Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
The study of long noncoding rna snhg5 and pandar genes expression in newly diagnosed egyptian adult acute myeloid leukemia patients /
المؤلف
Ibrahem, Ahmed Elsayed Aly.
هيئة الاعداد
باحث / أحمد السيد على إبراهيم
مشرف / ماجدة عبدالعزيز زيدان
مشرف / أميرة محمد نورالدين عبدالرحمن
مشرف / نجلاء مصطفى حسن
الموضوع
Leukemia, myeloid, acute.
تاريخ النشر
2023.
عدد الصفحات
163 p. ;
اللغة
الإنجليزية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
أمراض الدم
تاريخ الإجازة
1/1/2023
مكان الإجازة
جامعة بنها - كلية طب بشري - الباثولوجيا الاكلينيكى
الفهرس
Only 14 pages are availabe for public view

from 163

from 163

Abstract

يعتبرسرطان الدم الميلودى الحاد مرض غير متجانس للخلايا الجذعية المكونة للدم يتميز بالأنتشار وتوقف نضوج خلايا النخاع الأولية في النخاع العظمي والدم .
ويتميز بتراكم الخلايا الأولية الغير ناضجة على حساب الخلايا النخاعية الطبيعية الوظيفية في نخاع العظام والدم للمرضى المصابين.
ينتج سرطان الدم عن تراكم التغييرات الوراثية والجينية خلال عملية متعددة الخطوات لتكوين الورم.
وخلال العقود الماضية حدث تقدم متزايد لتعزيزالاستراتيجيات التشخيصية والعلاجية وأيضا لتحسين التشخيص السريري لمرضى سرطان الدم الميلودى الحاد ومع ذلك ما يقرب من 40٪ من المرضى يعانون من عدم القدرة علي النجاة على المدى الطويل. وبالتالي، فمن المهم تحديد علامات تنبؤية جديدة وأهداف علاجية لسرطان الدم الميلودى الحاد.
أصبح جليا أن معظم القابلية للسرطان لا تنتج عن الاختلال في التسلسلات الترميزية للحمض النووي ولكن عن طريق التسلسلات التنظيمية غير الترميزية خصوصا الحمض النووي الريبي الطويل غير الترميزى.
يتألف الحمض النووي الريبي الطويل غير الترميزى من مجموعة غير متجانسة وظيفيا من جزيئات الحمض النووي الريبي ذات أحجام أكبر من 200 من النيوكليوتيدات. تختلف جينات الحمض النووي الريبي الطويل غير الترميزى عن تلك الخاصة بالحمض النووي الريبي فى افتقارها إمكانية ترميز البروتين.
لدي الحمض النووي الريبي الطويل غير الترميزى طرق متعددة للعمل، بما في ذلك المشاركة في السيطرة على تكثيف الكروماتين، تنظيم النسخ، تنظيم الربط بين الحمض النووي الريبي، التحكم في استقرار الحمض النووي الريبي، وتعزيز أو منع ترجمة الحمض النووي الريبي إلى البروتينات.
كما يشارك الحمض النووي الريبي الطويل غير الترميزى في العديد من العمليات البيولوجية التي تعتبر مركزية في تكوين الأورام، بما في ذلك تنظيم دورة الخلية، تكاثرها، موتها المبرمج، هجرتها، والاستقرار الجيني لها.
وقد أظهرت العديد من الدراسات أن الحمض النووي الريبي الطويل غير الترميزى يلعب دورًا هاما في التسبب في مرض سرطان الدم الميلودى الحاد وتطوره.
الجين المضيف بالحمض النووي الريبي الصغير 5 (سنهج 5) يعتبر من الأحماض النووية الريبية الطويلة غير الترميزية، ويقع على الذراع الطويل للكروموسوم السادس، وقد تم رصد مشاركته في عمليات مثل تمايز الخلايا، تكاثرها ، وانتشار الأورام، كما أظهر تمثيل متفاوت فى العديد من أنواع السرطان بما في ذلك سرطان الجلد الخبيث وسرطان القولون والمستقيم وسرطان المعدة. وكذلك فإن التمثيل الجينى ل (سنهج 5) يزيد بشكل كبير في بعض الأورام الدموية الخبيثة مثل سرطان الدم الميلودى المزمن.
يقع الجين المروج لمثبط الأنزيم الناقل للفوسفات المعتمد على السايكلين 1أ ضد الحمض النووي الناشئ عن تلف الحمض النووي الريبي (باندار) على الذراع القصير للكروموسوم 6 ويلعب دورًا حيويًا في تنظيم موت الخلايا المبرمج عن طريق تثبيط التعبير عن الجينات المقربة من خلال التفاعل مع الوحدة الفرعية ألفا لعامل النسخ النووي ذ.
تم رصد تمثيل غيرطبيعي لجين (باندار) في العديد من أنواع السرطانات الصلبة، مثل سرطان الكبد، سرطان المعدة وسرطان الثدي ولكن حتى الأن يوجد عدد محدود من الدرسات التى تناولت تمثيله فى سرطان الدم الميلودى الحاد.
وقد استهدف هذا العمل فحص أنماط التعبير المختلفة والمدلول التنبؤى لجين (سنهج 5) وجين (باندار) والأهمية السريرية لذلك في المرضى المصريين المصابين بسرطان الدم النخاعي الحاد حديثي التشخيص.
