Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
اقتصاديات إنتاج بعض محاصيل الحبوب الرئيسية فى جمهورية مصر العربية /
المؤلف
متولى، نجلاء فتحى يوسف.
هيئة الاعداد
باحث / نجلاء فتحى يوسف متولى
مشرف / عبدالمنعم مرسى محمد
مشرف / وليد عمر عبدالحميد نصار
مناقش / إبراهيم يوسف إسماعيل
مناقش / هبه الله على محمود السيد
الموضوع
الزراعة - جوانب اقتصادية. الإنتاجية الزراعية. الإنتاج الزراعي. الحبوب والغلال - جوانب اقتصادية - مصر.
تاريخ النشر
2024.
عدد الصفحات
مصدر إلكترونى (201 صفحة) :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
العلوم الزراعية والبيولوجية
تاريخ الإجازة
1/1/2024
مكان الإجازة
جامعة المنصورة - كلية الزراعة - الاقتصاد الزراعي
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 201

from 201

المستخلص

أهم النتائج : تعتبر الحاصلات الحقلية وبصفة خاصة الغذائية كالقمح والأرز والذرة الشامى من الأغذية التى يعتمد عليها غالبية السكان كمصدر للبروتين والكربوهيدرات، وتواجه مصر عجزا فى هذه الأنتجة، ونتيجة لتطبيق سياسات التحرر الاقتصادى على قطاع الزراعة أثر ذلك على حجم الفجوة الغذائية من المحاصيل الرئيسية الهامة وخاصة زيادة الإنتاج حيث تعد مشكلة الغذاء من أهم المشاكل التى تواجه مصر، لأن قضية الغذاء تعد من أهم القضايا الأستراتيجية ذات الأبعاد الإقتصادية والاجتماعية والسياسية بمصر ومعظم الدول النامية بسبب الزيادة الكبيرة للسكان والتى فاقت الزيادة فى الإنتاج والتى ساهمت فى إتساع الفجوة الغذائية وتراجع معدلات الاكتفاء الذاتى لمعظم السلع الرئيسية. وتتركز مشكلة الدراسة فى عجز الإنتاج المحلى من الحبوب عن ملاحقة الزيادة فى متطلبات الإستهلاك المحلى المتزايد، ويترتب على عدم كفاية الانتاج المحلى بعض المشاكل الاستيرادية التى تواجهها الدولة لسد العجز فى الإنتاج حيث تعتمد إعتماد كبيرا على الاستيراد من بعض محاصيل الحبوب وخاصة القمح والذى تتحكم فى سوقه العالمى عدة دول منتجة ومصدره رئيسية، بالإضافة إلى أن الدول المصدرة للقمح تستخدم سلاح الغذاء كأحد العناصر الضاغطة فى السياسات التى تتبعها فى المجال الاستراتيجى على الدول المستوردة. وتهدف الدراسة إلى التعرف على بعض المؤشرات والجوانب الاقتصادية من خلال دراسة الوضع الراهن لإنتاج محاصيل الحبوب الرئيسية فى جمهورية مصر العربية وكذلك دراسة إستهلاك محاصيل الحبوب الرئيسية فى مصر لترشيد الاستهلاك منها وتضييق الفجوة الغذائية ورفع معدلات الإكتفاء الذاتى منها وذلك لإحلال الإنتاج محل الواردات لتوفير العملة الأجنبية. ولتحقيق أهداف الدراسة فقد تم الإعتماد على أساليب التحليل الوصفى مثل المتوسطات والنسب المئوية، كما اعتمدت على أساليب التحليل الكمى مثل تحليل الاتجاه الزمنى العام ومصفوفة تحليل السياسات، بالإضافة إلى بعض المؤشرات التى تخدم الدراسة. وقد اعتمدت الدراسة على البيانات الثانوية المنشورة من وزارة الزراعة واستصلاح الأراضى، قطاع الشئون الاقتصادية، بالإضافة إلى بعض المراجع والأبحاث العلمية وثيقة الصلة بموضوع الدراسة. وقد تم إستعراض لمضمون ونتائج أهم الدراسات والأبحاث العلمية وثيقة الصلة بموضوع الدراسة