Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
العلاقة بين غياب الأم والشعور بالأمن النفسي لدى عينة من المراهقين بالمرحلة الإعدادية :
المؤلف
محمدين,أماني عبد الرزاق.
هيئة الاعداد
باحث / أماني عبد الرزاق محمدين
مشرف / بهجت محمد محمد رشوان
مشرف / محمود المنتصر راتب عبد السميع
مناقش / عبد اللاه صابر عبد الحميد
مناقش / رندا محمد سيد أحمد
الموضوع
خدمة الفرد.
تاريخ النشر
2024.
عدد الصفحات
198ص. ؛
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
علم الاجتماع والعلوم السياسية
الناشر
تاريخ الإجازة
18/2/2024
مكان الإجازة
جامعة أسيوط - كلية الخدمة الاجتماعية - خدمة الفرد
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 210

from 210

المستخلص

ملخصا الدراسة
اولاً: ملخص الدراسة باللغة العربية.
ثانياً: ملخص الدراسة باللغة الانجليزية.



ملخص الدراسة باللغة العربية

مشكلة الدراسة:
مع التقدم العلمي والحضاري الشامل الذي انعكس على حياة الفرد والجماعة تبقى الأسرة هي المؤسسة الأولى المسئولة عن بناء الفرد والجماعة، حيث يضطلع كلاً من الوالدين بالدور الأهم في رسم شخصيات الأبناء وتحديد وجهة سلوكهم في الحاضر والمستقبل من خلال التنشئة الاجتماعية.
حيث تمثل الأسرة الإطار الأساسي للتفاعل بين أفراد الأسرة منذ الطفولة وفي المراحل المختلفة من العمر، ويظل الوالدين هم المصدر الرئيسي في كثير من الخبرات الحياتية للأبناء في تعليم وتهذيب النشء، وتزويدهم بخبرات الحياة، وعندما نذكر الأب والأم معاً فنحن نؤكد على أهمية تكامل دورهما فى عملية التنشئة من أجل تحقيق الاتزان النفسي والاجتماعي للأبناء، فدورهما يتعدى بكثير توفيرهم الحاجات المادية لأبنائهم من مأكل وملبس فالأصل هنا هو العمل على تكوين بناء نفسي سليم لهم من خلال منحهم الأمن والأمان والرابطة الوجدانية التي تحفظ ذلك.
وان علاقة الطفل بأمه في السنوات الأولى إذا استقرت على أسس وطيدة من الحنان وإدراك لحاجاته فإنها تمهد له السبيل إلى الثقة بنفسه والتعرف على ذاته، وتحقيق الشعور بالانتماء والطمأنينة.
وان فقدان أحد أفراد الأسرة وخاصة الأم يجعل المراهق يشعر بعدم الأمان وعدم الكفاية وعدم الثقة، حيث أن للأم مكانة مهمة وأساسية في التربية باعتبارها الدائرة الأولى من دوائر التنشئة الاجتماعية وهي التي تغرس لدى الطفل المعايير التي يحكم من خلالها على ما يتلقاه فيما بعد من سائر المؤسسات في المجتمع.
وأن أول أساس للصحة النفسية إنما يستمد من العلاقة القوية الوثيقة الدائمة التي تربط الأبناء بالأم، حيث نجد أن هذه العلاقة هي أول العلاقات الاجتماعية التي يدركها الأبناء في حياتهم والتي لها تأثيرها عليهم، وأن الحرمان من الأم يؤدي إلى تكوين شخصية مضطربة تعاني من القلق والصراعات النفسية التي تؤدي الى الانطواء والاضطرابات السلوكية.
حيث أن الحاجة إلى الأمن النفسي من أهم الحاجات الوجدانية التي يسعى المراهق إلى إشباعها، فالرغبة في الأمن رغبة أكيدة، ولا يتقدم المراهق بسهولة في اي ميدان إلا إذا اطمأن وشعر بالأمن النفسي في شئونه الحيوية، وفقدانه للأمن النفسي يترتب عليه القلق والخوف وعدم الاستقرار.
اذ لم يتوفر القدر الكافي والمناسب من الشعور بالأمن النفسي لدى المراهق، فيترتب عليه انه لا يستطيع تحقيق اهدافه مما يجعله يشعر باليأس والانسحاب الاجتماعي وفقدان الامل والاحباط وتقبل الحياة بفتور وتردد وتوقع الفشل والخوف في المستقبل.
وإن كان الأمن النفسي ضروري للإنسان عامة، فهو أكثر أهمية للمراهقين في أي مجتمع نتيجة لتضافر عدة عوامل، فالمراهق يعيش فترة حرجة وهي فترة انتقالية مؤقتة يحكمها تغيرات سريعة فهي غير مستقرة وهذا الحرج في هذه الفترة يؤثر على المراهق من حيث الشعور بالأمن النفسي فالمراهق في حاجه ماسة لشعور بالأمن النفسي.
