Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
فاعلية برنامج إعلامى فى تحسين اتجاهات الوالدين
نحو إعاقة أطفالهم الذهنية /
المؤلف
الشيخ، داليا فوزي محمد.
هيئة الاعداد
باحث / داليا فوزي محمد الشيخ
مشرف / اعتماد خلف معبد
مشرف / سامية سامى عزيز
مشرف / أحمد عبد الحميد محمد
تاريخ النشر
2024.
عدد الصفحات
218ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
اعلام تربوى
تاريخ الإجازة
1/1/2024
مكان الإجازة
جامعة عين شمس - معهد الطفولة - قسم الإعلام وثقافة الأطفال
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 218

from 218

المستخلص

مقدمة
يفرض وجود طفل ذى إعاقة على والديه وأسرته ظروفاً خاصة ومتطلبات لمواجهة هذه الظروف والتعامل معها، إذ تتحمل الأمهات العبء الأكبر مع دعم الآباء فى مواجهة هذه التحديات فى ظل عدم وجود مصادر أخرى داعمة من ناحية التوجيه والمعلومات والدعم المعنوى والمادى.
وتحتاج أسر المعاقين ذهنياً على وجه التحديد متطلبات عدّة أهمها كيفية التعامل مع الإبن المعاق ذهنياً وتقبله وذلك حسب درجة إعاقته ومراحله العمرية من أجل الوصول إلى مراحل متقدمة فى العناية بطفلهم لتوصيله فى النهاية للإعتمادية على نفسه والتعايش مع أقرانه فى المجتمع المحيط به.
ويأتى الدور الأكبر للأسرة بتقبل الإعاقة لمعرفة المهارات المتعلقة والمحددة ذات الصلة بتحسين نمو الطفل المعاق من خلال تقديم البرامج المختلفة لها لدعم طفلها المعاق وعدم عزله والتعامل معه بوصفه فرد كامل ذو فاعلية ووجود.
أولاً: مشكلة الدراسة:
تبلورت مشكلة الدراسة الحالية من خلال ملاحظة الباحثة أثناء تطوعها ضمن مشروع إعادة التأهيل والخدمات الشاملة للأطفال ذوى الإعاقة فى الأحياء والمناطق الريفية بمحافظة الجيزة 2021-2022 بالتعاون مع كاريتاس مصر مركز سيتى للتدريب والدراسات فى الإعاقة- قطاع تنمية الأشخاص ذوى الإحتياجات الخاصة وأسرهم ما يلى:-
1- عدم انسجام أمهات الأطفال ذوى الإعاقة الذهنية مع أبنائهم حيث تتسم معاملة بعضهن بالعنف مع أبنائهن.
2- لاحظت الباحثة قلقاً واضحاً لدى أمهات الأطفال ذوى الإعاقة على مستقبل أبنائهن.
3- يوجد لدى الأمهات يأساً واضحاً من تغير سلوكيات أبنائهن وعدم قدرتهم على التعلم، خاصة فيما يختص الجانب الإجتماعى والتعامل مع من حولهم.
وأكدت على هذه الملاحظات ما انتهت إليه البحوث والدراسات العربية والأجنبية السابق عرضها، فى ضوء ذلك يمكن صياغة المشكلة البحثية في التساؤل الرئيس التالي:-
ما فاعلية استخدام برنامج إعلامى فى تحسين اتجاهات الوالدين نحو إعاقة أطفالهم الذهنية؟
ثانياً: أهمية الدراسة:
تتمثل أهمية الدراسة الحالية فى النقاط التالية :-
الأهمية النظرية
1- تقع هذه الدراسة فى نطاق ما يطلق عليه الدراسات البينية وهى البحث العلمى الذى ينطلق من حقل معرفى واحد كأساس مع ربطه بحقول معرفية أخرى، والدراسة الحالية نوع من البحوث يسعى إلى حل مشكلات أو إلقاء الضوء على موضوع الإعاقة الذهنية وهو موضوع من السعة أو التعقيد يتعذر التعامل معه بشكل كاف من خلال حقل معرفى واحد.
2- يؤمل من هذه الدراسة إثراء المكتبة الإعلامية لرصد قضايا ومشكلات تواجهها أسر المعاقين ذهنياً وسُبل معالجتها.
3- توصيف إطاراً علمياً حول موضوع الإعاقة الذهنية مما يقدم للباحثين رؤى تجريبية تسهم في التعامل مع هذه الفئة.
