Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
الضغوط الحياتية للشباب الجامعي المعاق وبرنامج مقترح من منظور الممارسة العامة للتخفيف منها
المؤلف
محمد، الحسيني سيد فهمي.
هيئة الاعداد
باحث / الحسينى سيد فهمى
مشرف / امل عبدالكريم عباس
مناقش / مصطفى محمود مصطفى
مناقش / صلاح عبدالحكيم أحمد
الموضوع
الخدمة الاجتماعية-مجالات.
تاريخ النشر
2024.
عدد الصفحات
178 ص.:
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
العلوم الاجتماعية (متفرقات)
الناشر
تاريخ الإجازة
25/2/2024
مكان الإجازة
جامعة أسيوط - كلية الخدمة الاجتماعية - مجالات
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 179

from 179

المستخلص

ملخصا الدراسة

ملخص الدراسة باللغة العربية


أولاً: مشكلة الدراسة
يعد التعليم الجامعي من أهم المراحل التعليمية، وهو ينال بمختلف تخصصاته الاكاديمية كثيرا من الاهتمام في معظم دول العالم، لما يؤديه من دور جوهري في التنمية البشرية والاجتماعية والاقتصادية فالشباب الجامعي هم عماد المجتمع، فهم قادة المستقبل وحاملي لواء التقدم ودافعي خطي التنمية، فالشباب جزء لا يتجزأ من تنمية المجتمع واستقرار واستمرار أي دولة من الدول.
وتوجهت أنظار العالم في السنوات الأخيرة إلى ضرورة العناية والاهتمام بالشباب المعاق وخاصة الجامعيين منهم وذوي الاحتياجات الخاصة، وذلك بعد أن أكدت البحوث والدراسات التي أجريت عليهم أنهم يتمتعون بقدرات وإمكانيات واستعدادات من غير الجانب الذي إبلتي فيه، لا تقل بأية حال من الأحوال عن الإنسان العادي.
وتعد الضغوط الحياتية ظاهرة من ظواهر الحياة الانسانية, يمر بها الفرد في مواقف واوقات مختلفة من حياته اليومية, وهذا يتطلب منه توافقاً مع البيئة التي يعيش فيها، وأن هذه الضغوط الحياتية تؤدي الي آثار سلبية في الجوانب الجسمية والنفسية والاجتماعية والتعليمية لدي الشباب الجامعي، فهو يسبب صعوبة الثقة في الاخرين وتدني المستوي الدراسي، وضعف الثقة بالنفس والقلق والخوف واضطرابات نفسية واضطرابات الاكل والنوم، ومن هنا باتت الحاجة الملحة للتعامل مع مثل هذه الظواهر السلبية.
وتعمـل مهنـة الخدمـة الاجتماعيـة علـى مسـاعدة الشـباب الجـامعي لمواجهـة الظـروف والاحتياجات المتعددة والمتنوعة والمتغيـرة، معتمـدة فـي ذلـك علـى مـا لديها مـن مهـارات وأسـاليب مهنيـة وعلميـة وفنيـة للإيفـاء بالاحتياجـات الانسـانية للشـباب، وتعد الممارسة العامة أحد أهم الممارسات في الخدمة الاجتماعية، حيث تمثل اتجاها تطوريا تولدت في أركانه في نهاية القرن العشرين، حيث يتضمن الاهتمام بالنسق وحاجاته وأساليب تفكيره وأنساق بيئته.
فالممارسة العامة تعتبر تطوراً علمياً وتطبيقياً لمهنة الخدمة الاجتماعية يتواكب مع مشكلات العصر ومتطلباته الكثيرة والمعقدة، والتي منها الضغوط الحياتية التي تواجه الشباب خاصة المعاق وهذا ما دعا الباحث للقيام بهذه الدراسة. من خلال تناول برنامج مقترح من منظور الممارسة العامة فى الخدمة الاجتماعية فى التخفيف من الضغوط الحياتية للشباب الجامعي المعاق.
ثانياً: أهمية الدراسة
1- تكمن اهمية الدراسة في تناولها لمرحلة عمرية مهمة في حياة الانسان، وهي مرحلة أثبات الهوية وتأكيد الذات والاستقلالية، ألا وهي مرحلة الشباب والمتمثل في طلاب الجامعة، بما فيها من تغيرات سريعة في الانفعالات والمشكلات الاجتماعية والنفسية وضغوط.
2- الاهتمام العالمي والمحلي بذوي الاعاقة بصفة عامة وذوي الاعاقة من الشباب الجامعي بصفة خاصة.
3- ارتفاع نسبة الاعاقة حيث بلغ عدد المعاقين ما يقرب من 1000 مليون و278 ألفًا و35 مواطن بنسبة 19.9% من السكان لعام 2021.(الجهاز المركزي للتعبئة والاحصاء, 2021).
4- تفيد الدراسة الحالية صانعي القرار بالجامعات المصرية في إثراء المعرفة النظرية لديهم، من خلال توفير قدر من المعلومات عن العوامل التي ادت الي الضغوط الحياتية للشباب الجامعي المعاق وكيفية التخفيف منها.
5- التعرف علي حجم وطبيعة الضغوط الحياتية لدي الشباب الجامعي المعاق والعمل علي التخفيف منها.
6- تكمن اهمية الدراسة في إبراز الدور الفعال لمهنة الخدمة الاجتماعية في التخفيف من الضغوط الحياتية للشباب الجامعي المعاق.
ثالثاً: أهداف الدراسة
