Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
Biochemical studies of olive leaf extracts on Ehrlich Ascites tumor induced in experimental animals /
المؤلف
Hussein, Amany Yehia Ahmed.
هيئة الاعداد
باحث / أمانى يحيى أحمد حسين
مشرف / مجدي محفوظ يوسف
مشرف / أماني رفعت عبدالخالق
مناقش / نهلة سمير حسن أحمد
مناقش / لمياء فؤاد عبدالحليم الجيد
الموضوع
Chemistry. Biochemistry.
تاريخ النشر
2024.
عدد الصفحات
163 p. :
اللغة
الإنجليزية
الدرجة
ماجستير
التخصص
Biochemistry
تاريخ الإجازة
01/01/2024
مكان الإجازة
جامعة المنصورة - كلية العلوم - قسم الكيمياء
الفهرس
Only 14 pages are availabe for public view

from 163

from 163

Abstract

يعد مرض السرطان أحد أسباب الوفاة في جميع أنحاء العالم بشكل عام، يتسبب في 18.1 ملايين حالة وفاة في العالم. تختلف معدلات الإصابة بالسرطان تبعًا لعوامل مختلفة مثل نمط الحياة كتناول الكحول والتدخين وعدم ممارسة الرياضة، وكذلك الجينات والعوامل الوراثية. يوجد عدة طرق مختلفة لعلاج السرطان، يحدد الطبيب الطريقة الأفضل والأنسب للعلاج حسب حالة المريض ومن ضمنها: العلاج الإشعاعي، العلاج الكيميائي، التدخل الجراحي، والعلاج المناعي. من العوامل التي تساعد على الشفاء من السرطان اكتشافه مبكرًا، أيضًا يمكن الوقاية منه عن طريق تغيير نمط الحياة، والحرص على تناول الطعام الصحي، وتعزيز مناعة الجسم. تستخدم النباتات الطبية ذات الخصائص المضادة للأكسدة بشكل شائع في الطب التقليدي لمختلف الأمراض ومنها السرطان. تهدف هذه الدراسة إلى فحص فعالية مستخلص أوراق الزيتون ومستخلص الزنجبيل في علاج ورم إرليش الاستسقائي في فئران التجارب. وقد استخدم في هذه الدراسة عدد 80 من الجرذان البيضاء وقسمت إلى ثمان مجموعات (10 فئران لكل مجموعة) كالآتي: • مجموعة ضابطة طبيعية تركت بدون أي علاجات (جرعت بالأكل والماء فقط). • مجموعة حقنت بخلايا ( (Ehrlich cells 2x106 في الغشاء البريتوني. • مجموعة ضابطة حقنت بخلايا ( (Ehrlich cells 2x106 في الغشاء البريتوني ثم بعد أسبوعين عولجت بدواء مضاد للسرطان (Cytoplatin-10) لمدة 14 يومًا وكانت الجرعة المستخدمة 150 مجم/كجم من وزن الجسم. • مجموعة حقنت بخلايا ( (Ehrlich cells 2x106 في الغشاء البريتوني ثم بعد أسبوعين عولجت بالمستخلص الإيثيلي لورق الزيتون لمدة 14 يومًا وكانت الجرعة المستخدمة 150 مجم/كجم من وزن الجسم. • مجموعة حقنت بخلايا ( (Ehrlich cells 2x106 في الغشاء البريتوني ثم بعد أسبوعين عولجت بالمستخلص المائي لورق الزيتون لمدة 14 يومًا وكانت الجرعة المستخدمة 150 مجم/كجم من وزن الجسم. • مجموعة حقنت بخلايا ( (Ehrlich cells 2x106 في الغشاء البريتوني ثم بعد أسبوعين عولجت بالزنجبيل لمدة 14 يومًا وكانت الجرعة المستخدمة 150 مجم/كجم من وزن الجسم. • مجموعة حقنت بخلايا ( (Ehrlich cells 2x106 في الغشاء البريتوني ثم بعد أسبوعين عولجت بالمستخلص الايثيلي للزنجبيل والمستخلص المائي لورق الزيتون معًا لمدة 14 يومًا وكانت الجرعة المستخدمة 150 مجم/كجم من وزن الجسم. • مجموعة حقنت بخلايا ( (Ehrlich cells 2x106 في الغشاء البريتوني ثم بعد أسبوعين عولجت بالمستخلص الايثيلي للزنجبيل والمستخلص الإيثيلي لورق الزيتون معًا لمدة 14 يومًا وكانت الجرعة المستخدمة 150 مجم/كجم من وزن الجسم. وبعد انتهاء مدة العلاج تم تشريح الفئران وتم تجميع مصل الدم وأنسجة الكبد والسائل الاستسقائي الموجود في البطن لدراسة التغيرات الكيميائية الحيوية. أظهرت النتائج انخفاضًا كبيرًا في حجم الورم في المجموعات التي تم معالجتها مقارنًة بالمجموعة التي لم تعالج. أظهرت النتائج انخفاضًا ملحوظًا في مستوى (MDA) و ( IL-10) وأيضًا في مستوى إنزيمات الكبد في المجموعات المعالجة مقارنًة بالمجموعة الضابطة التي لم تعالج. حيث لوحظ أن وظائف الكبد في المجموعات المعالجة قريبة جدًا من المستوى الطبيعي. أظهرت النتائج ارتفاعًا ملحوظًا في مستوى (P53) في المجموعات الثالثة والسابعة والثامنة عن باقي المجموعات، وأيضًا أسفرت النتائج الى ان العلاجات المختلفة قد أدت الى ايقاف دورة حياة الخلية في مرحلة G0/G1 في المجموعات المعالجة مما يدل على زيادة موت الخلايا المبرمج في الخلايا السرطانية. زيادة كبيرة في مستوى (SOD) و (GPx) في المجموعات المعالجة مقارنًة بالمجموعة الضابطة التي لم تعالج. نستخلص من هذه الدراسة ان تناول العلاجات المختلفة الطبيعية مثل ورق الزيتون والزنجبيل كمواد مضادة للأكسدة تمتلك خواص مضادة للسرطان أدت الى تحسن ملحوظ وتقليل حجم الورم في الفئران المصابة وحافظ على المستوى الطبيعي لأنزيمات وظائف الكبد ولقد تبين فاعلية هذه العلاجات في تثبيط التسرطن وكان ذلك من خلال زيادة احداث الموت المبرمج للخلايا السرطانية والالتهام الذاتي. مما سبق نتوقع أن تؤدى نتائج هذه الدراسة الى امكانية استخدام هذه المواد الطبيعية الآمنة كمواد وقائية ضد الإصابة بالسرطان. لذلك قد تكون هذه الاستراتيجيات مهمة للعلاج مستقبلًا ليكون نهجًا علميًا للوقاية من السرطان والأمر يحتاج إلى مواصلة الأبحاث في هذا الاتجاه لمزيد من التطبيقات المفيدة في مجال علاج السرطان بعيدًا عن العلاجات الكيميائية غير المرغوب فيها.