Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
Ameliorative effect of some natural plants on cadmium chloride induced renal toxicity in albino rats /
المؤلف
ElSayed, Sara Mohamed Mohamed Badawy.
هيئة الاعداد
باحث / ساره محمد محمد بدوي السيد
مشرف / محمود سالم جاب الله
مناقش / عبد الباسط إسماعيل المشد
مناقش / أحمد عبد الحافظ طنطاوي
الموضوع
Mice Diseases and pests. Laboratory animals.
تاريخ النشر
2024.
عدد الصفحات
158 p. :
اللغة
الإنجليزية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
البيطري
تاريخ الإجازة
01/01/2024
مكان الإجازة
جامعة بنها - كلية الطب البيطري - الباثولوجيا
الفهرس
Only 14 pages are availabe for public view

from 158

from 158

Abstract

يعد الكادميوم (Cd) من أحد أكثر المعادن غير الأساسية السامة كما انه من اهم الملوثات البيئية والمهنية التي تهدد صحة الإنسان والحيوان. حتى الآن لا توجد استراتيجية علاجية فعالة وآمنة لعلاج سمية الكادميوم، لذلك يجب التركيز على الطرق الوقائيه لتجنب التاثيرالسمى للكادميوم. وبالتالي، استهدفت هذه الدراسة تقييم التأثيرات الوقائية لكل من مستخلص التمر (DPFE) ومستخلص أوراق الزيتون (OLE) ضد التسمم الكلوي المحدث تجريبيا بكلوريد الكادميوم (CdCl2) على المدى القصير والطويل في الفئران البيضاء.وخلال هذه الدراسه تم تحديد إجمالي محتوى الفينول والفلافونويد الكلي لـكلا من مستخلص التمر ومستخلص أوراق الزيتون حيث وجد ان كلا المستخلصين يحتوي على كميات متنوعة وبتركيزات عالية من الفينول والفلافونويد، والتي قد تكون مسؤولة عن تأثيرهما المضاد للأكسدة. كما وجد أن مستخلص أوراق الزيتون يحتوي على إجمالي أكبر من الفينول والفلافونويد 77.13 و17.27 على التوالي. بينما كان محتوى مستخلص التمر من الفينول والفلافونويد الكلي أقل 27.29 و2.23 على التوالي. كما تم تحديد نوع وكمية هذه المركبات الفينولية باستخدام جهاز التحليل الكروماتوجرافي السائل عالي الأداء(HPLC) . وأظهرت النتائج وجود أحماض الغاليك (gallic)والكافيين (caffeic) في مستخلص التمر بينما أظهر مستخلص اوراق الزيتون وجود أحماض الكلوروجينيك (chorogenic) والإيلاجيك(ellagic) والروتين (rutin) والكيرسيتين (quercetin)والأبيجينين .(apigenin) وعلاوة على ذلك، كشفت نتائج اختبارالجذور الحرة DPPH على كفاءة مضادات الأكسدة الموجودة في مستخلصات الإيثانول 70% لكل من التمر وأوراق الزيتون. الا ان نشاط التخلص من الجذورالحر DPPH لمستخلص التمر (1629) أعلى بكثير من مستخلص الزيتون (38.92) ، وهو ما يمكن تفسيره بالعلاقة بين المركبات الموجودة بالمستخلص وعلاقتها بنشاط مضادات الأكسدة.