التى أمكن حصرها والتوصل إليها، وبعد أن تم ترتيب تلك الدراسات زمنيا بهدف التعرف على ما توصلت إليه من نتائج، وكذا التعرف على مدى الاستفادة من النتائج التى توصلت اليها تلك الدراسات، فضلا عن التعرف على الأسلوب المستخدم فى مثل هذه الدراسات ومصادر البيانات التى اعتمدت عليها. وقد تضمنت الدراسة أربعة أبواب، بالإضافة إلى ملخصها باللغة العربية وآخر باللغة الإنجليزية بخلاف المراجع والملحق، حيث تناول الباب الأول المقدمة والتى أشتملت على مشكلة الدراسة وهدفها، والطريقة البحثية، ومصادر البيانات كما تناول هذا الباب الاستعراض المرجعى للدراسات السابقة. وتناول الباب الثانى فى فصلين إختص أولهما : بدراسة المحددات الفيزيقية لإنتاج بعض محاصيل الحبوب فى مصر وهى محاصيل القمح والشعير والأرز الصيفى والذرة الشامى الصيفى والذرة الرفيعة الصيفى من حيث المساحة المزروعة والإنتاجية الفدانية والإنتاج الكلى خلال الفترة (2004-2021)، وأوضحت الدراسة أن مقدار التغير السنوى لمحصول القمح قد أخذ إتجاها عاما متزايدا خلال فترة الدراسة لكل من المساحة والإنتاجية والإنتاج بمعدل زيادة سنوى يقدر بنحو 1.017%، 0.176% ، 1.198% من المتوسط العام لكل منهم على التوالى. أما بالنسبة لتطور المساحة المزروعة والإنتاج الكلى لمحصول القمح فقد ثبتت معنوية التغير لهما، ولم تثبت المعنوية الإحصائية للتغير الحادث فى الإنتاجية الفدانية لمحصول القمح خلال فترة الدراسة، أوضحت الدراسة أيضا أن مقدار التغير السنوى لمحصول الشعير قد أخذ إتجاها عاما متناقصا معنوى إحصائيا لكل من المساحة المزروعة والإنتاج الكلى، بينما أخذ إتجاها عاما متزايدا معنوى إحصائيا للانتاجية الفدانية لمحصول الشعير خلال الفترة (2004 – 2021)، كما أوضحت الدراسة أيضا أن مقدار التغير السنوى لمحصول الأرز الصيفى قد أخذ إتجاها عاما متناقصا معنوى إحصائيا عند مستوى معنوية 0.01 لكل من المساحة المزروعة والإنتاجية الفدانية والإنتاج الكلى بمعدل تناقص بلغ نحو 2.122% ، 0.731%، 2.582% من المتوسط العام لكل منهم على التوالى. أما بالنسبة لمحصول الذرة الشامى الصيفى فقد أوضحت الدراسة أن مقدار التغير السنوى قد أخذ إتجاها عاما متزايداً معنوى إحصائيا عند مستوى معنوية 0.01 ، لكل من المساحة المزروعة والإنتاج الكلى، بينما اخذ إتجاها عاما متناقصا معنوى إحصائيا للإنتاجية الفدانية لمحصول الذرة الشامى الصيفى خلال الفترة (2004 – 2021)، وبالنسبة لمحصول الذرة الرفيعة الصيفى فقد أوضحت الدراسة أن مقدار التغير السنوى قد أخذ إتجاها عاما متناقصا معنوى إحصائيا لكل من الإنتاجية الفدانية والإنتاج الكلى، بينما أخذ إتجاها عاما متزايدا غير معنوى إحصائيا للمساحة المزروعة بمحصول الذرة الرفيعة الصيفى خلال فترة الدراسة. وبدراسة تأثير المحددات الفيزيقية على تغير الإنتاج للمحاصيل موضوع الدراسة، تبين أن التغير فى حجم الإنتاج الكلى نتيجة تغير المساحة قد أزداد إلى حوالى 6.1 مليون أردب لمحصول القمح، 11 مليون أردب لمحصول الذرة الشامى الصيفى، 68 ألف أردب لمحصول الذرة الرفيعة الصيفى، فى حين نقص الإنتاج الكلى نتيجة تغير المساحة بحوالى 595.6 ألف أردب لمحصول الشعير وبحوالى 1.9مليون طن لمحصول