج وهاج, عبد العليم شبازا وغيرهم