Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
اَلْحَرَكَات اَلصَّوْتِيَّةِ فِي سُورَةِ اَلْأَنْعَامِ :
المؤلف
عبد الرحمن، زينب صلاح صابر.
هيئة الاعداد
باحث / زينب صلاح صابر عبد الرحمن
مشرف / حازم على كمال الدين
مشرف / محمد عبدالعال محمد
مناقش / فتوحُ أحمدُخليل
مناقش / عبدُالناصرُمحمودُعيسى
الموضوع
علوم القرآن
تاريخ النشر
2024 م.
عدد الصفحات
2023 م.
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
اللغة واللسانيات
تاريخ الإجازة
1/4/2024
مكان الإجازة
جامعة سوهاج - كلية الآداب - اللغة العربية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 313

from 313

المستخلص

تقوم هذه الدراسة على منهج رئيسى فى الدراسات اللغوية وهو «الحركات الصوتية»، فهى الخطوة الأولى فى اللغة العربية الفصحى، فقد تناولت الدراسة الحركات بداية من وضع العالم الجليل أبي الأسود الدؤلى لعلم النحو إلى آراء العلماء القدامى والمحدثين.
ويعَدّ هذا البحث، دراسة للحركات الصوتية في ضوء ما تناوله علماء الدراسات الصوتية، ويتناول البحث أفصح وأبلغ نص عرفه الإنسان، وهو القرآن الكريم، فالحركات في اللغة العربية تؤدي عدة وظائف، منها الصوتية والجمالية والمعنوية، حيث تلعب الحركات دور المتحكم الرئيسى والضابط الأساسى للمعاني، كما تلعب الحركات دور المفصح عن المعنى
وللحركات من ناحية البناء والإعراب دور عظيم في تحديد معنى الكلمة، فحين تقع الحركات في أول الكلمة أو في وسْطها أو في آخرها؛ فهى تؤدى بذلك المعنى المقصود من الكلمة؛ فرب حركة أحلت حراماً، أو أبطلت صلاة، أو أظهرت إعجازا؛ فالبحث يعالج الأساس الأول للنص القرآني وهو اللغة، فاللغة أصوات تتألف منها كلمات، ومن الكلمات تتألف الجمل، ومن الجمل تتكون النصوص، لذلك حاول هذا البحث تقديم صورة عن أهمية الحركات الصوتية في اللغة العربية، فَبِالحركات الصوتية نصل إلى جماليات النص، وإن كان الحديث عنها لا يمكن أن يحيط به بحث كهذا.
وجاء هذا البحث، المعنون بـ (الحركات الصوتية في سورة الأنعام دراسة وصفية تحليلية) ليتناول الجانب الصوتي في القرآن الكريم، متمثلاً في سورة الأنعام، واعتمد الباحث فيه على مناهج عدة، منها: المنهج الوصفي، والمنهج الإحصائي، والمنهج التحليلي، فالبحث عبارة عن قسمين: قسم نظري، يتتبع الحركات الصوتية من حيث مفهومها عند العرب القدامى وعند المحدثين، وما اعتمدت عليه الدراسة، والمستويات اللغوية للنص القرآنى وخاصة المستوى الصوتي، وقسم تطبيقي، يقوم على تحليل سورة الأنعام، تحليلاً صوتياً؛ لمعرفة أثر الملامح التمييزية، وتجلياتها في سورة الأنعام، ثم دراسة المقاطع الصوتية، والحركات القصار والطوال، حيث تناول البحث دراسة الحركات الطوال في ضوء مفهوم الشاغل النحوى، وفى ضوء مفهوم الوحدة الصرفية.
وتم تقسيم هذه الدراسة إلى مقدمة، وتمهيد في بداية الفصل الأول، وأربعة فصول، وهي على النحو الآتي:
التمهيد: تناول التعريف بالسورة، والحركات في التراث القديم والبحث اللغوى ومفهوم الحركة لغة واصطلاحاً.
الفصل الأول: تناول الحركات في العربية الفصحى عند القدماء، وعند المحدثين، كما تناول البحث المواضع النطقية للحركات.
الفصل الثاني: تناول النظام المقطعى للحركات، وأنواع المقاطع الصوتية، وما طرأ عليها من تطور، وآراء العلماء فيها.
الفصل الثالث : تناول دراسة الحركات القصار من ناحية الإعراب والبناء.
الفصل الرابع: وتناول الحركات الطوال في ضوء مفهوم الشاغل النحوى، ومفهوم الوحدة الصرفية، وتناولها أيضاً من جانب كونها علامات للإعراب والبناء.
الفصل الخامس : وهو أوسع الفصول دراسة، واحتوى على تمهيد، يتحدث عن سورة الأنعام، وسبب اختيار الباحث لها، وأهم الأفكار التي اشتملت عليها السورة، بالإضافة إلى جداول إحصائية للأصوات المكونة لسورة الأنعام. وبعد التمهيد تمت مناقشة دلالة هذه الأصوات، وملامحها التمييزية، في سورة الأنعام.
وأخيراً: جاءت خاتمة البحث، التي احتوت على أبرز النتائج، التي توصل إليها الباحث.