الأرز الصيفى، أما بالنسبة لتأثير متوسط إنتاجية الفدان على حجم الإنتاج الكلى فقد أدى إلى زيادة الإنتاج بمقدار 2.4مليون أردب لمحصول القمح، 243.9ألف أردب لمحصول الشعير، فى حيث نقص حجم الإنتاج الكلى بحوالى 0.67 مليون طن لمحصول الأرز الصيفى، وبحوالى 2.7 مليون أردب لمحصول الذرة الشامى الصيفى، وبحوالى 495.7 ألف أردب لمحصول الذرة الرفيعة الصيفى، وتبين من دراسة تأثير متوسط إنتاجية الفدان مع المساحة المزروعة زيادة الإنتاج الكلى بحوالى 2.1مليون أردب لمحصول القمح، وحوالى 129.3 ألف أردب لمحصول الشعير، فى حين نقص الإنتاج الكلى بحوالى 0.85مليون طن لمحصول الأرز الصيفى، وبحوالى 3.4 مليون أردب لمحصول الذرة الشامى الصيفى، وبحوالى 501.2 ألف أردب لمحصول الذرة الرفيعة الصيفى. ويتناول الفصل الثانى دراسة المحددات الاقتصادية لإنتاج بعض محاصيل الحبوب فى مصر، حيث تبين من دراسة تطور الأسعار المزرعية بالأسعار الجارية لمحاصيل القمح، الشعير، الأرز الصيفى، الذرة الشامى الصيفى، الذرة الرفيعة الصيفى أنها أخذت اتجاها عاما متزايدا خلال الفترة (2004 – 2021) بمقدار زيادة بلغ نحو 8.3%، 10.8% ، 8.9% ، 7.6% ، 7.7% من المتوسط العام البالغ حوالى 393.4 ، 428.4 ، 2348.6 ، 311.2 ، 330.2 جنيها للوحدة الوزنية على الترتيب، وقد ثبتت المعنوية الاحصائية لهذه الزيادة. كما تبين زيادة التكاليف الإنتاجية لمحاصيل الدراسة بمعدل زيادة سنوى قدر بحوالى 11.1% ، 12.7%، 9.8% ، 10.7% ، 11.5% من المتوسط العام خلال الفترة (2004 – 2021) لمحاصيل القمح، الشعير، الأرز الصيفى، الذرة الشامى الصيفى، الذرة الرفيعة الصيفى على الترتيب. وأوضحت الدراسة زيادة صافى العائد الفدانى خلال الفترة (2004 – 2021) لمحاصيل الدراسة بمعدلات تزايد سنوى قدر بحوالى 3.6% ، 7.5%، 5.3% ، 2% ، 0.8% على الترتيب لكل من القمح، الشعير، الأرز الصيفى، الذرة الشامى الصيفى، الذرة الرفيعة الصيفى. كما تشير تقديرات العائد على الجنيه المستثمر لمحاصيل الدراسة أن أعلى قيمة محققة كانت لمحصول الأرز الصيفى يليه محصول القمح ثم محصول الذرة الشامى الصيفى يليه محصول الذرة الرفيعة الصيفى وأخيرا محصول الشعير، حيث بلغت تلك التقديرات حوالى 0.56، 0.55 ، 0.43 ، 0.42، 0.35 على الترتيب خلال الفترة (2004 – 2021). وبدراسة تحليل التباين الموسمى بين الإنتاج والتكاليف الإنتاجية تبين أن هناك فرقا معنويا مؤكد جدا بين خطى إتجاهى تطور الإنتاج وتطور التكاليف للمحاصيل موضوع الدراسة، مما يعنى أن إتجاه تطور كل منهما مستقل ولا يتمشى مع تطور الآخر. كما تبين من دراسة التباين بين الإنتاج والأسعار المزرعية أنه يوجد إختلافا معنويا بين تطور إنتاج هذه المحاصيل وتطور أسعارها المزرعية، أى لا يوجد تأثير للإنتاج على الأسعار المزرعية للمحاصيل موضوع الدراسة خلال الفترة (2004 – 2021)، وتبين وجود إختلاف معنوى بين التطور الحادث فى الأسعار المزرعية والتكاليف الإنتاجية للوحدة المنتجة من المحاصيل الخمسة خلال الفترة موضوع الدراسة. وتناول الباب الثالث تطور إستهلاك الحبوب فى مصر، وتبين من دراسة مؤشرات إجمالى الإنتاج من الحبوب خلال فترة الدراسة أنه قد تراوح بين حد أدنى بلغ حوالى 20.708 