وقد اشتملت هذه الدراسة على 80 مريض من مرضى سرطان الدم الميلودي الحاد حديث التشخيص حيث تم تشخيصهم و تقسيمهم طبقا لمعايير المجموعة الفرنسية الأمريكية البريطانية ومنظمة الصحة العالمية لسنة 2016 لأورام الدم و 20 شخص سليم (من متبرعين زراعة نخاع العظام) يبلغوا من العمر أكثر من 18 عام ولا يعانوا من أى ورم خبيث.
وقد اشتملت معايير الدمج المرضى البالغين من العمر أكثر من 18 عاما ولم يتلقوا العلاج في وقت سحب العينة. واشتملت معايير الاستبعاد المرضى أقل من 18 عاما و المرضى اللذين بدأوا العلاج والمرضى اللذين يعانون من أى أمراض خبيثة أخرى.
وقد تم اخذ التاريخ المرضى الكامل والفحص السريري الكامل لجميع المرضى، و تم عمل صورة دم كاملة وبذل نخاع العظام وفقا للأساليب القياسية وكذلك اختبار التنميط المناعي ودراسة الوراثة الخلوية.
تم عمل التحليل الجيني للحمض النووي الريبي الطويل غير الترميزي (سنهج 5) و (باندار) بواسطة النسخ العكسى لسلسلة تفاعل البوليميراز لجميع المشاركين في الدراسة.
وقد أسفرت هذه الدراسة عن النتائج الآتية:
أظهرالتعبير الجيني للحمض النووي الريبي الطويل غير الترميزي (سنهج 5) و (باندار) ارتفاعا بشكل ملحوظ في مجموعة المرضى المصابيين بسرطان الدم الحاد عن المجموعة الضابطة (الأصحاء).
تم إجراء تحليل منحني ROC للتعبيرات الجينية ل (سنهج 5) و (باندار) لتمييزمرضى سرطان الدم الميلودي الحاد عن المجموعة الضابطة. وقد أظهرت النتائج وجود مساحة مميزة تحت المنحني الخاص ب (سنهج 5) تقدر ب 0.672 وبنسبة كفاءة تصل الى 95% ، وأن الحد القاطع للتمييز بين مجموعتي الدراسة هو أكبر من 2.35 بنسبة حساسية 45% و نسبة خصوصية تصل إلى 100%.
أما فيما يخص (باندار) فقد أظهرت النتائج وجود مساحة مميزة تحت المنحني تقدر ب 0.790 وبنسبة كفاءة تصل الى 95% ، وأن الحد القاطع للتمييز بين مجموعتي الدراسة هو أكبر من 2.64 بنسبة حساسية 64.6% و نسبة خصوصية تصل إلى 100%، لذلك قد يكون كل من (سنهج5 ) و (باندار) بمثابة مؤشر واعد لتمييز مرضى سرطان الدم النخاعي الحاد عن المجموعة الضابطة.
تم تصنيف المرضى وفقًا للحد الفاصل من تحليل منحني ROC لـ (سنهج5 ) و (باندار) إلى مجموعة منخفضة التمثيل ومجموعة عالية التمثيل. أظهر المرضى في المجموعة عالية التمثيل ل (سنهج 5) فرقا ذا دلالة إحصائية عن المرضى في المجموعة منخفضة التمثيل فيما يتعلق بتضخم الطحال ومتوسط عدد الخلايا السرطانية في الدم، ولكن لم يلاحظ أي فرق ذا دلالة إحصائية بين هذه المجموعات فيما يتعلق بتضخم الكبد، تضخم العقد اللمفاوية، اختبار التنميط المناعي، الأنواع الفرعية من سرطان الدم الميلودي الحاد وفقا للتصنيف الفرنسي الاميريكي البريطاني لسرطان الدم الميلودي الحاد، ومجموعات المخاطر المصنفة إعتمادا علي الخلل الكروموسومي.
أظهر المرضى في المجموعة عالية التمثيل ل (باندار) فرقا ذا دلالة إحصائية عن المرضى في المجموعة منخفضة التمثيل فيما يتعلق بتضخم الطحال ولكن لم يظهر أي فرق ذا دلالة إحصائية بين هذه المجموعات فيما يتعلق بتضخم الكبد، تضخم العقد اللمفاوية، اختبار التنميط المناعي، الأنواع الفرعية من سرطان الدم الميلودي الحاد وفقا للتصنيف الفرنسي الاميريكي البريطاني لسرطان الدم الميلودي الحاد، ومجموعات المخاطر المصنفة إعتمادا علي الخلل الكروموسومي.
قارن تحليل (كابلن ماير) Kaplan-Meier البقاء على قيد الحياة (النجاة) بشكل عام وفترة البقاء في عدم وجود المرض عقب العلاج وفقًا للتعبيرالجيني ل (سنهج 5)، تبين أن المرضى في المجموعة ذات التمثيل المنخض كانوا أوفر حظا بشكل ملحوظ من المرضى في المجموعة ذات التمثيل المرتفع فيما يخص النجاة بشكل عام ولكن لم يكن هناك اختلاف ملحوظ بين المجموعتين فيما يخص فترة البقاء في عدم وجود المرض.
على الجانب الأخر، تبين أن البقاء على قيد الحياة بشكل عام و فترة البقاء في عدم وجود المرض لم يختلفا اختلافًا كبيرًا وفقًا لمجموعتي التمثيل الجيني الخاصة ب (باندار).
ومن النتائج المثيرة للاهتمام في هذه الدراسة وجود علاقة ذات دلالة إحصائية بين التعبير الجيني لـ (سنهج 5) و (باندار) في مرضى سرطان الدم النخاعي الحاد، مما يشير إلى دورهما كمسبب للمرض وكأداة تشخيصية واعدة.
وفي الختام، يمكننا استنتاج أن زيادة التمثيل الجيني للحمض النووي الريبي الطويل غير الترميزي (سنهج 5) و (باندار) يمكن اعتباره أداة بيولوجية تشخيصية لحالات سرطان الدم الميلودي الحاد في المرضى المصريين وقد يفتح تقليل مستوياتهم أملًا جديدًا من أجل أساليب علاجية أفضل.