Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
الواقعي والمُتَخَيَّل في رواية ما بعد الحداثة /
المؤلف
حامد، إسراء بدوي محمد.
هيئة الاعداد
باحث / إسراء بدوي محمد حامد
مشرف / سعيد الوكيل
مشرف / هدى عطيـة
مشرف / حسين حمودة
مشرف / محمود الضبع
تاريخ النشر
2023.
عدد الصفحات
181ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
الأدب والنظرية الأدبية
تاريخ الإجازة
1/1/2023
مكان الإجازة
جامعة عين شمس - كلية الآداب - قسم اللغة العربية وآدابها
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 181

from 181

المستخلص

نخلص من هذه الأطروحة إلى قدرة نص ما بعد الحداثة في الروايات المختارة على إضافة طرح جديد يعبر بجنس الرواية من الأنماط السردية المألوفة إلى تقنيات مستحدثة.
وقد أوضحت الروايات المختارة قدرة النص الحداثي على تحديد تشكلات سردية لها آليات لاذ بها روائي ما بعد الحداثة لخلق دينامكية سردية غير مألوفة، وإبهار المتلقي عبر تنوعات الأحداث، والأزمنة، والأمكنة، واللغة، والمنظور السردي.
كما خلصنا إلى أن روائي ما بعد الحداثة كسر رتابة الواقع المعيش، عبر تجربة روائية بين الواقع والمتخيل، شكل من خلالها أنموذجًا فنيًا للمتخيل العربي.
وقد شكلت سمات هذه الروايات بعضًا من تقنيات عوالم ما بعد الحداثة من حيث مفارقة النمطي، والانفتاح على عنصر اللاواقعي في سبيل طرح بديل متخيل مواز للواقعية.
وأن دور البطل في هذه الروايات شكل رؤية نص ما بعد الحداثة، إذ إنه مزج بين خطابات متعددة كالتصوف، والرعب، والفنتازيا، وكذلك التاريخ بطاقة متدفقة من التماهي بين دلالات واقعية ظاهرية لها علاقة بالماضي والحاضر والتاريخ، وبين دلالات أخرى روحانية باطنية متدثرة بلغة الخفاء والرمز.
كما أن دور الأزمنة والأمكنة في بناء سياقات الحدث السردي تصنع وقائع سردية، وقيمًا خاصة بها، لها منطقها وتأملاتها الفلسفية تستمد منها مصداقياتها وأثرها الجمالي؛ لتخلق حوارات الأزمنة الممكنة والمتعددة بين النسيج السردي الوقعي والنسيج السردي الموازي له.
وخلصت إلى أن الزمن ما بين الواقع والمتخيل، يستحضر الكيان الإنساني في لحظات آنية حرة، وكأنه يستحدث حدثًا آخر، ويستنسخ ذاته خارج أطر الزمان والمكان الواقعي عبر شخوص، واستلهامات ميتافيزيقية؛ لتستمر تداولية الزمن الممكن اعتمادًا على سيرورة العلاقة المتوترة دائمًا داخل العالم السردي.
وخلصت إلي أن المكان في سرد ما بعد الحداثة يمثل دخولًا في تجربة سردية ميتافيزيقية تحمل مصداقيتها. وهذه المصداقية تنحي الوظائف الطبيعية الزمنية والمكانية المفروضة واقعيًا على الذات، بالخروج إلى ملكوت التجريب الوجودي؛ لانتفاء حتمية الموت والفقدان والألم وتهديدهم القائم.
وخلصت إلى قدرة تشكيل الروائيين لعوالمهم المكانية الواقعية والمتخيلة وكيف جعلوا لمستويات الحضور لهذه الأمكنة خلفية معرفية، تستند إليها الذات لـتؤصل وجودها، وتتمرد على فضاءات المكان الواقعية، وتشكل رؤية جديدة، وأنساقًا مختلفة في الخطاب السردي الممكن.