Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
استخدام الطفل في إعلانات الجمعيات الخيرية التلفزيونية وعلاقته بوعي المجتمع بقضاياه :
المؤلف
الطناوى، ساره مسعد توفيق.
هيئة الاعداد
باحث / ساره مسعد توفيق الطناوى
مشرف / نهلة زيدان الحوراني
مناقش / عبدالهادى احمد عبدالهادى
مناقش / رمضان ابراهيم محمد عطية.
الموضوع
الجمعيات الخيرية.
تاريخ النشر
2024.
عدد الصفحات
312 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
اعلام تربوى
تاريخ الإجازة
1/1/2024
مكان الإجازة
جامعة المنصورة - كلية الآداب - قسم الاعلام.
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 312

from 312

المستخلص

”في ظل تزايد أعداد الجمعيات الخيرية ,وبالتالي زيادة المنافسة فيما بينها على استقطاب المتبرعين والمتطوعين والمستفيدين ,وزيادة القدرات والخدمات تأتي الإعلانات الخيرية كأداة تسويقية لا مفر منها ,وبعيدًا عن ذلك فإن هناك بعض القضايا الملحة قد تكون بحاجة لتكاتف وتكافل مجتمعي ,ولا يجدي معها إلا ضرورة خلق تأثير يضمن صناعة رأي عام للعمل على حلها. ويعد شهر رمضان موسمًا مثاليًا لهذه التجارة، حيث تكثر الإعلانات التي تعتمد على استخدام الأطفال للابتزاز العاطفي، حيث يتأثر المشاهد عاطفيًا بشكل كبير، عندما يرى طفلًا يبكي على الشاشة، أو طفلًا محرومًا من متعة معينة، أو المقارنة بين الأطفال الفقراء وغيرهم من الأطفال الأغنياء السعداء. كل هذا يؤثر في المشاهد بشكل فعال ويجعله يرغب في التبرع بشكل كبير. وإن استخدام الأطفال بهذه الطريقة يعتبر ضد حقوق الأطفال المعترف بها. مثل استخدام أطفال مرضى السرطان في إعلانات مستشفى 57357 في جميع المواقف: الألم، والفرح، والأمل، وحتى الفكاهة. استغلال الأطفال في جمع التبرعات معضلة أخلاقية تختلف فيها الآراء بين مؤيد ومعارض. وأن استخدام الأطفال أثناء مرضهم بطريقة واضحة وشفافة تظهر ملامحهم والمعلومات الشخصية عنهم وعن ظروفهم الاجتماعية هو أمر غير أخلاقي وغير إنساني أيضًا. وصرحت منظمة ””Save the Children”” ,وهي منظمة تهدف لتحسين أحوال الأطفال حول العالم ,مؤخرًا بخطورة استخدام الأطفال في إعلانات الأزياء ,فبمقارنة بسيطة بين عالم التسويق منذ عشرين عامًا والآن .ستجد زيادة في عدد صور الأطفال على مجلات الأزياء بشكل ملحوظ ,بالإضافة إلى أنه يختلف شكل الأطفال حاليًا في الإعلانات عن زي قبل, فالآن أكثر نضجًا,أكثر أناقة ,تحتار في معرفة عمرهم الحقيقى.الفتيات أكثر أنوثة من عمرهم الأصلي وهم يرتدون الملابس المثيرة في بعض الإعلانات واضعين مساحيق التجميل على وجوههن,فلم يعد استخدام الأطفال في الإعلانات مقتصرًا في عرض مغري لملابس البالغين كذلك,وهذا ما أثبتته الدراسات بأن الأطفال مؤثرين بشكل فعال في القوة الشرائية لدى المجتمع,وهم جاذبون للانتباه أكثر بكثير من عرض نفس المنتجات في إعلانات تحتوي على نساء ورجال عاديين. ”