وان مهنة الخدمة الاجتماعية إحدى المهن الإنسانية التي تتعامل مع الإنسان بوصفة كائن اجتماعي لا يستطيع أن يعيش بمعزل عن الآخرين، وذلك في ضوء علاقة الإنسان بغيره وأثره في الآخرين وتأثيرهم عليه، فهي تساعده على إشباع احتياجاته ومواجهة مشكلاته حتى يحقق توافقه مع نفسه ومجتمعة ويصبح مواطناً منتجاً صالحاً، وهي مهنة لها اساليبها الفنية وإمكانياتها المادية والبشرية التي يوظفها الاخصائي الاجتماعي لتحقيق أهدافها الوقائية والعلاجية والتنموية.
وتعد طريقه خدمه الفرد كطريقه من طرق الخدمة الاجتماعية يمكنها مساعده المراهقين فاقدين الأم على تكوين علاقات اجتماعيه مع الاخرين وتقبل ذاتهم من اجل مواجهه المشكلات التي تعترض سبيل حياتهم
ويمكن صياغة مشكلة الدراسة في قضية رئيسية مؤداها ”ما العلاقة بين غياب الأم والشعور بالأمن النفسي لدى عينة من المراهقين بالمرحلة الإعدادية”؟
ثانياً: أهمية الدراسة:
تركز هذه الدراسة على كشف طبيعة العلاقة بين وفاة الأم وتكوين أو تشكيل شخصية الأبناء في مرحلة المراهقة وحدوث الأمن النفسي لديهم لدي عينة من المراهقين فاقدي الأم نتيجة الوفاة.
ثالثاً: أهداف الدراسة:
• الهدف الرئيسي الأول: تحديد مستوى الاثار المترتبة على غياب الأم لدى الطلاب المراهقين بالمرحلة الاعدادية.
• الهدف الرئيسي الثاني: تحديد مستوى الامن النفسي لدى الطلاب المراهقين بالمرحلة الاعدادية.
رابعاً: فروض الدراسة:
وتتمثل في فرض رئيسي مؤداه ”توجد علاقة عكسية قوية بين غياب الأم والشعور بالأمن النفسي لدى الطلاب المراهقين فاقدي الأم بالمرحلة الاعدادية”.
خامساً: مفاهيم الدراسة:
1. غياب الأم
2. الأمن النفسي
3. المراهقين
4. المرحلة الإعدادية
سادساً: الموجهات النظرية للدراسة:
العلاج المعرفي السلوكي
سابعاً: الاجراءات المنهجية للدراسة:
أولاً: نوع الدراسة:
انطلاقاً من مشكلة الدراسة واتساقاً مع أهدافها تم تحديد نوع الدراسة، وهي الدراسة الوصفية التحليلية
ثانياً: المنهج المستخدم:
تعتمد هذه الدراسة على المنهج العلمي باستخدام منهج المسح الاجتماعي بطريق العينة العمدية لدى عينة من المراهقين بالمرحلة الإعدادية.
ثالثاً: مجالات الدراسة:
4- المجال المكانى:
تم إجراء الدراسة الميدانية على مدارس المرحلة الإعدادية – بمدينة سوهاج – بمحافظة – سوهاج عدد (16) مدرسة.
5- المجال البشرى:
تمثل المجال البشري للدراسة في عينة عمدية من الطلاب المراهقين الأيتام فاقدي الأم بالوفاة بالثلاث صفوف بالمرحلة الإعدادية وكان عددهم (119) مفردة وفقاً لعام 2022/2023 وتم أخذ عينة استطلاعية عدد (20) مفردة لإجراء الصدق والثبات عليها قبل اجراء التطبيق الميداني ثم تم استبعادها ليصبح مجتمع الدراسة الاساسي عدد (99) مفردة.
6- المجال الزمنى:
وهي فترة اجراء الدراسة الميدانية والتي بدأت من الفترة 27/2/2023م إلى 18/4/2023م.
رابعاً: أدوات الدراسة:
مقياس لتحديد الأمن النفسي لدى عينة من المراهقين بالمرحلة الإعدادية
خامسًا: نتائج الدراسة:
مستوى الاثار المترتبة على غياب الأم لدى الطلاب المراهقين بالمرحلة الاعدادية.
• في الترتيب الأول (الاثار الأكاديمية المترتبة على غياب الأم) بمتوسط مرجح بلغ (2.09) بنسبة مئوية (69.67%).
• وجاء في الترتيب الثاني (الاثار السلوكية المترتبة على فقدان الأم) بمتوسط مرجح بلغ (2.01) بنسبة مئوية (67%).
• وجاء في الترتيب الثالث (الآثار الاجتماعية المترتبة على غياب الأم) بمتوسط مرجح بلغ (2.00) بنسبة مئوية (66.67%).
مستوى الامن النفسي لدى الطلاب المراهقين بالمرحلة الاعدادية.
• جاء في الترتيب الأول (مستوى الشعور بالتفاؤل) بمتوسط مرجح بلغ (1.83) بنسبة مئوية (61%).
• وجاء في الترتيب الثاني (مستوى الشعور بالطمأنينة النفسية) بمتوسط مرجح بلغ (1.75) بنسبة مئوية (58.33%).
• وجاء في الترتيب الثالث والاخير (مستوى الشعور بالرضا) بمتوسط مرجح بلغ (1.71) بنسبة مئوية (57%).
وقد تم التحقق من صحة الفرض الذي مؤداه ”توجد علاقة عكسية قوية بين غياب الأم والشعور بالأمن النفسي لدى الطلاب المراهقين فاقدي الأم بالمرحلة الاعدادية”.