Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
التماسك النصي في الخطاب الشعري ديوان جمال الدين بن نباتة أنموذجا /
المؤلف
محمد، فهيمة هدية عمر.
هيئة الاعداد
باحث / فهيمة هدية عمر محمد
مشرف / عزة عبدالفتاح
الموضوع
الشعر العربى - دواوين وقصائد.
تاريخ النشر
2024.
عدد الصفحات
189 ص. ؛
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
اللغة واللسانيات
تاريخ الإجازة
7/3/2024
مكان الإجازة
جامعة المنيا - كلية الآداب - قسم اللغة العربية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 191

from 191

المستخلص

تهدف هذه الدراسة إلى دراسة ”التماسك النصي في الخطاب الشعري” ديوان جمال الدين بن نباتة أنموذجا” وذلك من خلال إطار نظري وقفت فيه على التماسك النصي من حيث معرفة أصله اللغوي، ودلالته الاصطلاحية، من حيث القدم والحداثة والوقوف على مصطلح النص، الخطاب، مع التعريج على الشاعر ولقبه ونسبه وكنيته وحياته وموته، وبيان ماهية التماسك وأجزاؤه، وأعقبت ذلك الإطار النظري بالدراسة التطبيقية التي انصبت على الخطاب الشعري وتحليله وفق المنهج الموضوع، وقد خلصت الدراسة إلى جملة من النتائج أبرزها.
* الاستبدال القولي يغلب على شعر ابن نباتة ، أما الاستبدال الاسمي فأتى ثانيا من حيث وجوده في قصائده ،والاستبدال الفعلي أقل وجودا فقد وجد بنسبة ضئيلة جدا .
*أدى الاستبدال في شعر ابن نباتة إلى الاختزال والاقتصاد في استعمال الألفاظ اللغوية مما أدى إلى تجنب التكرار .
* تجنب التكرار في القصيدة يساهم في اتساق الألفاظ وربط أجزاء النص بعضها ببعض.
* شعر ابن نباتة يغلب عليه الوصل الإضافي ثم بعد ذلك الوصل الزمني ثم بعد ذلك الوصل السببي ، وقد طرأ الرابط الواو على شعر ابن نباتة لأنه يعمل على ربط الألفاظ والجمع والمشاركة مما جعل الوصل الإضافي يتغلب على النص فيمكننا إن نقول أن الربط الإضافي تغلب على الديوان بنسبة 60% بينما الرابط الزمني جاء بنسبة 25% وورد الوصل السببي في النص بنسبة 15% كما أنه ندر استخدام بعض الروابط والآخر قل وجوده فلم نجد استخدام (مع ذلك) في الديوان سوى مرة واحدة.
* أن الوصل بجميع أنواعه الثلاثة الإضافي ، والسببي ، والزمني ،أعطى اتساقا قويا للنص بين أجزائه وذلك وجود الأدوات النحوية وهي أدوات العطف التي أدت وظيفة الربط ،حيث تم الربط بين أغلب عناصر الجملة وبين الجمل المتتالية.
* النص عبارة عن عدة جمل وعبارات تربطها مجموعة من الوسائل ،وتسهم في تماسكها هذه الوسائل يطلق عليها الروابط ،ووظيفتها الأساسية ربط أجزاء النص وإيصالها معا؛ لينتج منها عبارات متسلسلة ومتماسكة فيما بينها.
* كيف أثر الاتساق الصوتي ووسائله كل من الوزن والقافية في شعر ابن نباتة، فيعدان من أهم وسائل التماسك الصوتي، فليست الغاية الوحيدة من الوزن والقافية في النص الشعري إحداث النغم الموسيقي من أجل اطراب القارئ وتهييج عواطفه، وليس الوزن قالبا موسيقيا توضع فيه الكلمات فينتسب بذلك النص إلى الجنس الشعري، ولكن الوزن والقافية من خلالهما تنطبع انفعالات الشاعر على النص من حيث اختياره للقالب العروضي، ونوع القافية التي تنتظم عليها القصيدة، ونلاحظ فيما سبق أنَّ الأبحر العروضية الطويلة كالبسيط والطويل كانت مهادا للقصائد الطوال التي تعج بالمشاعر السيّالة والانفعالات العاطفية التي تطغى على ذات الشاعر، أما الأبحر العروضية القصيرة فكانت قالبا لحالات الفرح السريعة والانفعال العاطفي الذي سرعان ما يتلاشى، فناسب الأخير قالب شعري سريع الإيقاع. وهكذا القافية يرجع اختيار الشاعر لحرف الروي بناء على الحالة الشعورية التي تنتابه، فقصائد الرثاء كان الشاعر يشبع حرف رويها بحروف المد التي تناسب حالة النحيب التي يعانيها الشاعر، وهذا ما أحدث حالة من التوازن بين الغرض الشعري وقالبه العروضي والقافية.