الفهرس 
REVIEW OF LITERATUREOnly 14 pages are availabe for public view
 |  | from | 106 |  |  |
| | | from | 106 | | |
Abstract
يستخدم التسخين بالأشعة تحت الحمراء لتجفيف الحبوب وتعقيمها ويتميزبمزايا كثيرة مقارنة بأساليب التجفيف التقليدية. من بين هذه المزايا معدلات تجفيف أعلى مما يوفر توفيرًا كبيرًا في الطاقة وتوزيعًا موحدًا لدرجة الحرارة مما يعطي منتجًا بجودة أفضل. لذلك ، يمكن استخدامه كطريقة جديدة فعالة للتكييف والتهيئه المسبقه للحبوب قبل تخزينها وتجفيفها وتعقيمها مثل حبوب الذرة. وفي الوقت نفسه ، يمكن استخدام التخزين المحكم باستخدام أكياس بلاستيكية محكمة الغلق كعملية تخزين آمنة تحتوي على جو معدل (مستويات عالية من CO₂ وانخفاض O₂) نتيجة لتنفس الحبوب وتحافظ النفاذية المنخفضة لهذه الأنواع من الأكياس على محتوى رطوبة ثابت وتحافظ أيضًا على جودة الحبوب في حالة جيدة طوال فترة التخزين.الهدف العام تهدف الدراسة إلى تقليل فقد حبوب الذرة المصرية من حيث الكمية وتدهور الجودة أثناء التخزين من خلال طريقة التخزين المبتكرة والاقتصادية. تعتمد هذه الطريقة على التحكم الفعال في الرطوبة والنمو الميكروبي والحشرات في حبوب الذرة قبل التخزين من خلال المعاملة الحرارية التي يتم التحكم فيها باستخدام الأشعة تحت الحمراء. تم تخزين الحبوب المعاملة حرارياً في أنواع مختلفة من الأكياس المحكمة ومقارنتها بالحبوب غير المعاملة حرارياً لتقييم أنسب أنواع الأكياس لعملية التخزين.الاهداف الخاصة1-تقييم تأثير المعاملة المبدئية بالتسخين لحبوب الذرة بإجراء التسخين بالأشعة تحت الحمراء على التخزين الآمن للحبوب المخزنة والحفاظ على جودتها.2-تحديد شدة الإشعاع ومدة التعرض المناسبة في سياق استخدام الأشعة تحت الحمراء لخفض المحتوى الرطوبي لحبوب الذرة للحد الامن للتخزين.3-اختيار انسب نموذج رياضي لوصف سلوك تجفيف حبوب الذرة تحت ظروف التجفيف من (شدة اشعاع – زمن التعرض).4- تحديد انسب نظام لتخزين حبوب الذرة المجففه باستخدام انواع مختلفه من الاكياس (3 طبقات - 7 طبقات – الخيش).5- مراقبة جودة حبوب الذرة المخزنة من حيث ( المحتوى الرطوبي – تركيز ثانى اكسيد الكربون – العد الميكروبي والحشري) لتحديد انسبها فى تخزين حبوب الذرة مع تسجيل التغيرات فى الرطوبة النسبية و درجة حرارة الجو المحيط.المعاملات التجريبية:أجريت الدراسة الحالية بمعمل هندسة التصنيع الزراعى قسم الهندسة الزراعية بكلية الزراعة جامعة المنصورة. وقد تضمنت المعاملات التجريبية لعملية التسخين بالأشعة تحت الحمراء مدة تعرض مختلفة (3، 6، 9، 12، 15 دقيقة)، بالإضافة إلى شدة إشعاع مختلفة بلغت (0.861، 0.973، 1.093، و 1.161 كيلو واط/م2). وتضمنت إجراءات التخزين استخدام ثلاثة أنواع مختلفة من الأكياس محكمة الغلق (3 الطبقات و 7 طبقات وأكياس الخيش ) للتأكد من ظروف التشغيل المثلى للتخزين الآمن للذرة. وتقييم التغيرات في الجودة التي تحدث أثناء عملية التسخين بالأشعة تحت الحمراء وتخزين الحبوب باستخدام أنواع مختلفة من الأكياس محكمة الغلق.اولا: المعاملات الخاصة بالتسخين المبدئي للحبوب باستخدام الأشعة تحت الحمراء:- المحتوى الرطوبي الأبتدائى لحبوب الذرة 17.66٪ على اساس رطب.- شدة الأشعة تحت الحمراء (0.861 ، 0.973 ، 1.093 و 1.161 كيلو واط /م 2)- زمن التعرض (3 ، 6 ، 9 ، 12 ، 15 دقيقة)- معدل تغذية الحبوب (2 كجم / دفعة)ثانيا : المعاملات الخاصة بتخزين الحبوب باستخدام أنواع مختلفة من الأكياس المحكمه متعددة الطبقات:-حالة الحبوب (المعاملة وغير المعاملة)- نوعان مختلفان من الأكياس المحكمة متعددة الطبقات (3 طبقات - 7 طبقات) وأكياس الخيش كمعاملة كنترول.