Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
سِيرَةُ سَيفِ بْنِ ذِي يَزَن ورِحْلَةٍ إلى الغَرْبِ
(دراسة مقارنة بين الأدبين العربي والصيني)
/
المؤلف
شياو، لي جين .
هيئة الاعداد
باحث / لي جين شياو
مشرف / عبد الرحيم محمد عبد الرحيم الكردي
مشرف / أحمد محمد محمد عطـا
مشرف / عبد الباسط أعيمر عميرة
الموضوع
سيرة سيف بن يزن.
تاريخ النشر
2023.
عدد الصفحات
215ص. ؛
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
الآداب والعلوم الإنسانية (متفرقات)
الناشر
تاريخ الإجازة
27/12/2022
مكان الإجازة
جامعة قناة السويس - كلية الاداب - اللغة العربية وادابها
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 244

from 244

المستخلص

فبطل السيرة هو: سَيفِ بْنِ ذِي يَزَنٍالذي كُلف بالقضاء على الكفر، ونشر الإيمان... والقصة زاخرة بعوالم الجن الذي ينقسم إلى فئات وأنواع مختلفة، تشبه عالم البشر إلى حد كبير، فمنهم المؤمن والكافر، ومنهم القوي الجبار، ومنهم الجني العادي، أما الحكماء والسحرة والكُهان فهم كُثرٌ... وقد شاع عند العرب في العصور المتأخرة: الروايات الطويلة التي تُذكِّرُ بأمجاد الأمراء العرب، وحِيكَ عليها الكثيرُ من الوهم والخيال سعيًا لبث روح المجد في نفوس الناس، وحب البطولة والتضحية، إذن فالهدف الذي تَسعى إليه سيرة سَيفِ بْنِ ذِي يَزَنٍ، نشر المعرفة في أرجاء المعمورة.
ثانيًا: قصةُ رِحْلَةٍ إلى الغَرْبِ: ( )
هي قصة كلاسيكية صينية خيالية أيضًا، تحكي مغامرات راهب من أسرة تانغ الإمبراطورية (618– 907 م) وهو سان تسانغ وتلاميذه: القرد والخنزير والراهب الرملي، في سفرهم إلى الغرب بحثًا عن المعرفة من خلال الأسفار البوذية، وفي طريقهم إلى السماء الغربية، يقهرون مجموعة مخيفة من الشياطين والوحوش. وقد ظل القرد والخنزير-وهما شخصيتان رئيسيتان في القِصَّةُ- بطلين أسطوريين في الصين لزمن طويل.
وهذه القصة المفعمة بالجاذبية، تعكس –أيضًا- الأفكار التقدمية لمجتمع ذلك الزمان، وتتميز بحبكة قصصية متماسكة، ومكتوبة بلغة فكاهية.
لقد انتشرت الحكايات الشفوية لبحث الراهب تانغ عن الأسفار البوذية بين الصينيين قبل فترة طويلة من ظهور قصة رحلة إلى الغرب. وفي فترة أسرتي سونغ ويوان الإمبراطوريتين (960-1368م)، حيث ظهرت كُتبٌ حول هذا الموضوع، منها: بحث تريبيتاكا عن السوترات البوذية، وحكايات الحج الشعبية، وتعتمد رحلة إلى الغرب، على الحكايات الشعبية التي كُتِبت في سبعينيات القرن السادس عشر، وظهرت طبعات كثيرة مختلفة للقصة، وتمت ترجمتها إلى العديد من اللغات الأجنبية منذ القرن الثامن الميلادي، منها قصة رحلة إلى الغرب إلى اللغة العربية، وأتت القِصَّةُ في مائتي فصل.
وقصة رحلة إلى الغرب تشبه سِيرَةُ سَيفِ بْنِ ذِي يَزَنٍ، في أن كلاً منهما سيرة أسطورية ذات طابع ديني وفي الموضوعات والمضامين، وإن كان الفارق بينهما أن القصة العربية رحلةٌ من أجل توصيل المعرفة والهداية، أما القصة الصينية فكانت رحلةً في سبيل الحصول على المعرفة والهداية، ويشتركان-أيضًا- في أنهما استخدما الجن والحيوانات والسحر والخيال الواسع والرحلة والمغامرات وغير ذلك...
امتدت تأثيرات سيرة سَيفِ بْنِ ذِي يَزَنٍ على امتداد العالم الإسلامي، فدخلت الأدب الماليزي على أنها سيرة الملك يوسف ذي اليزن، وأثرت في الأدب القصصي في تلك البلاد مع السير العربية الأخرى.
• سبب اختيار موضوع الدراسة:تكمن دوافع دراستي في:
رغبتي المشاركة في دراسة الأدب العربي، خاصة في ظل دراستي له، ودراسة بعض أوجه التأثير والتأثر بين الأدبين العربي والصيني من خلال دراستي لسِيرَةِ فَارِسِ اليَمَنِ الأمِيْرِ سَيفِ بْنِ ذي يَزَنٍ، وقصة رِحْلَةٍ إلى الغَرْبِ دراسة مقارنة.
• مشكلة الدراسة:
تكمن مشكلة هذه الدراسة في إظهار موضوعات فن السيرة في الأدب العربي من خلال دراسة موضوعات سِيرَةِ سَيفِ بْنِ ذي يزن ومضامينه، وقصةِ رِحْلَةٍ إلى الغَرْبِ، وإظهار موضوعات كل فن ومدى التشابه والاختلاف بينهما، حيث تنوع البناء الفني لكل فن منهما، فكان لزامًا على الباحث المقارنة بين هذه الفنين من خلال إظهار الاختلاف، حيث: البناء الفني والوظائف والقرائن التي يتميز به كل فن.
• أهداف الدراسة:
1- التعرف إلى ماهية السيرة في الأدب العربي.
2- التعرف إلى ماهية الحكاية في الأدب الصيني.
3- توثيق السيرة، والرواية.
4- الوقوف على المضامين المختلفة للسيرة في الأدب العربي، والحكاية في الأدب الصيني.
5- التعرف إلى مكونات التشكيل الفني لسِيرَةِ سَيفِ بْنِ ذي يَزَنٍ.
6- التعرف إلى مكونات التشكيل الفني لقصة رِحْلَةٍ إلى الغَرْبِ.
7- الكشف عن الخصائص الفنية بين سِيرَةِ سَيفِ بْنِ ذي يَزَنٍ وقصة رِحْلَةٍ إلى الغَرْبِ.
• تساؤلات الدراسة:
1- ما مفهوم السيرة في الأدب العربي؟
2- ما العلاقة بين فن السيرة والأدب؟
3- ما مفهوم الحكاية في الأدب الصيني؟
4- ما العلاقة بين فن الحكاية والأدب؟
5- ما ملامح التشابه بين سِيرَةِ فَارِسِ اليَمَنِ الأمِيْرِ سَيفِ بْنِ ذي يزن، وقصةِ رِحْلَةٍ إلى الغَرْبِ؟