وقد تم إجراء تجربة التسمم الكلوي الحاد قصيرة المدى بالكادميوم على عدد ستة وثلاثين من ذكور الفئران البيضاء البالغين (وزن 200 ± 10 جم) التي قسمت إلى ست مجموعات متساوية، تم حقن الفئران بالمجموعة الضابطة داخل الصفاق بمحلول ملحي فسيولوجي يوميًا، ومجموعة مستخلص التمر: تم تجريع الفئران DPFE (400 ملغم/كغم من وزن الجسم يومياً عن طريق الفم( ، مجموعة مستخلص أوراق الزيتون: تم تجريع الفئران OLE (400 ملغم/كغم من وزن الجسم يومياً عن طريق الفم)، المجموعة السامة بكلوريد الكادميوم: تم حقن الفئرانً CdCl2 (3 ملغم/كغم من وزن الجسم يوميا داخل الصفاق) ومجموعتان مُعالجتان: تم علاج فئران احد المجموعتان عن طريق الفم باستخدام مستخلص التمر والمجموعة الأخرى تم علاجها باستخدام مستخلص أوراق الزيتون ايضا عن طريق الفم، قبل ساعة واحدة من حقن كلوريد الكادميوم داخل الصفاق. وبعد أسبوع تم جمع عينات الدم من جميع المجموعات لتحليل وظائف الكلى من خلال قياس مستويات الكرياتينين (Creatinine) واليوريا (urea) وحمض البوليك (uric acid) وكذلك فحص اكسدة الدهون )المالونديالدهيد( (MDA) وإنزيمات مضادات الاكسدة مثل الكاتلاز (CAT)، الاكسيد الفائق للديسميوتاز (SOD)، والجلوتاثيون بيروكسيديز (GPx). بالاضافة الى عينات من أنسجة الكلى للفحص النسيجي المرضى.وقد توصلت نتائج دراسة السمية الكلويه الحاده قصيرة المدى بالكادميوم الى أن حقن كلوريد الكادميوم لمدة أسبوع أدى إلى زيادة كبيرة في مستويات الكرياتينين واليوريا وحمض البوليك إلى جانب المالونديالدهيد مما يشير الى اصابة الكلى. وفي الوقت نفسه، كان هناك انخفاض ملحوظ في نشاط انزيمات الكاتلازوالاكسيد الفائق للديسميوتاز والجلوتاثيون بيروكسيديز. بينما خفضت المجموعات المعالجة بمستخلص التمر ومستخلص أوراق الزيتون هذه المؤشرات الحيوية للكلى في الدم إلى مستويات شبه طبيعية مع ارتفاع نشاط إنزيمات مضادات الأكسدة مما يشير إلى تأثيرهما الوقائي.كما اظهرالفحص المجهري للكلى فى مجموعه CdCl2 تغيرات نسيجية مرضية مختلفة مثل احتقان وتوسع الأوعية الدموية الكلوية والشعيرات الدموية بين الأنابيب الكلويه، والنزف الممزوج بالارتشاح الخلوي ووجود الكريات الدم البيضاء وحيدة النواة. مع وجود فراغات وانكماش ونخر الخصلة الكبيبية للكبيبات الكلوية مع اتساع مساحة حيز بومان وامتلائها بمواد ايوزينيه وزيادة سماكة الظهارة المبطنة لمحفظة بومان. وكذلك أظهرت النتائج أن معظم الأنابيب الكلوية بها تنكس للخلايا الظهارية المبطنه لها مع وجود الحطام اليوزيني في تجويفها. بينما أظهر البعض الآخر نخرًا تخثريًا واسع النطاق. وكذلك أظهرت العديد من الأنابيب الكلوية أجسام موت الخلايا المبرمج التي انفصلت عنها واختلطت مع بعض الخلايا الميتة. وهو ما اكدته صبغة حمض الدوري شيف (PAS) الخاصة والتي اشارت إلى تنكس وفقدان حدود الفرشاة مع ترسب المواد البروتينية في حيز بومان.