Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
تطوير الكوادر البشرية في المكتبات في ظل الثورة الصناعية الرابعة :
المؤلف
اليعقوب، وليد محمد أحمد عبدالله.
هيئة الاعداد
باحث / وليد محمد أحمد عبد الله اليعقوب
مشرف / أشرف منصور رداد
مشرف / عزت عبدالفتاح الشامي
مناقش / نادية سعد مرسى على
مناقش / محمد محمود مصباح محجوب
الموضوع
الكوادر البشرية. المكتبات.
تاريخ النشر
2024.
عدد الصفحات
370 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
الآداب والعلوم الإنسانية
تاريخ الإجازة
1/1/2024
مكان الإجازة
جامعة المنصورة - كلية الآداب - قسم الوثائق والمكتبات والمعلومات.
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 370

from 370

المستخلص

تهدف هذه الدراسة إلى دراسة الإنتاج الفكري في موضوع الكوادر البشرية في المكتبات، وعمل مسح شامل للإنتاج الفكري المنشور باللغتين العربية والإنجليزية من عام (2010-٢٠٢٢)، والتعرف على أنواع هذا الإنتاج الفكري، والتعرف على خصائصه وسماته، والتعرف على التنظيم الإداري للمكتبات محل الدراسة، ودراسة الكوادر البشرية بها، ودراسة المشكلات التي تواجه هذه المكتبات، والمشكلات التي تواجه تطويرها، ودراسة آراء الكوادر البشرية بالمكتبات محل الدراسة في مدى توافر تطوير الكوادر البشرية في ظل الثورة الصناعية الرابعة، ثم وضع استراتيجية مقترحة لتطوير الأداء للعاملين بالمكتبات في ظل الثورة الصناعية الرابعة.وتعتمد الدراسة على المنهج الميداني ””الوصفي التحليلي”” للظاهرة المدروسة والقائم على جمع البيانات والمعلومات ذات العلاقة بالجانب العملي للدراسة من خلال الاعتماد على أراء الكوادر البشرية العاملة في المكتبات محل الدراسة، ودراسة كيفية تطوير مهارات العاملين بها، وكذلك ستعتمد الدراسة على المنهج المقارن، وذلك للمقارنة بين الكوادر البشرية العاملة في المكتبات في كل من مصر والكويت، من خلال تحليل المحتوى في الجانب العملي وايجاد الفروق بين الكوادر البشرية العاملة في المكتبات محل الدراسة. وكان من أهم أدوات جمع البيانات قائمة المراجعة واستبانة المديرين واستبانة العاملين في المكتبات – محل الدراسة والمقابلات الشخصية.وقسمت الدراسة إلى مقدمة منهجية، وستة فصولن، وخاتمة وقائمة بالمصادر والمراجع وأربعة ملاحق.تناولت المقدمة المنهجية: التمهيد، ثم مشكلة الدراسة وأهميتها، يليها أهداف الدراسة، ثم تساؤلات الدراسة، ثم منهج الدراسة وأدوات جمع البيانات، ومجتمع وعينة الدراسة، ثم حدود الدراسة (الموضوعية، المكانية، الزمنية)، ثم مصطلحات الدراسة، ثم الدراسات السابقة وملخصاً لها، يتبعها أوجه الاختلاف بين تلك الدراسات السابقة والدراسة الحالية، ثم محتويات الدراسة.ويعالج الفصل الأول: محورين أساسيين عن الكوادر البشرية العاملة في المكتبات، هما: معالجة المفاهيم الأساسية في هذا الموضوع، والخصائص الأساسية التي يتميز بها الإنتاج الفكري المتخصص في موضوع الكوادر البشرية العاملة في المكتبات، حيث يهدف الفصل إلى إعطاء مدخلاً نظرياً عن الكوادر البشرية العاملة في المكتبات، كما يهدف إلى عمل مسح شامل للإنتاج الفكري المنشور باللغتين العربية والإنجليزية عن الكوادر البشرية في المكتبات من عام (2010-٢٠٢٢)، والتعرف على أنواع هذا الإنتاج الفكري المنشور فيه خلال فترة الدراسة، والتعرف على خصائصه وسماته، وتقديم بعض النتائج والملاحظات حول هذا الإنتاج الفكري المنشور عن الكوادر البشرية في المكتبات خلال فترة الدراسة.