الفهرس 
الإطار العام للدراسةيوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 174 |  |  |
| | | from | 174 | | |
المستخلص
كانت بلادنا العربية ومازالت من البلاد النامية، وقد خضعت للاستعمار الغربي، الذي استغلها ونهب خيراتها، مما جعلها أمام مهمة صعبة للحاق بركب التطور، ولا يمكننا أن نتجاهل حاجة البلاد النامية ومنها بلادنا العربية إلى الكثير من العمل لتخطي المشاكل التي تعاني منها مجتمعاتنا، غير أننا نريد تحديد ما هي التنمية التي تحتاجها بلادنا بعيدا عن التبعية سواء تنمية اجتماعية، ثقافية، اقتصادية أو التنمية الفردية للإنسان بشخصه. ومع تطور تقارير التنمية البشرية الصادرة عن برنامج الأمم المتحدة الإنمائي منذ سنة 1990 فقد اتضح مفهوم التنمية أكثر، ومع تطور الفكر التنموي الحديث، بعد أكثر من أربعة عقود من النقاش عاد ليكتشف الحقيقة البديهية وهي أن البشر وهم صانعو التنمية يجب أن يكونوا هدفها. ونظرا لأن الفرد ليس نسيج وحدة ، وهو كائن اجتماعي يعيش في عالم سريع التغير يتماهى فيه المحلى مع العالمي / الكواكبي من التأثيرات في كل المجالات ، حيث من المتوقع أن يغير الشخص وظائفه من ثلاث لأربع مرات في ظل اقتصاد المعرفة ، وهذا يتطلب برامج للمساعدة التربوية النفسية لاكتشاف استعداداته وميولة وتنمية قدراته لاختيار مهنة من المهن الموجودة والمستحدثة في السوق الكوكبي والمحلى ، وهذا يتطلب تنمية قدرته على الاختيار واتخاذ القرار والاستعداد الدائم للتعلم مدي الحياة من خلال البرامج التربوية والتدريبية الخاصة بالتوجيه المهني وبالتنمية المهنية المستمرة المعاودة ، ضمانا لاستدامة التنمية في كافة القطاعات واستهدفت الدراسة وضع إطار نظري وشأنه توضيح الأسس والمبادئ التربوية الواجب اتباعها ببرامج التنمية البشرية المستدامة والتعرف على الخبرات المحلية والعالمية المرتبطة ببرامج التنمية البشرية المستدامة وأيضا تحليل واقع برامج التنمية المستدامة بمؤسسات المجتمع المدني وعليه إيجاد بدائل مقترحة لتطوير دور مؤسسات المجتمع المدني في تحقيق التنمية البشرية المستدامة باستخدام التحليل الرباعي. SWOT Analysis