Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
الصورة الفنية في شعر جميل محمد سادس /
المؤلف
القاضى، جابر عبدالله ميغارى.
هيئة الاعداد
باحث / جابر عبدالله ميغارى القاضى
مشرف / سمير السعيد على حسون
مناقش / محمد سيد أحمد أحمد
مناقش / السيد نعيم شريف محمد ناصر
الموضوع
الأدب العربي. البلاغة العربية. الشعر العربي.
تاريخ النشر
2023.
عدد الصفحات
مصدر إلكترونى (238 صفحة) :
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
العلوم الاجتماعية
تاريخ الإجازة
1/1/2023
مكان الإجازة
جامعة المنصورة - كلية الآداب - اللغة العربية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 74

from 74

المستخلص

فهذا البحث الذي بعنوان (الصورة الفنية في شعر جميل محمد سادس) تناول – بداية في المقدمة – أهمية الموضوع ودوافع دراسته، والمنهج المتبع في دراسة (شعر جميل محمد سادس) وحدود الموضوع ومادته والدراسات السابقة. كما تناول البحث في التمهيد : ترجمة الشاعر وخلفيته التاريخية، بُغية التعرف على مكوناته الشعرية وفنون شعره، والتعريف بمصطلح الصورة الفنية. ثم تعرض البحث لموضوعات الصورة، من حيث مضامينها موزعًا على أغراض الشعر العربي. كما تناول البحث المصادر التى يستقي منها الشاعر صوره، من الطبيعة بنوعيها الجامدة والحية، والعقيدة والموروث الثقافي : الأدبي والتاريخي والشعبي. وأخيرًا درس الباحث أنماط الصورة، من حيث التقسيم البياني، ومن حيث التقسيم الكمي، والتقسيم الحسي ثم الخاتمة. نتائج البحث : وأما عن أهم النتائج التى توصل إليها البحث فمنها ما كان يرجع إلى الظاهرة المدروسة (الصورة الفنية) ومنها ما كان يرجع إلى الشعر المدروس ؛ شعر جميل محمد سادس. فأما عن النتائج الراجعة إلى الظاهرة فهي : 1- أن مصطلح الصورة ليس غائبًا عن أذهان النقاد القدامي بل كان له جذور، تطرقوا إليها، منذ عهد الجاحظ وعبد القاهر الجُرجاني، فالصورة ليست مصطلحًا جديدًا اخترعه التقاد الحداثيين، كما أن ظواهر الصورة الفنية كانت منتشرة عند الشعراء المبدعين منذ العصر الجاهلي. 2- إن النقاد الحداثيين حين أخذوا مصطلح الصورة عن القدامى وسّعوا دائرتها، بما يشمل مصادرها وأنماطها البيانية، والكمية والحسية، فهذا إبداع رائع أضافوه على جهود القدامي. 3- إن دراسة الصورة الفنية بهذا النظام الحديث تُعتبر حلقة من حلقات التطور تهدف إلى إجراء دقيق في تحليل النص الشعري، لتكشف عن الأبعاد النفسية، وتجاربه الشعورية والقيم الجمالية لإبداعه الشعري. 4- إن ظاهرة الصورة الفنية، تنظر – أساسًا ظاهرة رئيسة من الظواهر التى يدرسها النقد الحديث، ومقوّما من المقومات الشهرية وهو الفيصل بينه وبين النظم، كما قال الجاحظ : (إنما الشعر صياغة وضرب من التصوير). 5- محاولة البحث أن يختبر مفهوم الصورة الفنية بصورة يكتشف عن أبعادها ومضامينها. وأما عن النتائج التي توصل إليها الباحث في دراسة شعر جميل، فهي كالتالي : 1- إن الشعر المدروس سجل حافل لحياته وفعالياته التي شُحنت بها عاطفة الشاعر، فصادف منفسًا وهو شعره الذي يبوح فيه نفساته، وآلامه العشقية. 2- إن الشاعر جميل –على حسب رؤية الباحث- شاعر مطبوع تتضافر في شعره الصورة الفنية، في معظم مصادرها، وأنماطها الحسية والكمية والبيانية، وأجاد توظيفها وتوزيعها في شعره عفو خاطره. 3- إن الشاعر بموهبته الشعرية يمثّل نموذجا من كوكبة الشعراء الشبان المجيدين لما تتواجد في شعره من ملامح الجودة في إبداعه الشعري. 4- إن هذه الدراسة قامت جادة لتجليه الشعر المدروس وتحليله من خلال الكشف عن أبعاد الصورة الفنية، وذلك بهدف الوصول إلى أعماق الشاعر في مشاعره وأحاسيسه. 5- وهذه الدراسة محاولة على الدرب عسى أن توّفق بقبول. والله ولي التوفيق.