الفهرس 
الفصل الأول: الإطـار المنهجي والنظري للدراسةيوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 166 |  |  |
| | | from | 166 | | |
المستخلص
أهداف الدراسة: يتمثل الهدف الرئيسي للدراسة في الوقوف على العلاقة بين استخدام المراهقات لصفحات صانعات محتوى الأزياء على موقع الإنستجرام وبعض أبعاد الهوية الثقافية لديهن.
نوع ومنهج الدراسة: تنتمي هذه الدراسة إلى الدراسات الوصفية، واعتمدت على منهج المسح بشقه الميداني.
مجتمع وعينة الدراسة: يتمثل مجتمع الدراسة في المراهقات في السنة الأولى من التعليم الجامعي. تتمثل عينة الدراسة في عينة متاحة إلكترونيًا قوامها (411) مفردة من المراهقات سن (18) سنة، وتم التطبيق في الفترة ما بين 20/7/2023م إلى 5/8/2023م.
نتائج الدراسة: تستخدم 37.2% من المبحوثات صفحات صانعات محتوى الأزياء على موقع الإنستجرام (دائمًا)، و45.7% منهن (أحيانًا)، و17% (نادرًا). وجاء بُعد حميمية تواصل المبحوثات مع صانعات محتوى الأزياء على موقع الإنستجرام في مقدمة أبعاد الحضور الاجتماعي باتجاه إجمالي (يحدث أحيانًا)، حيث أعربت المبحوثات على موافقتهن على عبارة: (أتابعهن بشكل دائم وكأنهن صديقاتي المقربات)، و(أثق بآرائهن بشكل كبير)، ثم جاء بُعد فورية تواصل المبحوثات مع صانعات محتوى الأزياء على موقع الإنستجرام في المرتبة الثانية لأبعاد الحضور الاجتماعي باتجاه إجمالي (يحدث أحيانًا)، حيث أعربت المبحوثات على موافقتهن على عبارة: (أستطيع الوصول إلى المعلومات التي أحتاجها عن الموضة من هذه الصفحات بسهولة وسرعة)، وجاء بُعد جودة تفاعل المبحوثات مع صفحات صانعات محتوى الأزياء على موقع الإنستجرام في المرتبة الأخيرة لأبعاد الحضور الاجتماعي باتجاه إجمالي (يحدث أحيانًا)، حيث أعربت المبحوثات على موافقتهن على عبارة: (أهتم بالتفاعل مع المنشورات عن طريق التعليق، أو الإعجاب، أو حفظ المنشور، أو أشاركه مع صديقاتي)، وجاء البُعد الاقتصادي في مقدمة أبعاد الهوية الثقافية تأثرًا باستخدام المراهقات لصفحات صانعات محتوى الأزياء على الإنستجرام باتجاه إجمالي (موافق)، حيث أعربت المبحوثات على موافقتهن على عبارة: (تزيد متابعتي لصفحات الأزياء من رغبتي في شراء قطع أزياء ليست أساسية ولست بحاجة إليها)، و(تعرفني بالأسواق التي توفر لي الكثير من الأموال مثل الاستوكات، وأسواق بيع الملابس المستعملة)، ثم جاء البُعد النفسي للهوية الثقافية في المرتبة الثانية باتجاه إجمالي (محايد)، حيث أعربت المبحوثات على موافقتهن على عبارة: (يؤدي تقليدي لأفكار الإطلالات المتنوعة للأزياء إلى زيادة شعوري بالثقة في نفسي) كما جاء أيضًا البُعد الشخصي للهوية الثقافية في الترتيب الثاني حيث أعربت المبحوثات على موافقتهن على عبارة: (تخلق صفحات الأزياء رغبة دائمة لديّ في التزين والتأنق)، وجاء البُعد الاجتماعي للهوية الثقافية في المرتبة الأخيرة من حيث استجابات المبحوثات على مقياس الهوية الثقافية باتجاه إجمالي (محايد)، حيث أعربت المبحوثات على موافقتهن على عبارة: (أرى أن صفحات الأزياء تضعف من قيمة الاحتشام المميزة لمجتمعاتنا العربية)، و(تضعف متابعة صفحات الأزياء من بعض عادات وتقاليد مجتمعنا الملبسية).