الفهرس 
IntroductionOnly 14 pages are availabe for public view
 |  | from | 105 |  |  |
| | | from | 105 | | |
Abstract
التصوير بالرنين المغناطيسي هو الطريقة المفضلة للعمل التشخيصي لأورام الأنسجة الرخوة. إنها الطريقة المفضلة لتقييم مثل هذه الكتل، بسبب تباين الأنسجة الرخوة الممتاز. على الرغم من وجود بعض النتائج التي تشير إلى وجود ورم خبيث، مثل تسلل الأنسجة المجاورة، وتدمير العظام والأوتار، وحجم الكتلة، إلا أنه لا توجد معايير متاحة للتمييز بوضوح بين الكتل الحميدة والأورام الخبيثة.
تم استخدام التصوير بالرنين المغناطيسي الموزون في الغالب لتشخيص الحالات المشبوهة، ولكن التطبيقات في مجالات مثل تصوير الأورام والعضلات الهيكلية لا تزال أقل استكشافًا. سجلت الدراسة الحالية 25 مريضًا يعانون من أورام الأنسجة الرخوة العضلية الهيكلية لتقييم فعالية التصوير بالرنين المغناطيسي المنتشر في توصيف أورام الأنسجة الرخوة العضلية الهيكلية.
كان متوسط المرضى المسجلين ٣٧.١ ± ١٨ سنة وأغلبيتهم (٧٢٪) من الإناث. وقد لوحظ أن الفخذ (٢٨%) يتأثر بشكل متكرر عند هؤلاء المرضى يليه الساق (٢٠%). متوسط حجم هذه الكتل كان ١٠١.١٤ ± ٧٨.٨٧ ملم. بناءً على التقييم النسيجي المرضي لهذه الكتل؛ كانت ١٥ (٦٠٪) من الكتل حميدة بينما كانت الكتلة الخبيثة موجودة في ١٠ (٤٠٪). كان الورم الشحمي والورم الليفي الجلدي أكثر الأورام شيوعًا في الدراسة الحالية (١٢٪)، يليهما الورم العصبي الليفي، والساركوما العظمية، والساركوما، والساركوما الزليلية بنسبة (٨٪).
كان لدى المرضى الذين يعانون من آفات خبيثة قيمة معامل الانتشار الظاهر بالرنين المغناطيسي أقل بكثير مقارنة بأولئك الذين يعانون من آفات حميدة ٠.٧٨ ± ٠.٠٩ مقابل ١.٥٦ ± ٠.٥٥ (10-3 مم2 / ثانية).
كانت أعلى قيمة معامل الانتشار الظاهر بالرنين المغناطيسي هي الأورام الوعائية (٢.٣٥ ×10−3 مم / ثانية) بينما كانت الساركوما أقل قيمة وهي ٠.٥٤ ± ٠.٠٣ (103 مم / ثانية).
وقد لوحظ أن التصوير بالرنين المغناطيسي كان لديه حساسية ١٠٠% ونوعية ٩٣.٣% لتشخيص كتل الأنسجة الرخوة العضلية الهيكلية الخبيثة مع دقة إجمالية تبلغ ٩٦% وكانت المساحة تحت المنحنى ٠.٩٦ عند قيمة قطع أقل من ١.١٤ (103 مم2/ثانية). بناءً على التشخيص النهائي؛ كان التصوير بالرنين المغناطيسي ناجحًا في تشخيص جميع الحالات التي تحتوي على كتل خبيثة في الأنسجة العضلية الهيكلية، ولكن في نفس الوقت، قام التصوير بالرنين المغناطيسي بتشخيص حالة واحدة ذات طبيعة حميدة بشكل خاطئ على أنها خبيثة. تم تشخيص هذه الحالة أخيرًا على أنها ورم شحمي.
استنادا إلى الدراسة الحالية، نظر الرنين المغناطيسي بخاصيه الانتشار في الطريقة المفضلة لتوصيف الكتل العضليه الرخويه العضلي الهيكلي؛ ومع ذلك، فإن تصوير الرنين المغناطيسي بخاصيه الانتشار مع رسم خرائط صورة معامل الانتشار الظاهر للمقاومة المغناطيسية يعد أداة سريعة وقيمة وغير غازية وغير متباينة للتمييز بشكل موثوق بين الكتل العضلية الرخويه الحميدة والخبيثة. يوصى بإجراء مثل هذه الدراسة على عينة كبيرة من المرضى وفي المزيد من المراكز للتأكد من القيم الكبيرة للتصوير بالرنين المغناطيسي الرنين المغناطيسي بخاصيه الانتشار في تقييم هذه تصوير