القياسات التجريبية:اولا: القياسات الخاصة بالمعاملة الحرارية لحبوب الذرة باستخدام الأشعة تحت الحمراء.1- درجة حرارة كتلة حبوب الذرة المسخنة بالأشعة تحت الحمراء.2-المحتوى الرطوبي للحبوب المعاملة .3-اختبارات تقييم جودة الحبوب المعاملة وتشمل:- العد الميكروبي- نسبة الإنبات ثانيا: القياسات الخاصة بعملية التخزين للحبوب:1- درجة حرارة الهواء المحيط والرطوبة النسبية بالمخزن.2- درجة حرارة كتلة الحبوب داخل اجولة التخزين.3- المحتوى الرطوبي للحبوب4- تركيز ثاني أكسيد الكربون داخل الاجولة.5- اختبارات تقييم الجودة للحبوب المخزنة وتشمل :- العد الميكروبي.- العد الحشرى .النتائج والتوصيات:-ولا: نتائج المعاملة الحرارية لحبوب الذرة باستخدام الاشعه تحت الحمراء:1- كان معدل التجفيف لحبوب الذرة مرتفع خاصة عند المستويات العالية من شدة الإشعاع .2- زادت درجة حرارة حبوب الذرة مع زيادة شدة الإشعاع وزمن التسخين.3- زادت قيم ثوابت التجفيف (KL) و (KH) للنماذج التجريبية (نموذج لويس ونموذج هندرسون وبابس) مع زيادة شدة الإشعاع.4- تمكنت النماذج التجرييية أن تصف بشكل مرضي سلوك تجفيف حبوب الذرة أثناء عملية التسخين بالأشعة تحت الحمراء.5- تم اعتبار نموذج لويس هو النموذج الاكثر ملائمة لوصف سلوك التجفيف والتنبؤ بالتغيرات في المحتوى الرطوبي للحبوب أثناء عملية التسخين لانه كان اقل قيمه للخطأ المعيارى و اعلى قيمه لمعامل الارتباط .6- المستويات العالية من شدة الإشعاع قللت من العد الميكروبي بطريقة فعالة تبعاً لزمن التعرض.7- تراوحت نسبة إنبات الحبوب بين 72-96٪ مما يضمن انتاجها لثاني اكسيد الكربون اثناء التخزين.8- يوصى باستخدام شدة الإشعاع 1.161 كيلو وات / م 2 ، وزمن التعرض 12 دقيقة ومعدل تغذية الحبوب 2 كجم / دفعة للتكييف المسبق لحبوب الذرة قبل عملية التخزين.ثانيا: نتائج عملية التخزين:1-تراوح متوسط البيانات المسجلة لدرجات حرارة الهواء المحيط والرطوبة النسبية خلال فترة التخزين (يناير - يوليو 2019) من 21.6 إلى 31.67 درجة مئوية ومن 66.4 إلى 74.1٪ على التوالي.2-عكست درجة حرارة كتلة الحبوب المسجلة حالة الحبوب من حيث معدل التنفس والعد الميكروبي الكلي.3-أظهرت درجة حرارة كتلة الحبوب على سطح الكيس نمطًا مميزًا لدرجة حرارة الهواء المحيط طوال فترة التخزين.4-يمكن لأكياس التخزين (7 طبقات) الاحتفاظ بالمحتوى الرطوبي للحبوب دون تغيرات ملحوظة يتبعها نوع الأكياس ذات (3 طبقات) ، بينما أظهرت أكياس الخيش زيادة في المحتوى الرطوبي للحبوب بسبب ارتفاع النفاذية لهذا النوع من الاكياس.5- اختلف تركيز ثاني أكسيد الكربون حسب نوع المادة البلاستيكية وحالة الحبوب وأظهرت الأكياس البلاستيكية (7 طبقات) أعلى مستويات تركيز ثاني أكسيد الكربون تليها الأكياس (3 طبقات).6-بلغ إجمالي العد الميكروبي في نهاية فترة التخزين 2400 و 1900 و 11200 cfu/g للحبوب المعاملة المخزنة في أكياس بلاستيكية من النوع (3 طبقات) والثاني (7 طبقات) وأكياس الخيش على التوالي.7-كانت أكياس التخزين من النوع (3 طبقات) و (7 طبقات) خالية من الحشرات الحيه طوال فترة التخزين للعينات المعامله مما يبين تأثرها بتركيز ثانى اكسيد الكربون داخل الاجولة والذى ادى الى موتها اثناء فترة التخزين بدون أي تبخير بينما سجلت أكياس الخيش زيادة في عدد الحشرات حيث تراوحت بين 2-19 حشرة/250جرام. التوصيات1- يوصى باستخدام شدة الإشعاع 1.161 كيلو وات / م 2 وزمن التعرض 12 دقيقة للمعاملة الحرارية لحبوب الذرة.2- يوصى باستخدام النموذج لويس لوصف سلوك فقد الرطوبة والتنبؤ بالمحتوى الرطوبى للحبوب أثناء عملية المعاملة.3- يوصى بتخزين الحبوب في أكياس محكمة الغلق ذات (7 طبقات) للتخزين الآمن لحبوب الذرة كما ونوعا.