مليون طن عام 2011، وحد أقصى بلغ حوالى 24.352 مليون طن عام 2013 بمتوسط بلغ حوالى 22.550 مليون طن خلال الفترة (2004 – 2021)، وبدراسة الاتجاهات الزمنية العامة لتطور إجمالى الإنتاج الكلى من الحبوب يتضح من نتائج التقدير الاحصائى خلال الفترة (2004 – 2021) أن إجمالى الإنتاج الكلى من الحبوب أخذ إتجاها عاما متزايدا بمقدار سنوى بلغ حوالى 23.849ألف طن، وهذه الزيادة لم تثبت معنويتها إحصائيا، وبلغ معامل التحديد نحو 0.013 وهى قيمة ضعيفة تشير إلى وجود تغيرات هيكلية فى الزراعة المصرية لم يعكسها متغير الزمن المأخوذ فى الإعتبار، وكانت السبب فى تلك التغيرات الحادثة فى الإنتاج. كما تبين من دراسة المؤشرات أن إجمالى المتاح للأستهلاك من الحبوب خلال فترة الدراسة قد تراوح بين حد أدنى بلغ حوالى 26.853مليون طن عام 2004، وحد أقصى بلغ حوالى 44.152مليون طن عام 2019 بمتوسط سنوى بلغ حوالى 36.84مليون طن خلال الفترة (2004 – 2021)، وبدراسة الاتجاهات الزمنية العامة لتطور إجمالى المتاح للاستهلاك من الحبوب تبين أنه أخذ إتجاها عاما متزايدا بمقدار سنوى معنوى إحصائيا بلغ حوالى 939.623 ألف طن يمثل نحو 2.550% من المتوسط السنوى البالغ حوالى 36.842مليون طن، هذا وقد بلغ معامل التحديد نحو 0.94 مما يعنى أن 94% من إجمالى التغيرات فى المتاح للاستهلاك من الحبوب ترجع للعوامل التى يعكس أثرها متغير الزمن. كما يتضح أن إجمالى حجم الفجوة الغذائية من الحبوب خلال فترة الدراسة قد تراوح بين حد أدنى بلغ حوالى 5.847مليون طن عام 2004، وحد أقصى بلغ حوالى 23.296مليون طن عام 2019 خلال الفترة (2004 – 2021)، وبدراسة الاتجاهات الزمنية العامة لتطور إجمالى حجم الفجوة الغذائيبة من الحبوب إتضح أنه أخذ إتجاها عاما متناقصا بمقدار سنوى معنوى إحصائيا بلغ حوالى 915.774 ألف طن يمثل نحو 6.407% من المتوسط السنوى البالغ حوالى 14.292مليون طن، هذا وقد بلغ معامل التحديد نحو 0.89مما يعنى أن 89% من إجمالى التغيرات فى حجم الفجوة الغذائية من الحبوب ترجع للعوامل التى يعكس أثرها متغير الزمن. كما يتبين أن إجمالى متوسط نصيب الفرد من الحبوب خلال فترة الدراسة قد تراوح بين حد أدنى بلغ حوالى 203.3كيلوجرام فى السنة عام 2021، وحد أقصى بلغ حوالى 272كيلوجرام فى السنة عام 2008 خلال الفترة (2004 – 2021)، وبدراسة الاتجاهات الزمنية العامة لتطور إجمالى متوسط نصيب الفرد من الحبوب تبين أنه أخذ إتجاها عاما متناقصا بمقدار سنوى معنوى إحصائيا بلغ حوالى 3.921كيلو جرام فى السنة، وهذا وقد بلغ معامل التحديد نحو 0.79مما يعنى أن 79% من التغيرات فى إجمالى متوسط نصيب الفرد من الحبوب ترجع للعوامل التى يعكس أثرها متغير الزمن. كما تبين أن إجمالى نسبة الإكتفاء الذاتى من الحبوب خلال فترة الدراسة قد تراوحت بين حد أدنى بلغ نحو 47%عام 2019 وحد أقصى بلغ نحو 78% عام 2004 خلال الفترة (2004 – 2021)، وبدراسة الاتجاهات الزمنية العامة لتطور إجمالى نسبة الاكتفاء الذاتى من الحبوب تبين أنها أخذت إتجاها عاما متناقصا بمقدار سنوى معنوى إحصائيا بلغ نحو 1.521% يمثل نحو 2.485% من المتوسط السنوى والبالغ نحو 1.208%، هذا وقد بلغ معامل التحديد نحو 0.84 مما يعنى أن 84% من