الفهرس 
الفصل الاوليوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 169 |  |  |
| | | from | 169 | | |
المستخلص
استهدفت الدراسة تسليط الضوء على أهم إيجابيات وسلبيات رواد مواقع التواصل الاجتماعي، والتعرف على مدى تأثير رواد مواقع التواصل الاجتماعي على الشباب الجامعي، وتحديد الإشباعات المتحققة من خلال متابعة هؤلاء الرواد على صفحاتهم على السوشيال ميديا، والوقوف على مستوى وعي الشباب الجامعي بمدوني السوشيال ميديا، مع توضيح الدور الذي يقوم به رواد مواقع التواصل الاجتماعي في تكوين ثقافة الشباب ومعرفتهم، واعتمدت الباحثة على منهج المسح الميداني للتعرف على مدى تغيير الجانب المعرفي والسلوكي للشباب الجامعي (عينة الدراسة)، نتيجة لمتابعتهم لحساب المؤثرين على مواقع التواصل الاجتماعي، وقد اعتمدت الدراسة على أسلوب المسح بالعينة، من خلال تصميم صحيفة استبيان وتطبيقها إلكترونيًا على عينة مكونة من 430 من أفراد مجتمع الدراسة، وتمثلت في الشباب الجامعي من جامعتي القاهرة والمنصورة، وقد تم اختيار العينة بالطريقة العشوائية (عينة عشوائية بسيطة باستخدام تطبيق المساعد الإحصائي، وبنسبة خطأ 0.05) وكانت أهم نتائج الدراسة ما يلي:< 1-بالنسبة لنتائج البعد الأول ””العوامل التي تجذب لمتابعة البلوجرز”” كانت أعلى نسبة للأهمية النسبية للفقرات 99.3%، ثم أقل نسبة للأهمية النسبية للفقرات 78.6%.2- بالنسبة لنتائج البعد الثاني ””دور المدونين في حياة المتابعين”” كانت أعلى نسبة للأهمية النسبية للفقرات 93%، ثم أقل نسبة للأهمية النسبية للفقرات 77%. 3-بالنسبة لنتائج البعد الثالث ””ظاهرة انتشار البلوجرز على السوشيال”” كانت أعلى نسبة للأهمية النسبية للفقرات 92%، ثم أقل نسبة للأهمية النسبية للفقرات 80% للفقرات.4- بالنسبة لنتائج للمحور الثاني ””دور المدونين في التأثير على الشباب”” كانت أعلى نسبة للأهمية النسبية للفقرات 96.7%، ثم أقل نسبة للأهمية النسبية للفقرات 78.7% للفقرات. 5- أظهرت النتائج وجود علاقة ذات دلالة إحصائية بين متابعي رواد السوشيال ميديا والتأثير على شعور الشباب الجامعي، وكان معامل الارتباط 84%، وكانت العلاقة قوية بينهما، وتم قبول الفرض.<6- أظهرت النتائج وجود علاقة ذات دلالة إحصائية بين متابعي رواد السوشيال ميديا وانتشار ظاهرة البلوجرز، وكان معامل الارتباط 76%، وكانت العلاقة متوسطة بينهما، وتم قبول الفرض.الكلمات المفتاحية: مدوني شبكات التواصل الاجتماعي- تعديل الجانب المعرفي والسلوكي - الشباب الجامعي.