الفهرس 
الفصل الأوليوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 200 |  |  |
| | | from | 200 | | |
المستخلص
تناولت الدراسة مشكلة النمو الحضري العشوائي على المستوى الزراعي
الأرض، وهي من أخطر المشاكل التي تواجهها مصر، كما خسرتها
تعتبر الأراضي الزراعية من أرقى الأراضي الزراعية وأكثرها خصوبة
من الأراضي المستصلحة، لذلك اهتم الطالب بدراسة هذه الجدية
المشكلة للمساهمة في عرضها وتوضيح أسبابها وأسبابها
الآثار السلبية الناتجة عنه والوصول إلى بعض الحلول التي
التخفيف من آثار هذه المشكلة بالتقدم إلى الوحدة المحلية بمحافظة
مصيلحة مركز شبين الكوم بمحافظة المنوفية والرسالة
وقد تضمن علي خمسة أبواب تسبقها مقدمة وتنتهي بـ
الاستنتاج، على النحو التالي:
المقدمة: تناولت تحديد منطقة الدراسة السابقة
الدراسات، أسباب اختيار الموضوع، أهدافه، أكثر
أهم الأساليب والأساليب المستخدمة، المصادر والمصطلحات
الدراسة، وكيفية قاعة المعلومات الجغرافية التي قامت عليها الدراسة
تم بناء الاعتماد.
الفصل الأول تناول النمو الحضري العشوائي بين المناطق
إمكانيات الموقع وخصائص الموقع بين (1970:
2020) من خلال تسليط الضوء على أهم المعالم الجغرافية التي
تميزت منطقة الدراسة وتناولت أيضا النشوء التاريخي للحضارة
قرى منطقة الدراسة مما أظهر أن هذه القرى عميقة
جذورها في التاريخ، والتطور التاريخي للنمو العمراني العشوائي في
تمت دراسة منطقة الدراسة في نصف قرن (1970 : 2020 م)، حيث
نمت الكتلة العمرانية لقرى منطقة الدراسة ومساحتها الحضرية
تطورت من (177.69 فداناً) عام (1970م) وهي المرحلة النووية
وما قبلها إلى (745.8 فداناً) عام (2020م) والأبعاد المكانية لها
كما تمت دراسة أنماط النمو الحضري العشوائي حيث الحضري
وساد النمو في منطقة الدراسة على طول محاور الطرق و
الممرات المائية.
أما الفصل الثاني فقد عرض العوامل الموجهة العشوائية الحضرية
النمو في منطقة الدراسة ومن خلاله أهم الجغرافيا
وتم تسليط الضوء على السمات الموجهة للنمو العمراني العشوائي، من خلال التطرق إلى
العوامل المؤثرة على النمو الحضري العشوائي في قرى الدراسة
المنطقة، والتي جاءت في مقدمة العوامل السكانية، حيث
بلغ عدد السكان (51,918 نسمة) عام 2017 بنسبة زيادة (250%) عن عام 2017
1970 حيث (النمو السكاني، التركيبة السكانية، السكان
وتمت دراسة التوزيع وعدد الأسر) وتناول الفصل أيضاً
مع اعتبارات التخطيط مثل الحدود المتغيرة لـ
المساحة العمرانية للقرى وتوفير خدمات البنية التحتية و
شبكة الطرق، وتراخي الانضباط الأمني في فترات استثنائية
مثل تلك التي أعقبت ثورة يناير 2011، والتي أدت إلى
ضعف حكم الإدارة المحلية، كل هذه العوامل موجودة
مما أثر سلباً على المساحة الزراعية في منطقة الدراسة.
أما الفصل الثالث فقد تناول ”خصائص النمو الحضري العشوائي في مدينة
منطقة الدراسة” و تم ذلك من خلال دراسة أنماط استخدامات الأراضي
في منطقة الدراسة ومن أهمها الاستخدام (السكني،
التجارية والترفيهية والدينية والصناعية والتعليمية والصحية).
واستخدامات أخرى تتمثل في الأراضي الزراعية وشبكة الطرق والشوارع والقنوات
والمصارف، وتم عرض مساحة ورتبة كل منها
إجمالي استخدامات الأراضي، وفي مقدمتها الاستخدام السكني، حيث تبلغ مساحتها
بلغت (61.8%) من الكتلة المبنية، وأسعار الأراضي خارجها
تم عرض الكتلة. المساحة العمرانية المعتمدة لعام 2006، و
مستويات التعديات العشوائية على الأراضي الزراعية من خلال عرض
منطقة التعديات وعدد الأفراد المعتدين عليها
الأراضي الزراعية والمتقدمين للتصالح وكذلك الحضري
هيكل السكن العشوائي من خلال دراسة (مواد البناء، العدد
من الطوابق ومساحة السكن)، فضلا عن الوضع التعليمي والاقتصادي لل
المخالفين في منطقة الدراسة
أما الفصل الرابع فقد ركز على ”تداعيات النمو الحضري العشوائي في المنطقة”.
منطقة الدراسة” وأهم تداعيات النمو العشوائي فيها
وتعرضت المنطقة مثل انخفاض المساحة الزراعية
حيث فقدت منطقة الدراسة حوالي (568 فدان) من الأراضي الزراعية بها
(15%) من إجمالي المساحة المزروعة خلال نصف قرن والمشكلة
يعد انخفاض نصيب الفرد من الأراضي الزراعية أحد أهم هذه العوامل
المشاكل، وانخفاض نسبة العاملين في الزراعة
أدت الأنشطة إلى ارتفاع أجور العاملين في الأنشطة الزراعية، و
الطالب قدم عدة مشاكل يا أخي. بما في ذلك ظهور مناطق زراعية متفرقة وعشوائية في مناطق البناء
منطقة الدراسة والتي تشغل مساحة (288 فداناً) بنسبة (38.6%) من إجمالي المساحة المبنية
الكتلة العمرانية (745.83 فدان)، وعرض الطالب ل
مشكلة الضغط على شبكات البنية التحتية وتداخل استخدامات الأراضي،
وكذلك التماسك العمراني بين بعض قرى منطقة الدراسة.
دراسة
أما الفصل الخامس والأخير فقد عرض ”الخريطة العمرانية المتوقعة
النمو وآليات التعامل معه” والفصل الذي تناولته
التوقعات المستقبلية لحجم السكان وأهم الاحتياجات المستقبلية
من السكان، وفي مقدمتها الاحتياجات الحضرية، وبعضها
وتم اقتراح الآليات التي تساعد على حل هذه المشاكل وطرق حلها
ومواجهتها من خلال استخدام نظم المعلومات الجغرافية
البرامج، وحاول الطالب وضع بعض الحلول لمواجهة المشكلة
الاحتياجات المستقبلية والتنموية لقرى منطقة الدراسة. مجموعه من
وقد تم تحديد آليات للتعامل مع هذا النمو العشوائي،
من خلال ثلاثة محاور رئيسية (التطوير العمودي من خلال الإحلال و
تجديد المباني المؤقتة والتكثيف العمودي وتحسين كافة
الظروف السكنية والخدمية، والتنمية الأفقية من خلال
الأراضي المتبقية من الحيز العمراني 2027، أراضي بور وزراعية
تتخللها مجموعة من المتطلبات والتخطيط الحضري
المحددات.
وفي نهاية البحث سلط الطالب الضوء على النتائج التي توصل إليها و
المقترحات المناسبة لمواجهة مشاكل النمو العمراني العشوائي في منطقةدراسة.