الأهمية التطبيقية
1- الوقوف على المشكلات التى تجابهها أسر المعاقين ذهنياً ومن ثم التوصل إلى أساليب لمعالجتها.
2- تبصير أسر المعاقين ذهنياً بالإتجاهات السوية فى تربية أبنائهم ذوى الإعاقة ومعرفة الإتجاهات غير السوية وكيفية تحسينها.
3- تعديل اتجاهات الوالدين وممارساتهم فى رعاية أطفالهم ذوى الإعاقة الذهنية.
4- تمكين الوالدين بطرق من شأنها تحسين أساليب رعايتهم وتفاعلهم مع أطفالهم المعاقين ذهنياً وإثراء البيئة التى يعيشون فيها.
ثالثاً: أهداف الدراسة:
تهدف الدراسة الحالية إلى تحقيق الأهداف التالية:-
1- التعرف على فاعلية استخدام برنامج إعلامي في تحسين اتجاهات الوالدين نحو إعاقة أطفالهم الذهنية.
2- تحسين اتجاهات الوالدين نحو البعد الإجتماعى للإعاقة الذهنية.
3- تحسين اتجاهات الوالدين نحو البعد الصحى للإعاقة الذهنية.
4- تحسين اتجاهات الوالدين نحو البعد الحقوقى للإعاقة الذهنية فى ضوء قانون الإعاقة رقم (10) لسنة 2018.
رابعاً: متغيرات الدراسة:
تهدف الدراسة الحالية إلى الكشف عن علاقة بين متغيرين أساسين، وهما:-
المتغير المستقل: البرنامج الإعلامى المُصمم لتحسين اتجاهات الوالدين نحو الإعاقة الذهنية لأطفالهم.
المتغير التابع: التغيّر الذى يطرأ على اتجاهات الوالدين نحو إعاقة أطفالهم الذهنية.
خامساً: نوع الدراسة ومنهجها
تنتمى هذه الدراسة إلى الدراسات شبه التجريبية وذلك للتعرف على فاعلية برنامج إعلامى فى تحسين اتجاهات الوالدين نحو إعاقة أطفالهم الذهنية، وذلك من خلال تصميم شبه تجريبي باستخدام أسلوب المجموعة الواحدة، حيث تتعرض هذه المجموعة لإختبار قبلى لمعرفة اتجاهاتهم نحو الإعاقة الذهنية قبل إدخال المتغير التجريبي (البرنامج) ثم التعرض للمتغير التجريبي وإجراء اختبار بعدى لمعرفة مدى الأثر الذى تركه البرنامج.
سادساً: مجتمع الدراسة وعينتها
مجتمع الدراسة: تقتصر الدراسة الحالية على أمهات الأطفال المعاقين ذهنياً.
عينة الدراسة: تحددت عينة الدراسة الحالية بعينة قوامها (40) أماً من أمهات الأطفال ذوى الإعاقة الذهنية (25 أماً لذكور- 15 أماً لإناث)
سابعاً: أدوات الدراسة
تنقسم أدوات الدراسة الحالية إلى:-
1- البرنامج الإعلامى المقترح لتحسين اتجاهات الوالدين نحو إعاقة أطفالهم الذهنية ( إعداد الباحثة )
2- مقياس إتجاهات الوالدين نحو الإعاقة الذهنية. (إعداد الباحثة)
ثامناً: نتائج فروض الدراسة
الفرض الأول: توجد فروق دالة إحصائياً بين متوسطات درجات الأمهات عينة الدراسة قبل وبعد تطبيق البرنامج الإعلامى على البُعد الإجتماعى للإعاقة بمقياس إتجاهات الوالدين نحو الإعاقة الذهنية لصالح القياس البعدى.
الفرض الثانى: توجد فروق دالة إحصائياً بين متوسطات درجات الأمهات عينة الدراسة قبل وبعد تطبيق البرنامج الإعلامى على البُعد الصحى للإعاقة بمقياس إتجاهات الوالدين نحو الإعاقة الذهنية لصالح القياس البعدى.
الفرض الثالث: توجد فروق دالة إحصائياً بين متوسطات درجات الأمهات عينة الدراسة قبل وبعد تطبيق البرنامج الإعلامى على البُعد الحقوقى للإعاقة بمقياس إتجاهات الوالدين نحو الإعاقة الذهنية لصالح القياس البعدى.
الفرض الرابع: لا توجد فروق دالة إحصائياً بين متوسطات درجات الأمهات عينة الدراسة على القياسين البعدى والتتبعى بعد تطبيق البرنامج الإعلامى بمقياس إتجاهات الوالدين نحو الإعاقة الذهنية.