وأدى العلاج بمستخلص التمر أو مستخلص أوراق الزيتون إلى تحسن ملحوظ في أوزان الجسم والكلى مع استعادة قيم اختبارات وظائف الكلى في الدم إلى مستويات قريبة من الطبيعية مع انخفاض ملحوظ في علامة اكسدة الدهون (المالونديالدهيد( وزيادة نشاط الإنزيمات المضادة للأكسدة مما يشير إلى التأثيرات المضادة للأكسدة لكلا المستخلصين. هذا كما قلل العلاج بشكل كبير من التغيرات المرضيه للكلى. ومن المثير للاهتمام أن مستخلص أوراق الزيتون له نشاط مضاد للأكسدة أفضل من مستخلص التمر، وفي الوقت نفسه كان لمستخلص التمر تأثيروقائى أكبر على أنسجة الكلى وهو ما يتضح من انخفاض التغيرات المرضية في المجموعة العالجه بمستخلص التمر. وقد خلصت الدراسه إلى أن كلا من مستخلص التمر ومستخلص أوراق الزيتون مصادر جيدة لمضادات الأكسدة الطبيعية وفعالان في علاج التسمم الكلوي الحاد.بالأضافة الى ذلك، فقد تم إجراء تجربتين حول السمية الكلويه طويلة المدى بواسطة الكادميوم على إجمالي عدد 96 فأرًا. وشملت كل تجربة على 48 فأرًا مقسمة إلى أربع مجموعات متساوية. في التجربة المزمنة الأولى تم تقسيم الفئران إلى: مجموعة ضابطة تناولت المياه المقطرة عن طريق الفم يومياً، مجموعة ضابطه لمستخلص التمر (200 ملجم/كجم من وزن الجسم عن طريق الفم يومياً)، المجموعة السامة بالكادميوم (5 ملجم من كلوريد الكادميوم/كجم من وزن الجسم عن طريق الفم مرتين في الأسبوع)، والمجموعة المعالجة بكلا من مستخلص التمرو كلوريد الكادميوم. وفي التجربة المزمنة الثانية، تم تقسيمهم إلى مجموعة الضابطة، مجموعة الضابطه لمستخلص ورق الزيتون ) 200 ملغم / كغم من وزن الجسم عن طريق الفم يوميًا)، مجموعة السامة بالكادميوم (5 ملغم من كلوريد الكادميوم / كجم من وزن الجسم عن طريق الفم، مرتين في الأسبوع) ومجموعة المعالجة بكلا من مستخلص اوراق الزيتون وكلوريد الكادميوم. وفي تجربتي السمية طويلتي الأمد، تم ذبح الفئران بعد أربع وثماني أسابيع من بدايه التجربه وتجميع عينتي المصل للتحليل البيوكيميائية وعينات الكلى للفحص النسيجي.وقد أدى التسمم الكلوي بالكادميوم لمدة أربع أسابيع إلى انخفاض غير ملحوظ في كل من أوزان الجسم والكلى مما قد يكون بسبب قصر الفترة الزمنية من السمية المرتبطة بالجرعة. ومع ذلك فقد سجلت ارتفاعات كبيرة في مستويات الكرياتينين واليوريا وحمض البوليك في مصل الدم مما يشير إلى إصابة الكلى. وقد أظهر الفحص النسيجي المرضي لهذه المجموعة عن وجود آفات وعائية حادة تتمثل في تكاثر الخلايا البطانية، وفجوات في جدار الأوعية الدموية مع وذمة حول هذه الأوعية الدموية، ونزيف بالإضافة الى تنكس الخصلة الكبيبية، وفرط الخلايا، وفرط التقطيع مع الالتصاقات الكبيبية، وأحيانًا سماكة أو ضمور ونخر فى الخصل الكبيبية مع امتلاء حيز بومان بمادة بروتينية. كما لوحظ ايضا سماكة محفظة بومان وتليفها بالإضافة إلى تضخم وفرط التنسج للخلايا المبطنة لمحفظة بومان. كما أظهر الفحص النسيجي تنكس ونخر الانابيب الكلوية مع تليف ممزوج بخلايا كريات الدم البيضاء احاديه النواه حول الأوعية الدموية والكبيبات وبين الانابيب الكلوية.