الفهرس 
IntroductionOnly 14 pages are availabe for public view
 |  | from | 127 |  |  |
| | | from | 127 | | |
Abstract
خلال العقود الماضية، كان هناك اتجاه عام من الجراحة نحو العلاج التحفظي لحالات صدمات الكبد. أظهرت الدراسات القديمة أن ما يقرب من نصف إصابات الكبد قد توقفت عن النزف في وقت العملية. دفع نجاح العلاج غير الجراحي للإصابات الكبدية لدى الأطفال في أوائل الثمانينيات من القرن الماضي إلى بدء التدبير غير الجراحي لدى البالغين منذ أكثر من 15 عامًا.
أدى إدخال التصوير المقطعي المحوسب وتحسينه إلى تسهيل وتحسين اختيار وإدارة المرضى الذين عولجوا بدون جراحة، وأصبح العلاج غيرالجراحي اليوم هو العلاج الأول المختار عندما يكون ذلك ممكنًا في المرضى الذين يعانون من صدمة كبدية حادة. ولا ينبغي اعتبارالتدبيرغيرالجراحي إلا في المرضى المستقرين من الناحية الديناميكية الدموية الذين يفتقرون إلى علامات إصابات أخرى تتطلب فتح البطن.
في الآونة الأخيرة،أصبحت التقنيات التدخلية المساعدة جزءًا من إدارة صدمات الكبد مثل تصوير الأوعية الدموية، وتصوير الأوعية المرارية الوراثي بالمنظار، والدعامات المرارية، و التصريف الموجه بالتصوير المقطعي المحوسب عن طريق الجلد.
إن الفهم الأفضل للتاريخ الطبيعي لإصابات البطن يسمح الآن بخيارات علاجية أقل شدة وتدخلات جراحية أكثر انتقائية. لا يلزم إجراء بضع البطن إلا في حالة وجود انثقاب السبيل الهضمي أو في حالة إصابة عضو صلب مع عدم استقرار الدورة الدموية على الرغم من الإنعاش الكافي. في حالات أخرى.
قمنا في هذه الدراسة بدراسة جميع حالات صدمات الكبد الغير النافذة التي تم حجزها في مستشفيات جامعة عين شمس خلال عام كامل في الفترة من اكتوبر 2022 وحتى نوفمبر 2023.
كانت المحصلة النهائية 53 حالة, 34 من الاطفال دون ال18 عام (المجموعة أ) و 19 حالة من البالغين فوق ال18 عاما (المجموعة ب).
قمنا بقارنة اليات الاصابات و طرق العلاج المتبعة والنتائج والمضاعفات بين المجموعتين من الاطفال والبالغين.
تم حجز 53 حالة من حالات صدمات الكبد غير النافذة نتيجة اليات مختلفة, 36 منها كانت بسبب حوادث الطرق وهذه هي الاغلبية في كلا المجموعتين من الاطفال والبالغين, 13 كانوا بسبب السقوط من علو, 4 حالات كانوا نتيجة اسباب اخرى كالمشاجرات والاعتداء الجسدي على الاطفال.
تمت إدارة حالات كلا المجموعتين وفقا لحالة الدورة الدموية الأولية؛ كان لدى المرضى المستقرين تجربة العلاج التحفظي بينما خضع المرضى غير المستقرين لعملية الاستكشاف الطارئ للبطن.
جميع حالات الاطفال تم علاجها علاجا تحفظبا ناجحا ولم تحتاج اي منها الى التدخل الجراحي الطارئ؛ من حالات البالفين التسعة عشر، تم التدخل الجراحي الطارئ في حالتين وكان العلاج التحفظي ناجحا في بقية الحالات عدا حالتين حيث فشل فيهما العلاج التحفظي واحتاجا للتدخل الجراحي في النهاية.
وكانت نتائج العلاج التحفظي واعدة للغاية فيما يتعلق بالشفاء ومعدل أقل من المضاعفات في كلا المجموعتين. ومع ذلك، كانت التقنيات التدخلية المساعدة (الانصمام الوعائي والتصريف الموجه بالاشعات) حاسمة في بعض المرضى الذين تمت إدارتهم بشكل متحفظ واحتيج إليها أكثر في مجموعة البالغين.
ومن نتائج الدراسة نوصي بالتحلي بالصبر الشديد مع العلاج التحفظي لمرضى صدمات الكبد عند الأطفال حيث أن جميع الحالات تقريبًا حتى أولئك الذين يعانون من إصابات الكبد عالية الدرجة سينجح العلاج التحفظي في النهاية، مع توخي الحذر واليقظة أثناء التعامل بشكل متحفظ مع البالغين الذين يعانون من إصابات الكبد عالية الدرجة، حيث أن فشل العلاج التحفظي أكثر شيوعًا - خصوصا في الاصابات عالية الدرجة.