ويتناول الفصل الثاني: التنظيم الإداري للمكتبات الوطنية محل الدراسة، كما يتصدى الفصل لقضية الكوادر البشرية بها، ثم يختتم الفصل موضوعاته بمعالجة المشكلات التي تواجه هذه المكتبات، والمشكلات التي تواجه تطويرها، وذلك في مكتبة دار الكتب المصرية ومكتبة الكويت الوطنية، اعتمادًا على قائمة المراجعة والمقابلات الشخصية التي أجراها الباحث مع مديري هذه المكتبات والعاملين فيها. بينما يتناول الفصل الثالث : رصد وتحليل التنظيم الإداري للمكتبات الجامعية محل الدراسة، حيث يعالج التنظيم الإداري التبعية الإدارية، والهيكل التنظيمي، ومواعيد فتح المكتبة، والمقومات المادية المتاحة للمكتبات الجامعية محل الدراسة، وخدمات هذه المكتبات وأنشطتها المختلفة، كما يتصدى الفصل لقضية الكوادر البشرية بالمكتبات الجامعية محل الدراسة، وما يشمله من أعدادهم ومؤهلاتهم، وما يجب أن تكون عليه هذه الفئة، وتوصيف الوظائف واختيار العاملين بالمكتبات الجامعية محل الدراسة، وحجم ما حصل عليه العاملون من دورات تدريبية، ثم يختتم الفصل موضوعاته بمعالجة المشكلات التي تواجه هذه المكتبات، والمشكلات التي تواجه تطويرها، وذلك في مكتبة جامعة القاهرة ومكتبة جامعة الكويت، اعتمادًا على قائمة المراجعة والمقابلات الشخصية التي أجراها الباحث مع مديري هذه المكتبات والعاملين فيها.ويتناول الفصل الرابع: ويتناول هذا الفصل التنظيم الإداري للمكتبات المدرسية محل الدراسة، حيث يعالج التنظيم الإداري التبعية الإدارية، والهيكل التنظيمي، ومواعيد فتح المكتبة، كما يتصدى الفصل لقضية الكوادر البشرية بالمكتبات المدرسية محل الدراسة، وما يشمله من أعدادهم ومؤهلاتهم، وما يجب أن تكون عليه هذه الفئة، وتوصيف الوظائف واختيار العاملين بالمكتبات المدرسية محل الدراسة، وحجم ما حصل عليه العاملون من دورات تدريبية، ثم يختتم الفصل موضوعاته بمعالجة المشكلات التي تواجه هذه المكتبات، والمشكلات التي تواجه تطويرها، وذلك في مكتبة وزارة التربية والتعليم بمصر ومكتبة وزارة التربية بالكويت، اعتمادًا على قائمة المراجعة والمقابلات الشخصية التي أجراها الباحث مع مديري هذه المكتبات والعاملين فيها.ويتناول الفصل الخامس: آراء مديري المكتبات- محل الدراسة، والعاملين بها للجهود المبذولة من قبل هذه المكتبات في تطوير أداء العاملين بها، والمشكلات والمعوقات التي تواجه المكتبات في سبيل ذلك؛ اعتمادًا على استبانة موجهه للمديرين، وأخرى موجه للعاملين بهذه المكتبات، حيث تقيس هذه الاستبانات مدى توافر تطوير الكوادر البشرية في المكتبات في ظل الثورة الصناعية الرابعة في المكتبات محل الدراسة، حيث تعتبر منهجية الدراسة الميدانية وإجراءاتها محورًا أساسيًا للبحث يتم من خلاله إنجاز الجانب التطبيقي للبحث والحصول على البيانات المطلوبة لإجراء التحليل الإحصائي بغرض التوصل إلى النتائج التي يتم تفسيرها, وذلك في ضوء الأدبيات المتعلقة بمشكلة الدراسة, وبالتالي تحقق الأهداف التي تسعى الدراسة لتحقيقها, وقد اشتملت هذه المنهجية على مجموعة من العناصر المتعلقة بـأسلوب البحث, وكيفية تصميم أداة البحث, ومجتمع وعينة البحث, وكذلك الأساليب الإحصائية المستخدمة في تحليل البيانات.