(‌أ) تحديد انواع الضغوط الحياتية التي يمر بها الشباب الجامعي المعاق، وذلك من من خلال الابعاد الاتية:
1- تحديد الضغوط الاجتماعية التي يمر بها الشباب الجامعي المعاق.
2- تحديد الضغوط الاقتصادية التي يمر بها الشباب الجامعي المعاق.
3- تحديد الضغوط الصحية التي يمر بها الشباب الجامعي المعاق.
4- تحديد الضغوط النفسية التي يمر بها الشباب الجامعي المعاق.
5- تحديد الضغوط التعليمية التي يمر بها الشباب الجامعي المعاق.
(‌ب) تحديد ادوار الممارس العام في التخفيف من انواع الضغوط الحياتية التي يمر بها الشباب الجامعي المعاق.
(‌ج) تحديد المعوقات التي تواجه الاخصائي الاجتماعي كممارس عام عند القيام بعمله في التخفيف من الضغوط الحياتية للشباب الجامعي المعاق.
(‌د) التوصل الي تصور مقترح من منظور الممارسة العامة للتخفيف من الضغوط الحياتية للشباب الجامعي المعاق.
رابعاً: تساؤلات الدراسة
(‌أ) ما الضغوط الحياتية التي يمر بها الشباب الجامعي المعاق؟ من خلال الابعاد الاتية:
1- ما الضغوط الاجتماعية التي يمر بها الشباب الجامعي المعاق؟
2- ما الضغوط الاقتصادية التي يمر بها الشباب الجامعي المعاق؟
3- ما الضغوط الصحية التي يمر بها الشباب الجامعي المعاق؟
4- ما الضغوط النفسية التي يمر بها الشباب الجامعي المعاق؟
5- ما الضغوط التعليمية التي يمر بها الشباب الجامعي المعاق؟
(‌ب) ما ادوار الممارس العام في التخفيف من انواع الضغوط الحياتية التي يمر بها الشباب الجامعي المعاق؟
(‌ج) ما المعوقات التي تواجه الاخصائي الاجتماعي كممارس عام عند القيام بعمله في التخفيف من الضغوط الحياتية للشباب الجامعي المعاق؟
(‌د) ما المقترحات التي تساعد الاخصائي الاجتماعي كممارس عام عند القيام بعمله في التخفيف من الضغوط الحياتية للشباب الجامعي المعاق؟
خامساً: مفاهيم الدراسة
1- مفهوم الضغوط الحياتية.
2- الشباب الجامعي المعاق.
3- الممارسة العامة في الخدمة الاجتماعية
سادساً: الاجراءات المنهجية للدراسة
(‌أ) نوع الدراسة: دراسة وصفية
(‌ب) المنهج المستخدم: المسح الإجتماعى بالحصر الشامل للشباب الجامعى المعاق، والأخصائيين الإجتماعيين والعاملين بمركز ذوي الاعاقة بجامعة أسيوط.
(‌ج) ادوات الدراسة: استمارة استبيان مطبقة على الشباب الجامعي المعاق، واخرى مطبقة على الأخصائيين الإجتماعيين.
(‌د) مجالات الدراسة:
1- المجال المكانى: طبقت الدراسة على مركز ذوي الاعاقة بجامعة أسيوط.
2- المجال البشرى: الحصر الشامل للشباب المعاق بمركز ذوي الاعاقة بالجامعة وعددهم 150 مفردة، الحصر الشامل للأخصائيين الإجتماعيين العاملين مركز ذوي الاعاقة بجامعة أسيوط وعددهم 22 مفردة.
3- المجال الزمنى: فترة جمع البيانات من 1 /9/2023م إلي 15/ 10/2023م.
سابعاً: نتائج الدراسة
1- أسفرت نتائج الدراسة عن أن الضغوط الحياتية التي يعاني منها الشباب الجامعي المعاق جاءت في مستوي مرتفع بمتوسط حسابي بلغ(2.60) ودرجة نسبية (86.79%)، وأهم هذه الضغوة وأكثرها قوة الضغوط الاجتماعية بينما أقلها من حيث القوة الضغوط الصحية.
2- اثبتت نتائج الدراسة أن أدور الممارس العام فى التخفيف من الضغوط الحياتية للشباب الجامعي المعاق جاءت في مستوي مرتفع بمتوسط حسابي بلغ(2.58), ودرجة نسبية (86.19%)، وكانت أهم هذه الادورا هو دور المعلم، في حين ان اقل الادوار أهمية كان دور المدافع.
3- اثبتت نتائج الدراسة أن المعوقات التى تواجه الممارس العام فى التخفيف من الضغوط الحياتية للشباب الجامعي المعاق ككل جاءت في مستوي مرتفع بمتوسط حسابي بلغ(2.34)، ودرجة نسبية (78.03%)، وكانت أهم هذه المعوقات وأكثرها قوة المعوقات الراجعة الى المجتمع بينما أقلها من حيث القوة المعوقات الراجعة للمعاق ذاته.
4- أكدت نتائج الدراسة على أن المقترحات التي تساعد الممارس العام في التخفيف من الضغوط الحياتية التي يمر بها الشباب الجامعي المعاق جاءت في مستوي مرتفع بمتوسط حسابي بلغ(2.45)، ودرجة نسبية (81.67%)، وكانت أهم هذه المقترحات وأكثرها قوة المقترحات الراجعة الى المجتمع بينما اقل هذه المقترحات قوة الراجعة الي الاخصائي الاجتماعي.
5- توصلت الدراسة لوضع برنامج مقترح من منظور الممارسة العامة فى الخدمة الاجتماعية للتخفيف من الضغوط الحياتية للشباب الجامعي المعاق.