Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
أدبُ المناسباتِ الشعريّ والنثريّ في مصرَ الفاطميةِ(358هـ-567هـ) :
المؤلف
البلكيمي، آلاء سعيد عبدالله .
هيئة الاعداد
باحث / آلاء سعيد عبدالله البلكيمي
مشرف / حسن أحمد البنداري
مشرف / أمينة محمد جمال الدين
مشرف / فاطمة ميزار باتع
تاريخ النشر
2024.
عدد الصفحات
310ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
الأدب والنظرية الأدبية
تاريخ الإجازة
1/1/2024
مكان الإجازة
جامعة عين شمس - كلية البنات - قسم اللغة العربية وآدابها
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 310

from 310

المستخلص

تناولت في هذه الدراسة أدب المناسبات الشعري والنثري في مصر الفاطمية، وقد بدأتها بتمهيد تحدثت فيه عن ملامح المجتمع الفاطمي سياسيا واجتماعيا وفكريا وأدبيا ودينيا؛ وذلك لما للبيئة من أثر كبير في الأدب؛ ثم انتقلت للفصل الأول، وفيه عرفت بأدب المناسبات وبينت قيمته الفنية، وتعرضت للآراء حوله، ووجدت أنها ثلاثة اخترت منها الرأي الثالث القائل بأن أدب المناسبات يؤخذ منه وما يتفق والذوق الفني والأدبي والجمالي، وبعد ذلك تتبعت التدرج التاريخي للمناسبات في الأدبين العربي والمصري وصولا للأدب الفاطمي، وخلصت إلى أن أدب المناسبات موجود منذ عصور الأدب الأولى.
وفي الفصل الثاني تناولت شعر المناسبات بالدراسة الموضوعية، وبينت الجوانب السياسية والاجتماعية والاقتصادية والأدبية والدينية التي ظهرت فيه، وأرفقت ذلك بالأدلة التي وردت في المصادر والمراجع وتؤيد ما ذكره الشعراء في بعض الأبعاد التي أشاروا إليها من خلال شعرهم، وبعد ذلك جاء الفصل الثالث وفيه حللت شعر المناسبات تحليلا فنيا، وبينت المعجم اللفظي فيه، والأساليب والظواهر الفنية التي تخللته، والصور التي ظهرت فيه، والإيقاع بنوعيه الداخلي والخارجي.
وتلا ذلك الفصل الرابع، وهو للدراسة الموضوعية لنثر المناسبات، وفيه وضحت سبب ندرة النثر عموما ونثر المناسبات خصوصا وهو تخلص الأيوبيين من معظم الكتب والمصادر الفاطمية، وأتبعت ذلك بالفصل الخامس وفيه بينت الوسائل الفنية التي لجأ إليها الكتاب في نثر المناسبات، وقد أفضت هذه الدراسة إلى النتائج والتوصيات التالية:
أولا: النتائج:
1-يعد العصر الفاطمي العصر الذهبي لأدب المناسبات في عصور مصر الإسلامية؛ وذلك لتداخل العوامل السياسية والاجتماعية والفكرية في ذلك، وأثر المذهب الشيعي في كثرة المناسبات والإبداع الأدبي فيها.
2-اتخذ جل شعر المناسبات ثوب المديح في إبداعه وطور منه فجمع بين التقليد والتجديد، وتأثر كثيرا بالأدب العربي في شتى عصوره، لأن الفاطميون عرب ولكثرة الوافدين على مصر من كل الثقافات والبيئات.
3-اتسمت قصائد ومقطعات شعر المناسبات بالتطويل، لاسيما عند ابن هانئ وتميم بن المعز وعمارة اليمني وظافر الحداد، وذلك لما كان للعطايا الفاطمية من أثر في مباراة الشعراء وتنافسهم.
4-اتصف شعر المناسبات السياسية بالحماسية وبرزت العاطفة في الدفاع عن العقيدة الشيعية، والمناسبات الدينية وخصوصا مناسبة عاشوراء، وقد جنح إلى المبالغة في كثير من الأحيان.
5-ميز أدب المناسبات ورود كثير من المصطلحات الشيعية، وتميزت ألفاظه بالجزالة والقوة، وعباراته بالتماسك والإحكام.
6-ازدهرت بعض الأغراض الشعرية من خلال المناسبات مثل الوصف.
7-بين أدب المناسبات ناحية تاريخية مهمة وهي اتحاد الفاطميين والعباسيين وتقاربهم أمام الغزو الصليبي رغم ما كان بين الدولتين من عداء، كما بين كثيرا من النواحي الاجتماعية والدينية التي رافقت مواكب الخلفاء أثناء الاحتفال بالمناسبات.
8-لم تأخذ كل المناسبات قدرا واحدا من الإبداع، كمناسبة الحج ولعل ذلك كان لأن أحدا من الخلفاء الفاطميين لم يحج.
9-وظف الأدباء الفاطميون معارفهم وثقافاتهم في أدب المناسبات خير توظيف؛ فاستعانوا بالأمثال العربية وضمنوا أدبهم شعر القدماء وآثارهم.
10-أدت كثرة الإنتاج الشعري في المناسبات لازدهار النقد الأدبي.
11-اتسم النثر في العهد الفاطمي بالسجع وكثرة الاقتباس من القرآن الكريم، والجناس والمبالغة في التشخيص، واستخدام الزينة اللفظية.
12-ظهر في الحديث عن المناسبات القومية التداخل بين فنون الأدب كالشعر والنثر.
13-التواصل الشعري بين بغداد والقاهرة برز جليا في شعر ابن هانئ وتميم بن المعز، وكلاهما كانا متأثرين بالعباسيين المتنبي وعبدالله بن المعتز، بل كانت هناك أوجه للشبه بينهم فابن هانئ كان يطلق عليه متنبي المغرب، وتميم من بيت الخلافة وشاعر أمير كعبدالله بن المعتز، والتأثر جاء واضحا في الألفاظ الرنانة الفخمة، وانتصار كل واحد لمذهبه، وكثرة المديح.
14-استغلال الجانب الديني في السياسة، لتأجيج العاطفة، فقد ركز الفاطميون في أدب المناسبات على أنهم من آل البيت، ومن خلال ذلك بثوا كثيرا من أساسيات مذهبهم وعقيدتهم.
15-اشترك شعر ونثر المناسبات في عرض موضوعات بعينها، وذلك يبين أثر التوجيه السياسي والدولة في الناحية الأدبية، كما وجدت مناسبات في الشعر ولم تأت في النثر والعكس.
16-تنوعت الوسائل الفنية التي استخدت في شعر المناسبات، وتكررت بعضها مثل الاستعانة بالصورة الحركية والمبالغة.
ثانيا: التوصيات:
1-بحث وتتبع غرض الجمع بين التهنئة والتعزية في أدب مصر الإسلامية، وبيان مدى تأثره بالأدي العربي في شتى عصوره.
2-عمل موازنات بين أدباء مصر الإسلامية وأدباء العصر العباسي، مثل أبي العلاء المعري ومؤيد الدين داعي الدعاة على غرار تلك التي تناولت عبدالله بن المعتز وتميم بن المعز، وابن هانئ والمتنبي، للوقوف على أهم مظاهر التأثير والتأثر بين الشعراء والأقطار وإثبات التواصل الأدبي الذي كان موجودا رغم انفصال الأقطار.
3-بحث المبالغة والغلو في شعر الفاطميين.