وأخيرًا يقترح الفصل السادس: استراتيجية مقترحة لتطوير الكوادر البشرية العاملة في المكتبات ومراكز المعلومات، اعتمادًا الاستراتيجيات السابقة من قبل.وتناولت الخاتمة: نتائج الدراسة، ومجموعة من التوصيات المترتبة على تلك النتائج.ومن أهم النتائج: أنه على الرغم من أن هذه الدورات التدريبية قد تناولت المجالات التكنولوجية، ومجالات الثورة الصناعية الرابعة في المكتبات الوطنية- محل الراسة؛ إلا أنها لم تركز بشكل أكثر دقة وعمقًا عليها، مثل مجالات الحوسبة السحابية وتقنيات الذكاء الاصطناعي وغيرها من المجالات الحديثة. وأن أبرز المشكلات التي تواجه المكتبات- محل الدراسة هو الصعوبة في توافر الإنترنت بصورة مستمرة والجودة العالية، بالإضافة إلى الخوف المستمر من ضياع البيانات وحقوق الملكية الفكرية، والمشكلات التي تتعلق بأمن المعلومات والبيانات، وقلة الوعي لدى إدارة المكتبة بالحوسبة السحابية، وثورة المعلومات الحديثة وكمية المعلومات الضخمة التي أصبحت متاحة، بما يجعل المكتبة لا تحقق الاكتفاء الذاتي على الاطلاق، مهمها كانت حجم الكتب العلمية التي تمتلكها. وأنّ أهم المشاكل التي تواجهها الكوادر البشرية في المكتبات الجامعية هي: ضعف خبرة العاملين في المكتبة فيما يتعلق بالقدرة على استخدام التكنولوجيا المستخدمة مثل تشغيل الكمبيوتر، والعاملين في المكتبات غير مؤهلين لاستخدام التكنولوجيا الحديثة في العمل، وعدم وجود خطة طويلة الأجل للموارد البشرية في المكتبات، وعدم وجود برنامج محدد للحوافز في المكتبات، وعدم وجود برامج تدريبية ومصفوفة للتدريب، ولا يتم تحديد الاحتياجات التدريبية للعاملين والموظفين في المكتبة بصفة دورية، وعدم وجود أمان مالي وأمان وظيفي، وعدم وجود بيانات كاملة عن الاحتياجات من الموارد البشرية وعن الموارد القائمة. ومن أهم التوصيات المقدمة في الدراسة: ضرورة توفير الاحتياجات التدريبية للعاملين في المكتبات، ووضع برامج تدريبية وفق خطة زمنية محددة لتلبية هذه الاحتياجات التدريبية. وضرورة الاهتمام بالمواقع الإلكترونية للمكتبات، وإتاحة السياسات واللوائح الخاصة بالمكتبة عليها، وتحديث معلوماتها بشكل مستمر ودائم ومنتظم. وضرورة وضع هيكل تنظيمي مرن للمكتبة، بحيث يسمح باستيعاب متغيرات البيئة الداخلية والخارجية للمكتبة، ويتوافق إداريًا مع الكوادر البشرية في المكتبة. وضرورة توافر ميزانية كافية للمكتبة؛ لإشراك الكوادر البشرية في برامج التعليم المستمر داخل المكتبة وخارجها، وتكون كافية لتوفير متطلبات تكنولوجيا المعلومات في المكتبة. وضرورة قيام إدارة المكتبة بوضع برامج تطويرية لرفع كوادرها البشرية. وضرورة تغيير سياسات التعيين بالمكتبات، وإضافة الوظائف الجديدة المواكبة للعصر والملائمة لبيئة عمل المكتبات.وأخيرًا ختتمت الدراسة بقائمة المصادر والمراجع، كما ذيلتها بأربعة ملاحق.