الفهرس 
المحفزات الرقمية والمثابرة الأكاديمية في بيئة تعلم قائمة على تحليلات التعلم وعلاقتهم بتنمية مهارات الحساب الذهني والطلاقة العدديةيوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 351 |  |  |
| | | from | 351 | | |
المستخلص
المستخلص
هدف البحث الحالي إلى تنمية مهارات الحساب الذهني والطلاقة العددية لتلاميذ المرحلة الابتدائية، من خلال التفاعل بين بيئة المحفزات الرقمية القائمة على تحليلات التعلم بنمطيها (الشارات/ قائمة المتصدرين) وبين المثابرة الأكاديمية (مرتفعة/منخفضة). واتبع البحث المنهج التجريبي ، حيث تم أعداد معالجتين تجربتين، الأولى باستخدام نمط المحفزات الرقمية الشارات والثانية باستخدام نمط المحفزات الرقمية قائمة المتصدرين وتم استخدام التصميم التجريبي المعروف باسم التصميم العاملي 2× 2 ، حيث قسمت كل مجموعة داخلياً إلى مجموعتين حسب مستوى المثابرة الأكاديمية (مرتفعة/ منخفضة). كما أعد الباحث اختبار لمهارات الحساب الذهني واختبار للطلاقة العددية. وطبق المعالجات والأدوات على عينة من تلاميذ الصف السادس الابتدائي ، وبلغ عددهم 52 تلميذاً ، وأثبتت النتائج عدم وجود أثر لاختلاف أنماط المحفزات الرقمية في تنمية الحساب الذهني واختبار الطلاقة العددية وأشارت النتائج إلى وجود أثر لاختلاف مستوى المثابرة الأكاديمية في اختبار الحساب الذهني واختبار الطلاقة العددية، وذلك لصالح التلاميذ ذوى مستوى المثابرة الأكاديمية المرتفعة، وكذلك لم يوجد تأثير لأثر التفاعل بين نمطي المحفزات الرقمية والمثابرة الأكاديمية في اختبار الحساب الذهني واختبار الطلاقة العددية، وفى ضوء نتائج البحث قدم الباحث عدة توصيات منها الاهتمام بإدخال المحفزات الرقمية في بيئات التعلم القائمة على تحليلات التعلم في برامج التعلم لدي فئات مختلفة من المتعلمين
الكلمات المفتاحية:
المحفزات الرقمية، تحليلات التعلم، المثابرة الأكاديمية، الحساب الذهني، الطلاقة العددية