بينما بعد ثمان أسابيع من اعطاء المادة السامة (CdCl2) لوحظ انخفاض فى اوزن الجسم والكلى بشكل ملحوظ مع استمرارالارتفاع في المؤشرات الحيوية الكلوية في مصل الدم مما يشير الى التاثير الشديد لسمية الكادميوم بعد ثمانيه اسابيع. وكذلك كشف الفحص المجهري للأنسجة الكلويه عن زيادة ملحوظة في شدة هذه التغيرات المرضية مع تكوين خثرة حديثة بالأوعية الدموية الكلوية. و زيادة شدة الضمور والتليف الكلوى. كما لوحظ أيضا التهاب وتليف واسع النطاق حول الأوعية الدموية ومحيط الكبيبات مع تكاثر النسيج الضام الليفي الخلالي مما يؤكد الاصابة المزمنة للكلى. وقد تم تأكيد هذا التليف بواسطة صبغة فان جيسون (Van Gieson) والتي اظهرت رد فعل إيجابي في تلك الاماكن.وقد أدت المعالجة المسبقة بمستخلص التمر في تجربه السمية المزمنة للكادميوم إلى تقليل تاثير السمية الكلوية طويلة المدى وقد اتضح ذلك من خلال استعادة أوزان الجسم والكلى وتحسين اختبارات وظائف الكلى (الكرياتينين واليوريا وحمض البوليك). وكذلك أظهر الفحص المجهري لأنسجة الكلى انخفاض ملحوظ في الالتهاب والتليف الكلوي مع تنكس خفيفًا فقط في الأوعية والشعيرات الدموية الكلوية والكبيبات والأنابيب الكلوية.كما تبين أن المعالجة المسبقة باستخدام مستخلص اوراق الزيتون لها أيضًا تاثيرات وقائية فعالة ضد السمية الكلوية المزمنة للكادميوم من خلال تأثير المستخلص التحسيني لخصائص مضادات الأكسدة والالتهابات والتليف مما أدى إلى تحسين العوامل الكيميائية الحيوية في المصل وبنية الأنسجة الكلوية. وقد اوضحت النتائج أن التاثير الوقائي لكلا المستخلصين يحمي من التلف الكلوي المستحدث بالكادميوم بطريقة تعتمد على الوقت. من ناحية أخرى كانت المعالجة المسبقة بمستخلص التمر أكثر فعالية من مستخلص أوراق الزيتون في تقليل التغيرات النسيجية للكلى المصاحبة للسمية الكلوية المزمنة بالكادميوم.وقد خلصت هذه الدراسة الي أن:• حقن كلوريد الكادميوم (CdCl2) داخل الصفاق في الفئران يومياً لمدة أسبوع يؤدي إلى تسمم كلوي حاد صاحبه ارتفاع ملحوظ في المؤشرات الحيوية للكلى في المصل ومستوي اكسدة الدهون ) (MDA مع انخفاض كبير في نشاط الإنزيمات المضادة للأكسدة والتي تشير إلى حدوث اجهاد تأكسدي للكلى.• التسمم الكلوى الحاد يصاحبه تغيرات مرضية مختلفة بالكلى شملت الاوعية الدموية والكبيبات والانابيب الكلوية.• السميه الكلوية المزمنة المحدثة لفترة طويلة بكلوريد الكادميوم لمدة أربع وثماني أسابيع يؤدى إلى تلف كلوي مزمن معتمدا على فترة التجريع.• المعالجة المسبقة بمستخلص أوراق الزيتون ومستخلص التمر يقلل من شدة التغيرات المرضية الكلوية المحدثة بالكادميوم من خلال التأثيرات الواضحة المضادة للأكسدة والالتهاب والتليف. وأن هذا النشاط الوقائي كان معتمدا على الوقت من التجريع.• الا ان كلا من مستخلص التمر ومستخلص اوراق الزيتون يمتلك مجموعة واسعة من المركبات الفينولية والفلافونويدية ذات القدرة العالية على التخلص من الجذور الحرة.• على الرغم من ذلك فان المعالجة بمستخلص التمر له تأثير وقائي أكثر فاعلية من مستخلص أوراق الزيتون في حماية النسيج الكلي من التسمم المحدث بكلوريد الكادميوم.