التغيرات فى إجمالى نسبة الإكتفاء الذاتى من الحبوب ترجع للعوامل التى يعكس أثرها متغير الزمن. وأما عن الباب الرابع فقد تناول تقييم أداء السياسات الزراعية لبعض محاصيل الحبوب فى مصر من اخلال مصفوفة تحليل السياسات وخطواتها والمؤشرات الاقتصادية لتلك المصفوفة. وأوضحت النتائج أن معامل الحماية الإسمى لمستلزمات الإنتاج بلغ حوالى 0.93، 0.92 ، 0.91 ، 0.93 ، 0.93 لكل من القمح، الشعير، الأرز الصيفى، الذرة الشامى الصيفى والذرة الرفيعة الصيفى على الترتيب خلال الفترة (2004 – 2021)، الأمر الذى يشير إلى عدم وجود دعم لمستلزمات الإنتاج، كما تبين أن معامل الحماية الإسمى للنواتج من محصول القمح، الشعير، الأرز الصيفى، الذرة الشامى الصيفى والذرة الرفيعة الصيفى خلال فترة الدراسة بلغ حوالى 0.78، 0.78، 0.74 ، 0.76 ، 0.76 على الترتيب خلال الفترة (2004 – 2021)، الأمر الذى يوضح إلى عدم وجود سياسة إنتاجية عادلة، وذلك لقيام الدولة بفرض ضرائب مباشرة وغير مباشرة على المنتج وتقديم دعم للمستهلك، كما تبين من النتائج وجود ميزة نسبية لمحاصيل الدراسة خلال نفس الفترة، الأمر الذى يشير إلى أن معامل الميزة النسبية أقل من الواحد الصحيح. التوصيات : فى ضوء ما توصلت إليه الدراسة توصى الدراسة باتباع بعض الإجراءات والسياسات من أجل النهوض بإنتاج الحبوب فى مصر وهى كما يلى : 1- مضاعفة الجهود التى تبذلها أجهزة الإرشاد الزراعى للنهوض بمحاصيل الحبوب الرئيسية، وإجراء المزيد من حملات توعية المزارعين بالأصناف الجيدة أو الأساليب الزراعية التى تزيد الإنتاجية الفدانية. 2- العمل على خفض التكاليف الإنتاجية لمحاصيل الحبوب وبصفة خاصة تكاليف العمل المزرعى، وذلك بنشر إستخدام الميكنة الزراعية فى العمليات الزراعية، الأمر الذى يؤدى إلى زيادة صافى العائد للمزارعين. 3- وضع الحدود الدنيا لأسعار محاصيل الحبوب والإعلان عنها قبل بدء الزراعة، بما يفيد المزارعين فى إتخاذ قراراتهم الإنتاجية بالتوسع أو الإنكماش فى إنتاجها مما يسهم فى إتخاذ القرارات الإنتاجية السليمة. 4- التوسع فى إنشاء الصوامع لأستيعاب الكميات المنتجة نظر الزيادة الاستهلاك. 5- دراسة مستقبل إنتاج واستهلاك محاصيل الحبوب فى مصر فى ضوء الاتجاه نحو زيادة الإنتاج منها. 6- محاولة تشجيع زراعة محاصيل الحبوب بأنواعها فى مصر لما لها من أهمية إقتصادية كبيرة على المستوى المحلى والدولى. 7- وضع سياسة زراعية شاملة تضمن إيجاد حلول للحد من إتساع الفجوة الغذائية فى محاصيل الحبوب وتضمن تحقيق الإكتفاء الذاتى منها وتقليل الإعتماد على الاستيراد فى سد الفجوة الغذائية منها، وذلك بغية تحقيق الأمن الغذائى. 8- إستخدام بعض المحاصيل كبديل للذرة الشامى المستخدمة فى إنتاج علائق وأعلاف الأغنام والمواشى والدواجن دون الإعتماد على استيراد الذرة الشامى من الخارج. 9- وبصفة عامة إختلاف البيانات باختلاف المصادر لنفس السنوات لإختلاف طرق التقدير والحساب فإن ذلك يحدث تضاربا فى النتائج المتحصل عليها، لذا يجب توحيد جهات النشر وتوحيد طرق القياس حى يمكن الحصول على نتائج واقعيةة يمكن منها الوصول إلى توصيات منطقية تساعد متخذى القرار فى إتخاذ قراراتهم الهامة والمؤثرة على الإقتصاد القومى.